الفهرس 
دراسات سابقةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلي الكشف عن البعد البيئي في الرسوم المتحركة وأثرها علي نمو الكلام عند الطفل, وقد اعتمدت الباحثة علي المنهج الوصفي المقارن بحدوده المعروفة, وتكونت عينة الدراسة الكلية من (100) طفل وطفلة تراوحت أعمارهم ما بين سن (سنتين إلي 8 سنوات) طبقت عليهم أدوات الدراسة, وتمثلت عينة الدراسة النهائية من (35) طفل وطفلة ممن يتراوح معامل ذكاؤهم مابين (90 : 109) ويندرجون في فئة المتوسط أو الطبيعي، وقد أستعانت الباحثة ببعض الأدوات تضمنت المقياس اللغوي المعرب (إعداد/ أحمد أبو حسيبة محمد، 2002) ومقياس ستانفورد بينية للذكاء الصورة الخامسة (إقتباس وإعداد/ محمد طه, عبدالموجود عبد السميع، 2011)، وإستمارة لتقييم الأصوات (إعداد الباحثة). وقد توصلت نتائج الدراسة إلي وجود علاقة دالة عكسية بين تعرض الطفل للرسوم المتحركة وبين كل من نمو الكلام عند الطفل ودرجة ذكاء الطفل حيث أن كلما زاد تعرض الطفل للرسوم المتحركة وتركة أمام التلفاز لساعات طويلة كلما قل النمو اللغوي ودرجة ذكاء الطفل, حيث أن التعرض الكثير إلي الرسوم المتحركة يؤثر علي لغة وانتباه وأدارك الطفل كما وجدت علاقة طردية بين درجة ذكاء الطفل ونمو الكلام عند الطفل فكلما زادت درجة ذكاء الطفل كلما زاد نمو اللغة عند الطفل. كما وجدت فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات نمو الكلام ودرجة ذكاء الطفل باختلاف نوع الطفل لصالح الذكور. في حين لم يتضح تأثير للرسوم المتحركة علي طريقة الطفل لنطق الأصوات بطريقة صحيحة.