Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التفاعل بين التغذية الراجعة و أساليب التعلم في بيئة تعلم تكيفية
على تنمية المفاهيم النحوية والاتجاه نحوها لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية/
المؤلف
مصطفى، أحمد محمد حسين.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد حسين مصطفى
مشرف / زينب محمد حسن خليفة
مشرف / حسن سيد شحاته
مناقش / وفاء صلاح الدين ابراهيم
مناقش / حازم محمود راشد
تاريخ النشر
1/1/2022
عدد الصفحات
ا-ك، 253ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم المناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 281

from 281

المستخلص

شهد العالم في السنوات الأخيرة تغيراً سريعاً في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية بسبب ثورة الاتصالات والمعلومات حيث أصبح التطور السريع في تكنولوجيا المعلومات من السمات التي يتميز بها هذا العصر ، هذه التغيرات انعكست بدورها على التعليم ، أهدافه ، مناهجه ، نظمه التعليمية ؛ لذلك كان من الضروري الاستفادة من التطوارت التقنية في مجال التعليم.
تعد التغذية الراجعة مكون مهم لبيئات التعليم والتعلم الالكترونية ووجودها يحسن من عملية التعلم وذلك لأنها تعمل على تصحيح أخطاء المتعلم في مسار تعلمه وأدائه كما يمكن استخدامها لتفعيل نظام التحفيز وتحسين الأداء في الموقف الذي تتوفر فيه.
والتغذية الراجعة كما يعرفها(محمد الحيلة 2007 : 289 ) بأنها ”عبارة عن إعلام المتعلم بنتيجة تعلمه ،سواء كان تهذه النتيجة صحيحة أم خاطئة إيجابية أمسلبية ، وبمعنى أخر فالتغذية الراجعة هي عبارة عن إتاحة الفرصة للمتعلم ليعرف ما إذا كان جوابه عن السؤال المطروح أو المشكلة المطلوب حلها صحيحا أم خطأ.
ولضمان نجاح أي استراتيجية في التعليم يجب التعرف على خصائص وقدرات واستعدادات المتعلمين وخاصة في بيئات التعلم التي تهتم بأسس تصميم هذه البيئات و أساليب التقديم لها وعناصرها، ومدى مناسبتها مع احتياجات المتعلمين وأسلوب تعلمهم وأساليبهم المعرفية، حيث يختلف الأفراد فيما بينهم في طريقة استقبال المعلومات وتكوين المعارف وطريقة الاحتفاظ بها ، إضافة إلى أسلوب استخدامها في الحياة وهذه الاختلافات بين الأفراد تُعزى إلى أسلوب التعلم للفرد. ويعرف فيلدر و سيلفرمان ( Felder & Silverman ,1988.p.674) أساليب التعلم
بأنها مجموعة من السلوكيات المعرفية والوجدانية والنفسية والتي تعمل معا كمؤشرات ثابتة نسبياً لكيفية إدراك وتفاعل واستجابة الطالب مع بيئة التعلم.
وبالرغم من أن التعلم القائم على الويب يوفر أدوات مفيدة في دعم عملية التعليم مثل المنتديات وغرف الدردشة ومجموعات النقاش إلا أنه يعرض المحتوى والمواد التعليمية التي يقدمها بنفس الطريقة لجميع المتعلمين ، والتي قد لا تتناسب مع احتياجاتهم الفعلية أو معرفتهم السابقة ، وبالتالي ينبغي العمل على توفير نظام متكيف عبر الويب ، هذا النظام يسمح للمتعلمين بتوفير مسارات تناسب المتعلمين على اختلاف خصائصهم الشخصية واحتياجات كل متعلم منهم.
لذلك أصبح إعداد بيئات تعلم إلكترونية تكيفية توجهاً هاماً لتكنولوجيا التعلم فى الفترة الاخيرة لمعالجة جوانب القصور فى بيئات التعلم الإلكترونى غير التكيفية ، فبيئات التعلم الإلكترونى التكيفية قادرة على توفير التعلم الفعال من خلال دعم مسارات و مواد تعليمية مختلفة لتناسب احتياجات المتعلمين و خلفياتهم المتنوعة (Huang & Shiu, 2012, p. 214)
ويعرف محمد خميس ( 2018 ، 467 ) بيئة التعليم الإلكترونية التكيفية : بانها تعلم الكترونى تفاعلى ، يمكنة تخصيص و تكيف المحتوى الالكترونى ، ونماذج التعلم ، والتفاعلات بين المتعلمين ، وفقاً لحاجات المتعلمين الفردية و خصائصهم ، و أسلوب تعلمهم ، و تفضيلاتهم ، بهدف تقديم التعلم المناسب لكل فرد لتسهيل تعلمه فى ضوء مدخلاتهم و المعلومات التى يحصل عليها .
وللنحو في أية لغة مكانة كبيرة ، فلا تستقيم الجمل ، ولا تعطى معنى إلا بوجوده. ويستطيع المتعلم من خلال تعلمه علوم اللغة أن يكتسب مهارات التواصل اللغوي السليم (استماعًا، وتحدثًا، وقراءة، وكتابة) ، إلا أنه لا يستطيع تحقيق ذلك كاملا إلا من خلال إلمامه بالقواعد النحوية ؛ فهي مصدر لجمال الأسلوب ، وطلاقة اللسان ، وصحة النطق ، وسلامة الكتابة من الخطأ، كما أن لها دورًا كبيرًا في تكوين اتجاهات إيجابية لدى المتعلمين مثل القدرة على التعليل، والاستنباط ، ودقة الملاحظة ، والموازنة ، ودقة التفكير، والقياس المنطقي وكلها أمور يحتاجها المتعلمون.
و من الجدير بالذكر أن الشكوى من صعوبة القواعد النحوية لا تعود إلى القواعد في حد ذاتها، بل إلى الطريقة التدريسية التي تُقدم بها تلك القواعد للتلميذ، دون مراعاة للفروق الفردية بينهم و تهتم بمهارات التفكير الدنيا التي تتطلب الحفظ الآلي والمتكرر للمعلومات وتطبيقها آلياً دون فهم، وعلى الرغم من تنوع الدراسات في النحو العربي والمحاولات المتعددة لتيسيره فإن الشكوى من ضعف الطلاب وقصورهم الواضح في استعمال قواعد اللغة مازالت قائمة.
مشكلة البحث:
تحددت مشكلة البحث في انخفاض مستوى تحصيل التلاميذ في المفاهيم النحوية والاتجاه السلبي نحوها والحاجة الى تحديد أنسب نمط للتغذية الراجعة في بيئة تعلم تكيفية يلائم أسلوب التعلم ؛لذلك فإن البحث الحالي يحاول التصدي لتلك المشكلة عن طريق الإجابة على السؤال التالي:
ما أثر التفاعل بين التغذية الراجعة وأساليب التعلم في بيئة تعلم تكيفية على تنمية المفاهيم النحوية والاتجاه نحوها لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الآتية :
1– ما المفاهيم النحوية المراد تنميتها في مقرر اللغة العربية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ؟
2– ما معايير تصميم بيئة تعلم تكيفية تحتوي على التغذية الراجعة (تصحيحية - تفسيرية) ؟
3-ما التصميم التعليمي المناسب لبيئة تعلم تكيفية تحتوي على التغذية الراجعة (تصحيحية –
تفسيرية) ؟
4– ما أثر التغذية الراجعة (تصحيحية - تفسيرية) في بيئة تعلم تكيفيه على تنمية المفاهيم
النحوية وتنمية الاتجاه نحوها لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
5- ما أثر أسلوب التعلم (بصري- لفظي) على تنمية المفاهيم النحوية وتنمية الاتجاه نحوها
لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟6
6- ما أثر التفاعل بين التغذية الراجعة (تصحيحية - تفسيرية) وأسلوب التعلم (بصري- لفظي) في
بيئة تعلم تكيفية على تنمية كلاً من المفاهيم النحوية والاتجاه نحو المفاهيم النحوية لدى تلاميذ
المرحلة الإعدادية؟
أهداف البحث:
1- التعرف على أثر تقديم التغذية الراجعة (تصحيحية- تفسيرية) في بيئة تعلم تكيفيه على تنمية المفاهيم النحوية و الاتجاه نحو المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
2- التعرف على أثر أسلوب التعلم (بصري- لفظي) على تنمية المفاهيم النحوية و الاتجاه نحو المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية .
3- التعرف على أثر التفاعل بين التغذية الراجعة (تصحيحية- تفسيرية) و أسلوب التعلم ( بصري- لفظي) على تنمية المفاهيم النحوية والاتجاه نحو المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
أهمية البحث
1- تحديد أنسب أنماط التغذية الراجعة في بيئة التعلم التكيفية.
2- تفيد الدراسة في تقديم معالجات تتفق مع استعدادات الأفراد و الفروق الفردية من خلال بيئة التعلم التكيفية.
3- توجيه أنظار القائمين على التعليم لأهمية استخدام بيئات التعلم التكيفية في تنمية المفاهيم النحوية .
4- توجيه أنظار المسئولين في مركز التطوير التكنولوجي في وزارة التربية والتعليم إلى أهمية الربط بين نمط التغذية الراجعة وأسلوب التعلم عند تصميم بيئات التعلم التكيفية لزيادة فاعليتها.
5- توظيف مداخل و إستراتيجيات حديثة في علاج ضعف المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
فروض البحث:
1- لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ≤ (0.05) بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية في القياس البعدى لاختبار التحصيل للمفاهيم النحوية ترجع لاختلاف نمط تقديم التغذية الراجعة (تصحيحية– تفسيرية).
2-لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ≤ (0.05) بين متوسطات استجابات المجموعات التجريبية في القياس البعدى لمقياس الاتجاه للمفاهيم النحوية ترجع لاختلاف نمط تقديم التغذية الراجعة (تصحيحية– تفسيرية).
3-لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ≤ (0.05) بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية في القياس البعدى لاختبار التحصيل للمفاهيم النحوية ترجع لاختلاف أسلوب التعلم (بصري - لفظي).
4-لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ≤ (0.05) بين متوسطات المجموعات التجريبية في القياس البعدى لمقياس الاتجاه للمفاهيم النحوية ترجع لاختلاف أسلوب التعلم (بصري - لفظي).
5-لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ≤ (0.05) بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية في القياس البعدى للاختبار التحصيلى للمفاهيم النحوية نتيجة للتفاعل بين نمط التغذية الراجعة (تصحيحية– تفسيرية) وأسلوب التعلم( بصري - لفظي).
6-لا يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ≤ (0.05) بين متوسطات استجابات المجموعات التجريبية في القياس البعدى لمقياس الاتجاه نحو المفاهيم النحوية نتيجة للتفاعل بين نمط التغذية الراجعة (تصحيحية– تفسيرية) وأسلوب التعلم( بصري - لفظي).
حدود البحث:
يقتصر هذا البحث على الحدود الآتية :
- عينة عمدية من تلاميذ الصف الاول الإعدادي ، مدرسة الكوامل للتعليم الاساسي ، إدارة المنشاة التعليمية ، محافظة سوهاج.
- المفاهيم النحوية التي حصلت على 80% من أهمية المحكمين في مقرر اللغة العربية ،الصف الاول الإعدادي، الفصل الدراسي الاول.
- أسلوب التعلم (بصري / لفظي) وفقاً لنموذج فيلدر وسلفرمان ( Felder & Silverman)
- تطبيق البحث في الفصل الدراسي الاول للعام 2020 /2021.
منهج البحث
المنهج الوصفي التحليلي :
لتحليل الأدبيات والبحوث والدراسات المرتبطة بموضوع البحث ؛ لإعداد قائمة بالمفاهيم النحوية الواردة الكتاب المقرر، اعداد قائمة معايير تصميم بيئة التعلم التكيفية.
المنهج التجريبي :
لدراسة المتغيرات المستقلة ( التغذية الراجعة- أسلوب التعلم ) وأثرها على المتغيرات التابعة( المفاهيم النحوية - الاتجاه نحوها).
متغيرات البحث:
- المتغير المستقل : التغذية الراجعة ( تصحيحية – تفسيرية)
- المتغير المستقل التصنيفي: أسلوب التعلم ( بصري– لفطي)
- المتغيرات التابعة : المفاهيم النحوية - الاتجاه نحو المفاهيم النحوية.
التصميم التجريبي للبحث:
في ضوء منهج البحث ومتغيراته اعتمد البحث على التصميم العاملي 2 ×2 الذي يهتم بقياس أثر متغيرين مستقلين ولكل متغير مستويين وبناء على ذلك تكونت أربع مجموعات تجريبية يبينها الجدول التالي :
جدول (1) التصميم التجريبي للبحث.
أسلوب التعلم
التغذية الراجعة بصري لفظي
تغذية راجعة تصحيحية (مج1)
تلاميذ بصريون يحصلون
على تغذية راجعة تصحيحية
(مج2)
تلاميذ لفظيون يحصلون
على تغذية راجعة تصحيحية
تغذية راجعة التفسيرية (مج3)
تلاميذ بصريون يحصلون
على تغذية راجعة تفسيرية
(مج4)
تلاميذ لفظيون يحصلون على تغذية راجعة تفسيرية
أدوات البحث
1- مقياس أسلوب التعلم(Felder & Silverman, 1988)
2-اختبار المفاهيم النحوية. (إعداد الباحث)
3- مقياس الاتجاه نحو المفاهيم النحوية. (إعداد الباحث)
عينة البحث
تم اختيار عينة قصدية من تلاميذ الصف الأول الاعدادي ممن لديهم مهارات التعامل مع الحاسب بالإضافة إلى توافر اللازم (جهاز حاسب - اتصال بالإنترنت ) لتنفيذ تجربة البحث و تم تقسيم العينة عشوائياً إلى أربع مجموعات حسب نمط التغذية الراجعة و أسلوب التعلم .
إجراءات البحث
1- إعداد قائمة بالمفاهيم النحوية الواردة في الكتاب المقرر لتلاميذ الصف الأول الإعدادي الفصل الدراسي الأول وذلك من خلال:
ا- الاطلاع على المراجع والبحوث والأدبيات والدراسات السابقة التي تتناول متغيرات
البحث.
ب- تحليل محتوى المنهج المقرر لتلاميذ الصف الأول الإعدادي ، الفصل الدراسي
الأول ؛ وذلك لتحديد المفاهيم النحوية الواردة في الكتاب المقرر.
2- تحديد معايير انتاج بيئة التعلم التكيفية التي تحتوي على التغذية الراجعة (تصحيحية - تفسيرية).
3- اختيار نموذج التصميم التعليمي المناسب لتصميم وبناء بيئة التعلم التكيفية.
4- إعداد المحتوى التعليمي الالكتروني للمفاهيم النحوية المقررة على تلاميذ الصف الأول الإعدادي الفصل الدراسي الأول وفقا لأساليب التعلم.
5- إعداد أداتي القياس. وتشمل :
أ- اختبار المفاهيم النحوية.
ب- مقياس الاتجاه نحو المفاهيم النحوية.
6- عرض أداتي البحث على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية وعلم النفس للتأكد من صلاحيتها للتطبيق وإجراء التعديلات المطلوبة والتأكد من الصدق والثبات لها.
7- إنتاج بيئة التعلم الالكترونية التكيفية وفقا لأساليب التعلم ونمط التغذية الراجعة في صورتها الأولية وعرضها على المحكمين وتجربتها على عينة استطلاعية من نفس عينة البحث وإجراء التعديلات اللازمة.
8- إنتاج بيئة التعلم الالكترونية التكيفية في صورتها النهائية بعد إجراء التعديلات.
9- اختيار عينة البحث.
10- تطبيق أدوات البحث قبلياً.
11- إجراء تجربة البحث الأساسية.
12- تطبيق أداوت البحث بعدياً.
13- معالجة البيانات إحصائيا للوصول للنتائج.
14-عرض النتائج وتحليلها وتفسيرها ومناقشتها في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة
وتقديم التوصيات والمقترحات وفق نتائج البحث.
نتائج البحث :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ≤(0.05) بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية في القياس البعدى للاختبار التحصيلي للمفاهيم النحوية ترجع لاختلاف نمط تقديم التغذية الراجعة (تصحيحية– تفسيرية) لصالح المجموعات التي حصلت على تغذية راجعة تفسيرية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ≤ (0.05) بين متوسطات استجابات المجموعات التجريبية في القياس البعدى لمقياس الاتجاه نحو المفاهيم النحوية ترجع لاختلاف نمط تقديم التغذية الراجعة (تصحيحية– تفسيرية) لصالح المجموعات التي حصلت على تغذية راجعة تفسيرية.
3- لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى≤ (0.05) بين متوسطات درجات المجموعات التجريبية في القياس البعدى للاختبار التحصيلي للمفاهيم النحوية ترجع لاختلاف أسلوب التعلم.
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ≤ (0.05) بين متوسطات استجابات المجموعات التجريبية لمقياس الاتجاه نحو المفاهيم النحوية ترجع لاختلاف أسلوب التعلم.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى≤ (0.05) بين متوسطات درجات القياس البعدى للاختبار التحصيلى للمفاهيم النحوية نتيجة للتفاعل بين نمط التغذية الراجعة (تصحيحية– تفسيرية) وأسلوب التعلم.
6- وجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ≤ (0.05) بين متوسطات استجابات القياس البعدى لمقياس الاتجاه نحو المفاهيم النحوية نتيجة للتفاعل بين نمط التغذية الراجعة (تصحيحية– تفسيرية) وأسلوب التعلم.
توصيات البحث.
- استخدام التغذية الراجعة التفسيرية في بيئات التعلم التكيفية فى تنمية المفاهيم النحوية.
- استخدام التغذية الراجعة التفسيرية في بيئات التعلم التكيفية فى تنمية الاتجاهات المختلفة.
- ضرورة تصميم المحتوى الالكترونى في بيئات التعلم التكيفية وفق السمات الشخصية للمتعلمين ( أساليب التعلم - الأساليب المعرفية )
- استخدام التغذية الراجعة التفسيرية في بيئات التعلم التكيفية فى تعلم المهارات المختلفة في المقررات الدراسية.
مقترحات البحث.
- اجراء المزيد من البحوث المماثلة لمعرفة أثر أنواع التغذية الراجعة الأخرى في بيئات التعلم
التكيفية على المتعلمين.
- اجراء المزيد من البحوث المماثلة لمعرفة أثرالتغذية الراجعة على تحسين نواتج تعلم أخرى.
- اجراء المزيد من البحوث لمعرفة أثر التفاعل بين المتغيرات البنائية الاخرى المرتبطة بيئات
التعلم التكيفية وأساليب التعلم.
- اجراء المزيد من البحوث لمعرفة أثر التفاعل بين الاستعداد والمعالجة حول التغذية الراجعة
على متغيرات تابعة أخرى.
- اجراء المزيد من البحوث حول تصميم واجهات تفاعل بيئات التعلم التكيفية وفقاً للاسلوب
المعرفى وأثرها في تنمية نواتج التعلم والمهارات المختلفة.