Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حكم المضاربة بوسائل التسويق الالكتروني
في الشريعة الإسلامية /
المؤلف
على، عبد المنعم هادى طه احمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد المنعم هادي طه أحمد علي
مشرف / عبد المنعم أحمد سلطان
مشرف / جمــــال عبد الستار عبد الله
مشرف / حسن محمد بودي
مشرف / محمد منصور حسن حمزة
الموضوع
المضاربات.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
276 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الحقوق - الشريعة الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

تعتبر التجارة من أساسيات الحياة بين الناس ولقد سميت أحيانا في القرآن بالبيع مثل قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَأَحَلَّ اللَّهُ البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾, وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسعة أعشار رزق أمتي في البيع والشراء»؛ ولقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الكسب أطيب؟ فقال: «عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور»
وتقوم التجارة في الإسلام على مجموعة من الضوابط الشرعية منها: الحلال والطيبات, والتراضي, والتيسير، والعدل، والأمانة، والمصداقية، والشفافية، والقناعة، والوفاء بالعهود والعقود،.....، وأن تكون خالية من الغش والاحتكار والخداع والتدليس والغرر والغبن والربا والتطفيف والكذب والسحت وكل صور أكل أموال الناس بالباطل. ويجب تخلق التاجر المسلم بمجموعة من القيم الإيمانية والأخلاقية والسلوكية الطيبة بالإضافة إلى الحنكة والبصيرة التجارية، والتفقه في أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية, وعلى الأخص فقه المعاملات وفقه البيوع.
وهناك أساسيات يجب أن يفقهها المتعاملون في الأسواق ومنها الأسواق العالمية من أهمها: أركان وشروط البيع الصحيح, والبيوع الجائزة شرعا والمنهي عنها شرعًا, والبيوع المعاصرة المستحدثة التي تثار حولها شبهات, وهذا يعتبر فرض عين على كل تاجر ومتعامل, يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرا يفقه في الدين»
ولقد كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه يسير في الأسواق ويضرب التجار بالدرة ويقول: «لا يبع في سوقنا من لا يفقه وإلا أكل الربا رضي أم أبى» فللتِّجارةِ والمعامَلاتِ والبُيوعِ فِقهٌ وأحكامٌ وقواعدُ؛ فلا يَنبغِي مُمارَستُها لِمَن لا يَعلَمُ تلك الأحكامَ. والمعنى: لا يَدخُلْ إلى سُوقِ المسلِمين للتِّجارةِ والبيعِ، ”إلَّا مَن تَفقَّه في الدِّينِ”أي: عَلِم ما لا يَسعُه الجهلُ به من أحكامِ الدِّين، وعَلِمَ فِقهَ البُيوعِ والمعامَلاتِ في الشَّريعةِ؛ فعَلِمَ البيوعَ المحرَّمةَ، وشُروطَ البيعِ والشِّراءِ للسِّلعِ؛ حتَّى لا يقَعَ في التعامُلاتِ المحرَّمةِ وهو لا يَدري، مثل الرِّبا وغيرِه .
ومن أنواع التجارة المعاصرة: التجارة الإلكترونية، أي تنفيذ عمليات التجارة باستخدام أساليب الإلكترونيات ومنها: الحاسوب الإلكتروني وشبكات الاتصالات العالمية وبطاقات الائتمان الإلكترونية والشاشات الإلكترونية... وما يستجد من وسائل إلكترونية.