الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الجرائم الإرهابية من أخطر الجرائم التى تصيب الفرد و المجتمع على حد سواء ؛ و ذلك بسبب ما تحدثه هذه الجرائم من أضرار بشرية ، ومادية ، ونفسية داخل المجتمع الواحد . ولا تقف خطورة هذه الجرائم عند هذا الحد داخل المجتمع الواحد ، بل إنها تمثل تهديداً خطيراً لجميع الدول و الشعوب ، و تشكل هجوماً مباشراً على القيم الإنسانية ، و تنزع الإحترام المتبادل بين مختلف المعتقدات و الثقافات ، و تعد إنتهاكاً صارخاً لسيادة القانون و المواثيق و الأعراف الدولية ؛ لذلك إختار الباحث موضع البحث الخاص به تحت مسمى ”الأحكام الموضوعية و الإجرائية لجرائم الإرهاب” ، و يتلخص فى الأتى : قسم الباحث هذه الدراسة إلى بابين تعقبهما خاتمة ، وقد تناول الباب الأول الأحكام الموضوعية لجرائم الإرهاب، وقسمه إلى فصلين تناول الأول ماهية ظاهرة الإرهاب و مفهومه فى اللغة و الإصطلاح و الفقة و التشريع ، و أنماطه و تمييزه عن غيره من المصطلحات مثل الجريمة السياسية و الجريمة المنظمة و جريمة البلطجة ، بينما كرس الثاني لدراسة التنظيم القانوني للإرهاب من حيث النشأه و التطور عبر العصور القديمة و الوسطى و العصر الحديث ، كما تم التطرق للأحكام الموضوعية لجريمة الإرهاب فى القانونين 97 لسنة 1992 و 94 لسنة 2015. وفي الباب الثاني تناول الباحث الأحكام الإجرائية للجرائم الإرهابية وقسمه إلى فصلين خصص الأول لدراسة أحكام الإرهاب فى ظل قانون الطوارىء و مرحلة التحقيق الإبتدائى من مرحلة جمع الإستدلالات و الإستجواب و الشهادة و المواجهة و كذا الإجراءات الإحتياطية ضد المتهم فى ظل قانون مكافحة الإرهاب ، بينما خصص الثاني لدراسة مرحلة التحقيق النهائى ، من خلال إجراءات المحاكمة و قواعد إختصاص المحاكم بنظر جرائم الإرهاب و إختصاص القضاء العسكرى و محكام أمن الدولة العليا بنظر جرائم الإرهاب و أخيراً التقادم و الرد و التعويض فى دعاوى جرائم الإرهاب . ثم أنهى الباحث بحثه بخاتمة تناول فيها بعض التوصيات للجهات المعنية بإجراءات مكافحة الإرهاب و التى تحرص فعلياً على مصلحة الدولة و إستقرارها مع عدم إنتهاك حقوق الإنسان ، و ذلك لزيادة إستقرار الدولة و إزدهارها ، و كذلك الحرص الدائم على بث روح التسامح و المحبة و نبذ العنف و التطرف عبر وسائل الإعلام و دور السينما و التليفزيون فى ذلك . |