الفهرس 
تمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 234 |  |  |
| | | from | 234 | | |
المستخلص
وتقع هذه الدِّراسة في خمس فصول رئيسية لفصل تمهيدي والمقدّمة وخاتمة ، وذيلت الدراسة بخاتمة حاولت بلورة أهم النتائج التي توصلت إليها:
حيث يتناول الفصل التمهيدي بعنوان العلاقات السياسية السوفيتية التركية قبل عام الحرب العالمية الثانية1939 ويشمل مقدمة عن العلاقات التركية الروسية تاريخيا، والمحددات الأساسية للسياسة الخارجية السوفيتية والتركية، وتطور العلاقات السوفيتية التركية قبل الحرب العالمية الثانية 1939، والفصل الأول بعنوان لعلاقات السوفيتية التركية سنوات الحرب العالمية الثانية، يتناول هذا الفصل موقف تركيا عند اندلاع الحرب والسياسة التي اتبعتها (الحياد) .وموقف الاتحاد السوفيتي من التحالف التركي الانجلو فرنسي عام 1939.وما هو رد فعل تركيا من الهجوم الألماني على الاتحاد السوفيتي عام1941-1942.والقرار التركي من إعلان الحرب على دول المحور وانتصارات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية والنتائج المترتبة على تلك الحرب على الأوضاع العالمية بصفه عامة وعلى تركيا والاتحاد السوفيتي بصفه خاصة، والفصل الثاني يشمل العلاقات التركية السوفيتية 1945 حتى 1952 ويتناول الباحث في هذا الفصل أزمة المضايق بين تركيا والاتحاد السوفيتي، معاهدة لوزان 1922 ومونترو 1936، وأزمة المضايق 1945، والعلاقات التركية الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية، وتركيا وسياسية احتواء الاتحاد السوفيتي ””مبدأ ترومان 1947””، وموقف الاتحاد السوفيتي وتركيا من مشروع مارشال 1947، أما الفصل الثالث: العلاقات السوفيتية التركية في إطار سياسة الأحلاف الغربية يتناول العلاقات السوفيتية التركية في إطار سياسة الأحلاف الغربية، حيث يستعرض ظهور سياسة الأحلاف بعد الحرب العالمية الثانية حيث بدء المعسكر الغربي هذه السياسية وكون أولا حلف شمال الأطلنطي التي انضمت إليه تركيا رغم أنها دولة غير أطلسية وذلك في اطار محاصره الاتحاد السوفيتي والضغط عليه وقيام الاتحاد السوفيتي بإنشاء حلف وارسو ثم يتناول موقف الاتحاد السوفيتي من منظمة الدفاع عن الشرق الوسط، ومن حلف بغداد ومبدأ أيزنهاور 1957، ثم يتناول موقف الاتحاد السوفيتي من الأزمة التركية السورية 1957، والفصل الرابع يدرس فيه الباحث موقف السوفييت من قضيتي الأكراد وقبرص، أما الفصل الخامس بعنوان الاتحاد السوفيتي والانقلاب العسكري في تركيا 1960، ويتناول هذا الفصل تطور الحياة السياسية في تركيا 1945 الي 1960، وموقف تركيا من إعلان السوفييت مبدأ التعايش السلمي، أسباب الانقلاب العسكري مايو 1960، والانقلاب العسكري وتولى جمال كورسل زمام الأمور مايو 1960، وموقف الاتحاد السوفيتي من الانقلاب العسكري، والموقف الأمريكي والدولي من الانقلاب العسكري.