Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القراءات القرآنية المخالف ظاهرها لقواعد النحاة من خلال إعراب القرآن للنحاس ومغنى اللبيب لابن هشام :
الناشر
اسامه هاشم السيد الشربينى الحديدى،
المؤلف
الحديدى، اسامه هاشم السيد الشربينى.
هيئة الاعداد
باحث / اسامه هاشم السيد الشربينى الحديدي
مشرف / عزه حسين حسين غراب
الموضوع
القرآن - قراءات. القرآن - بلاغة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
366 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
اسامه هاشم السيد الشربينى الحديدى،
تاريخ الإجازة
15/06/2021
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية الآداب - اللعة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 378

from 378

المستخلص

فالقرآن الكريم كتاب الله المبين، ومعجزةُ رسوله الخالدة على مرِّ السنين، نزل به الروحُ الأمين، على قلب رسوله المعصوم ﷺ ليكون من المنذرين، بلسان عربي مبيـــن، وتعهد ربُّنا تبارك وتعالى بحفظ كتابه العزيز، ولم يجعل ذلك لأحدٍ مِن خلقه. ولما ظهر اللحنُ بسبب اختلاط العرب بالأعاجم خافوا على القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة من تسرُّب اللحن إليهما، فوضعوا علمَ النحو. فالقرآن الكريم إذن كتابٌ يَصْدُرُ عنه كلُّ كتاب، وما قامت العلوم إلا لخدمته، وأول هذه العلوم (العلوم العربية)، فإن علم النحو ما قام إلا ليحفظ اللسان من اللحن في القرآن الكريم، والسنة النبوية. لذلك رأى أهل البحث والتصنيف أن النحو نشأ أولَ ما نشأ على يد نحاةٍ هم في الأصل قُرَّاءٌ كأبي عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر الثقفي، ويونس بن حبيب، والخليل بن أحمد الفراهيدي. فالقرآن الكريم هو المصدر الأول، والأوثق في الدراسات اللغوية والنحوية؛ لأنه داخل في الأصل الأول من أصول النحو وهو السماع، لكنه يتميز عن السماع بأنه سماع لا مَطْعَنَ فيه من ناحية روايته وثبوته، ومن هنا فهو في المرتبة الأولى من السماع، وكلَّما كان الدرس اللغوي والنَّحْويُّ متعلقًا بكتاب الله ممتدَّ الجذور في أعماق القرآن الكريم كان أعلقَ بالقرائح، وأخلدَ في الأفهام.