Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Thyroid Disorders in Pediatric Survivors of Hematopoietic Stem Cell Transplantation \
المؤلف
Soliman, Samia Aboualhaggag.
هيئة الاعداد
باحث / ساميه أبو الحجاج سليمان
مشرف / وفاء عزت ابراهيم
مشرف / صفا متبولى سيد
مشرف / مروة مجدي حسن
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
139 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - طب الأطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 139

from 139

Abstract

يعد زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم علاجا لمجموعة متنوعة لكل من الأمراض الخبيثة، وغير الخبيثة من أمراض الدم وغيرها، ويعاني الناجون بعد زرع الخلايا الجذعية من تأثيرات كبيرة على المدى الطويل بما في ذلك اضطرابات الغدد الصماء المبكرة والمتأخرة، ويعد الخلل فى وظائف الغدة الدرقية أحد أكثر مضاعفات الغدد الصماء شيوعًا، وقد يظهر في الأطفال الناجين بعد زرع الخلايا الجذعية، مثل: قصور الغدة الدرقية تحت الإكلينيكي، أو قصور الغدة الدرقية الواضح، أو مرض الغدة الدرقية المناعي الذاتي، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو التهاب الغدة الدرقية الأقل شيوعًا.
الهدف الرئيس من هذه الدراسة هو تقدير حدوث الخلل في وظائف الغدة الدرقية بعد زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم في الأطفال الذين تم تحضيرهم للزرع باستخدام العلاج الكيماوى فقط، كما أن الهدف الثانوي لهذه الدراسة هو ارتباط الخلل في وظائف الغدة الدرقية بعد زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم فيما يتعلق بالمرض الرئيسي، والعوامل المرتبطة بالزرع.
وقد أجريت هذه الدراسة على عشرين مريضاً يعانون من أمراض مختلفة قد خضعوا لـزرع الخلايا الجذعية في وحدة زرع النخاع بجامعة عين شمس، وتم تقسيمهم كالآتى: ثلاثة مرضى تم زرعهم لعلاج أمراض الدم الخبيثة، و خمسة عشر مريضاً تم زرعهم لعلاج أمراض الدم غير الخبيثة، واثنان من المرضى لعلاج أمراض أخرى، وقد تراوحت أعمارهم ما بين 2-18 سنة، مع متوسط فترة متابعة 5.5 سنوات تراوحت ما بين 2-10 سنوات.
وقد تم اختيار أنظمة التحضير وقت الزرع وفقًا للتشخيص والبروتوكولات النشطة وتضمنت أنظمة التحضير لزرع الخلايا الخيفى على دواء بوسولفان(Bu)، سيكلوفوسفاميد(Cy) والجلوبيولين المضاد للخلايا(Anti-TG) و كارموستين، إيتوبوسيد، سيترابين وملفالان (BEAM) لأولئك الذين تلقوا زرع الخلايا الجذعية ذاتيًا.
وقد خضع جميع المرضى لتاريخ طبي مفصل، وفحص كامل وقياسات بشرية وفحوصات معملية تضمنت: اختبارات وظائف الغدة الدرقية، وتشمل: هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH)، هرمون ال T3 و T4 الحر و الأجسام المضادة للثيروجلوبولين و الفحوصات الإشعاعية، والتي شملت على فحص الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية.
وكانت نتائج الدراسة الحالية كما يلي:
• نسبة الأطفال الذين قد تم تشخيصهم بأن لديهم خللا بوظائف الغدة الدرقية 30٪ منهم: مريض واحد مصاب بمرض Graves، ومريض واحد مصاب بفرط نشاط الغدة الدرقية، ومريض واحد مصاب بفرط نشاط الغدة الدرقية تحت الإكلينيكي، وثلاثة من المرضى مصابون بقصور الغدة الدرقية تحت الإكلينيكي.
• لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين حدوث خلل بوظائف الغدة الدرقية ونوع الأدوية الكيماوية المستخدمة في التحضير لزرع الخلايا الجزعية.
• لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين حدوث خلل بوظائف الغدة الدرقية ونوع المرض الرئيسى.
• لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين حدوث خلل بوظائف الغدة الدرقية والأجسام المضادة للثيروجلوبيولين.
• لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين حدوث خلل بوظائف الغدة الدرقية وعمر المريض وقت الزرع.
• لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين حدوث خلل بوظائف الغدة الدرقية ومدة ما بعد الزرع.
• لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين حدوث خلل بوظائف الغدة الدرقية وحدوث رفض الجسم المزروع للمضيف.
• لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين حدوث خلل بوظائف الغدة الدرقية ونوع الوقاية من رفض الجسم المزروع للمضيف المستخدمة.
• 50٪ من المرضى الذين خضعوا للدراسة وجد لديهم سمات مميزة أثناء فحص الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية، وقد شملت هذه السمات: تضخم الغدة الدرقية بشكل غير متجانس في مريض واحد، وأكياس صغيرة متعددة بالغدة الدرقية في مريض واحد واثنين من عقيدات الغدة الدرقية في مريض واحد و تنتمي هذه الى مجموعة (TIRAD2): بحيث لا يشتبه في وجود ورم خبيث ولا يلزم أخذ عينة بالإبرة الدقيقة.
وقد استنتج من هذه الدراسة أن زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم يمكنه أن يسبب خللًا في وظائف الغدة الدرقية بشكل متكرر وأكثر من المتوقع، لذلك يجب فحص وظائف الغدة الدرقية لكل مريض قبل وبعد عملية الزرع، كما تؤكد هذه النتائج على الحاجة إلى متابعة طويلة المدى لوظائف الغدة الدرقية بعد عملية الزرع.