Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التقييم الاجتماعي والبيئي لدور الشراكة بين المنظمات الدولية والأقليمية في تطوير مهارات الشباب فى المناطق المحرومة بيئياً /
المؤلف
على، إيهاب عبد المنعم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إيهاب عبد المنعم محمد على
مشرف / حاتم عبد المنعم أحمد
مشرف / رشاد أحمد عبد اللطيف
مشرف / رفعت عبد الباسط محمود
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
305ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
7/3/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 305

from 305

المستخلص

المستخلص
هدفت الدراسة الراهنة إلى التقييم الاجتماعي والبيئي لدور الشراكة بين المنظمات الدولية والإقليمية في تطوير مهارات الشباب في المناطق المحرومة بيئياً ، من خلال التعرف على نتائج تلك الشراكة لتطوير مهارات الشباب ومدى استفادة الشباب والأهالي في المناطق المحرومة بيئياً من المشروعات التى تم تنفيذها من التمويل التنموي المقدم من المنظمات الدولية والإقليمية من خلال الشراكة مع الدولة، ولتحقيق أهداف الدراسة اشتملت عينة الدراسة على (200) من الشباب وقسمت العينة بين قرية أصفون بمركز إسنا بعدد (100) شاب وقرية المحاميد بمركز أرمنت بعدد (100) بمحافظة الأقصر والدراسة الراهنة تنتمي للدراسات الوصفية وقد استخدمت الدراسة منهج المسح الاجتماعي عن طريق العينة المتعمدة ودراسة الحالة كما استعان الباحثون بأداة الاستبيان والملاحظة، كما اعتمد الباحثون على الأساليب الإحصائية منها التكرارات والنسب المئوية، واختبار كا2 واختبارT. Test
ومن النتائج التى أظهرتها الدراسة التقييم الاجتماعى لدور الشراكة بين المنظمات الدولية والإقليمية لتطوير مهارات الشباب فى المناطق المحرومة بيئياً.
- اسهمت بدور إيجابى بتوفير الدعم الفنى لتطوير مهارات الشباب وفى مراحل تنفيذ الشباب لمشروعاتهم فى المناطق المحرومة بيئياً من خلال التدريبات وورش العمل من خلال الاستشاريين والمتخصصين فى ميادين المشروعات التى حددها الشباب وفق احتياجاتهم واحتياجات المجتمع المحلى .
- أسهمت الشراكة بدور إيجابى فى تقديم الدعم المالى لمشروعات الشباب فى المناطق المحرومة بيئياً دون تحمل الشباب أى أعباء مالية كمنح تنموية لا ترد .
- دور الشراكة بين المنظمات الدولية والإقليمية اسهم بدور متوسط فى تحديد احتياجات الشباب وفقاً للاحتياج الشباب فى المجتمع المحلى وليس وفقاً لأجندات خاصة بالمنظمات الدولية والإقليمية .
- أشارت نتائج الدراسة أن الشراكة اسهمت بدور متوسط فى تحقيق عائد اقتصادى مناسب من خلال مشروعاتهم التى تم تنفيذها فى مجتمعهم المحلى مما ساعد فى تقليل هجرة الشباب من مجتمعاتهم .
وإشارات نتائج الدراسة للتقييم البيئى لدور الشراكة بين المنظمات الدولية والإقليمية فى تطوير مهارات الشباب فى المناطق المحرومة بيئياً منها التالى :
- اسهمت الشراكة بشكل متوسط فى توعية الشباب بثقافة ترشيد استهلاك المياه من خلال تطوير مهارات بعض الشباب فى المهارات الحرفية فى صيانة وإصلاح وصلات المياه بالمنازل وأيضا مشروعات تبطين القنوات التى تروى الأراضى الزراعية تبطين أسمنتى مما يقلل من فقد المياه نتيجة التسرب أو التبخر بالإضافة إلى ذلك يقلل عدد ساعات الرى.
توصلت الدراسة إلى العديد من المقترحات منها الاتى :
- زيادة توجه الدولة للشراكة مع المنظمات الدولية والإقليمية فى صعيد مصر لتزايد الرغبة من الشباب فى اكتساب المهارات التى تحقق لهم تنفيذ المشروعات التى تحقق عائد اقتصادى لهم
- وذلك من خلال توجيه الجهات المانحة الدولية إلى مثل تلك البرامج التى تخدم تنمية الشباب فى المناطق المحرومة بيئياً من خلال وزارة التضامن الاجتماعى التى لديها قائمة بالمنظمات المعتمدة بالدولة فى هذا الشأن.
- تنظيم المعارض بشكل دورى لعرض المنتجات التى تنتجها مشروعات الشباب ليسهل عملية التسويق لمشروعات لهولا الشباب .
- نظراً لاهتمام الشباب بالجوانب الاقتصادية لتحسين أحوالهم المعيشية كان التركيز على المهارات اليدوية والحرفية وثقافة العمل الحر وضعف أهمية المهارات الذاتية التى تسهم فى تطوير مشروعاتهم لذا يجب على المنظمات الاهتمام باكتساب الشباب المهارات الذاتية من ضمن تطوير مهارتهم الحرفية واليدوية .
- توجيه المنظمات الدولية لمنح لأترد فى تطوير البنية التحتية لهذه القرى حيث انها تعانى من مشكلات فى الصرف الصحى والإنارة والرصف للطرق .
- تفعيل الشراكة بين المنظمات وزارة الشباب بمشاركة وزارة التضامن والمنظمات الدولية والإقليمية بتوفير التمويل التنموى للاستفادة من مراكز التكوين المهنى بوزارة الشباب بتطوير مهارات الشباب وتنفيذ المشروعات التى تلبى احتياجات مجتمعهم نظراً لوجود هذه المراكز مما يساعد هذه المراكز على القيام بدورها وأيضا لقدرتها على استيعاب اعداد كثيرة من الشباب المقيمين فى المناطق المحرومة بيئياً.