الفهرس 
I-INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 148 |  |  |
| | | from | 148 | | |
Abstract
استهدفت الدراسه تقييم فاعليه الزيوت المستخلصه من قشور البرتقال البلدى والليمون بالاضافه الى مركباتها النانومتريه من نترات الفضه لمكافحه الاصابه بالقراد فى الابل Hyalomma dromedarii. تم استخلاص الزيوت بالتقطير المائى من قشورالموالح (البرتقال والليمون) فكانت الزيوت الناتجه من الاستخلاص20 و 15ملى من 5.9 و1.15 كجم من قشور البرتقال البلدى والليمون على التوالى . وقد لوحظ ان معدلات الموت فى القراد مرتبطة بشكل مباشر بزيادة تركيزات زيوت الموالح المختبرة حيث ان معدلات الموت تصاعدت حتى 82.2 % و 68.9 % بالاضافه الى 78% و 56 % لزيوت البرتقال والليمون على التوالى فى طريقه الغمس لعينات القراد فى الزيوت وطريقه التلامس الفيزيائى بأسطح مشبعه بالزيوت. كانت سميه الزيوت المستخلصه من البرتقال والليمون متشابه فى حاله الغمس بينما فى طريقه التلامس الفزيائى فان سميه زيت البرتقال اعلى من سميه زيت الليمون طبقا لقيم الجرعات الممميته LCs. و لتحديد المكونات الكيميائيه لكلا من زيتى الموالح المختبرين تم عمل مسح للزيوت المستخلصه عن طريق الكمياء النباتيه باستخدام كتله المطياف الغازى، وقد اتضح وجود مركب الليمونين بنسبه 97% ومركب البيتا بينين بنسبه 2.8% فى الزيت المستخلص من قشور البرتقال البلدى بينما الزيت المستخلص من قشور الليمون وجد الليمونين بنسبه 55,6% وبيتا بنين بنسبه 37,11 % والفا بنين بنسبه 6,617%.
وعلى الوجه الاخر فالمركبات النانومتريه للزيوت المستخلصه من الموالح تم تحليلها باستخدام المجهر الالكترونى (النافذ والماسح) ووجدت ذات شكل كروى متماثل الحجم. وقد لوحظ ان التأثير السمي للمركبات النانومتريه لزيوت الموالح أعلى من تلك المسجله لمستخلصات الزيوت وحدها بناءً على قيم الجرعات المميته. كما أظهرت الزيوت المستخلصه من االموالح تغيرات بيولوجية في دورة حياة قراد الابل وأطوارها المختلفة خلال جيلين، حيث كان لها تأثير معنوى باطاله مده كلا من وضع البيض والفقس وتغذيه اليرقات وفتره ماقبل الانسلاخ وفتره تغذيه الاطوار البالغه للجيل الاول من ناحبه اخرى لم يكن لها تأ ثير معنوى على كلا من فتره ما قبل وضع البيض وما قبل الفقس، وفى الجيل الثانى كان لها تأثير معنوى بتقليص فتره ما قبل الفقس وفتره تغذيه اليرقات ونقص نسبه ظهور الاناث البالغات، وأثرت معنويا بزياده فتره وضع البيض وفتره الانسلاخ ، ولم تسجل تأثير معنوى على فتره ما قبل وضع البيض والفقس وما قبل الانسلاخ وكتله البيض وأوزان الحوريات، بالاضافه الى التغيرات البيولوجيه السابقه الذكر فقد تأثر كلا من المحتوى من البروتين وايضا نشاط بعض الانزيمات المضاده للاكسده و نخص بالدراسه كل من (reductase catalase و glutathione). وعند التحليل النوعى لتاثير الزيوت المستخلصه على مجموعات القراد المختلفه، انفصلت الانماط البروتينيه المفرده على جل البولى اكرالاميد (SDS-PAGE) لكلا من يرقات الجيل الاول والثانى وللاناث والذكور الباغين الى 17 و 12 و6 و10 حزمه بروتينيه على التوالى، بأوزان جزيئيه تتراوح بين 240 الى 31 KDa. أثبتت الجسيمات النانوية الخضراء لزيوت الموالح التي تم تحضيرها خلال هذه الدراسة كفاءتها لمقاومه قراد الابل وانها قابلة للتحلل البيولوجي وآمنة للبيئة لذا يمكن استخدامها كعلاجات طبية في المجال البيطري.