الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 119 |  |  |
| | | from | 119 | | |
Abstract
يعتبر انخفاض ضغط الدم التالي لبدء التخدير مشكلة شائعة يواجهها أطباء التخدير بشكل يومي، بنسب تتراوح من 25٪ إلى 67.5٪ عند استخدام عقار البروبوفول. وهذه المشكلة أكثر شيوعًا بين كبار السن لأن الزيادة في العمر هي مؤشر مستقل لانخفاض ضغط الدم نتيجة لتناقص احتياطيات القلب والأوعية الدموية.
وقد وجد أنه حتى الفترات القصيرة من انخفاض الضغط الشرياني الانقباضي <100 مم زئبق ومتوسط الضغط الشرياني <60-70 مم زئبق يمكن أن يسبب إصابة عضلة القلب والسكتة الدماغية وإصابة الكلى الحادة.
عادة ما يتم علاج انخفاض ضغط الدم بالإيفيدرين والمحاليل الوريدية، لكنها تضع عبئًا متزايدًا على القلب المسن عند كبار السن.
قيمت هذه الدراسة فعالية عقار الديكساميثازون للتخفيف من انخفاض ضغط الدم بعد التخدير. تم إبلاغ جميع المرضى بمشاركتهم في الدراسة وأخذت موافقات كتابية. تم تقييم المرضي قبل الجراحة من خلال أخذ التاريخ المرضي الدقيق، والفحص البدني الكامل، والتقييم المعملي.
أجريت الدراسة على 100 مريض تم اختيارهم عشوائياً بعمر 60 سنة او اكثر، من الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير (ASA) من الدرجة الأولى أو الثانية المقرر إجراؤهم لعملية جراحية اختيارية في مستشفيات جامعة عين شمس بعد موافقة لجنة الأخلاقيات الطبية. تم توزيعهم على مجموعتين من 50 مريضا لكل مجموعة.
1- مجموعة ديكساميثازون: تم تناول جرعة واحدة من ديكساميثازون 8 مجم مخففة في 100 مل محلول ملح.9% وريدي خلال 15 دقيقة قبل الجراحة بساعتين
2- المجموعة الضابطة: تناولت كمية مساوية من مل محلول ملح.9% وريدي خلال 15 دقيقة قبل الجراحة بساعتين
تم تسجيل المعلمات الأساسية مثل ضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي ومتوسط ضغط الدم ومعدل ضربات القلب بعد بدء التخدير وعند1، 2،5، 10، 15، 20 دقيقة بعد ذلك. تم بدء التخدير العام بالادوية التالية: بروبوفول 1 مجم / كجم، فينتانيل 1 ميكرو جرام / كجم’ أتراكوريوم 0.5 مجم / كجم مع تنفس صناعي محكوم.
تم تعريف نسب المرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم الملحوظ على أنها متوسط ضغط الدم الشرياني أقل بنسبة 25٪ على الأقل من القيمة الأساسية في أي وقت خلال العشرين دقيقة الأولى بعد بدء التخدير العام وقبل بدء الإجراء الجراحي.
كشفت نتائج الدراسة أن المرضى الذين تلقوا ديكساميثازون قبل الجراحة كانت لديهم نسبة أقل بشكل ملحوظ من انخفاض ضغط الدم والغثيان والقيء والرعشة. تبعا لذلك، كانت هناك حاجة أقل لاعطاء عقار الايفيدرين والمحاليل الوريدية.