Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدريبي لتنمية الذكاء الاجتماعى لدى ضعاف السمع من تلاميذ المرحلة الابتدائية /
المؤلف
الشويخ، ريحانه معن العراقى احمد.
هيئة الاعداد
باحث / ريحانه معن العراقى احمد الشويخ
مشرف / محمود مندوه محمد سالم
مشرف / منى سمير البهجي درغام
مناقش / عادل كمال خضر
مناقش / عصام محمد زيدان
الموضوع
الصم - تعليم. الطلبة الصم - تعليم. الأطفال المعوقون - تعليم. الأطفال الصم - تعليم. الصم - تعليم (ابتدائي). الأطفال الصم.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (221 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

مقدمة: تعد حاسة السمع من أعظم النعم التي وهبها الله للإنسان، فهي بمثابة حلقة الوصل بينه وبين العالم المحيط به، فلولاها لعاش الإنسان في سجن صامت معزولاً عن الحياة بكل ما فيها، مفتقداً أهم وسيلة للتواصل والتفاعل مع الآخرين. وتؤدى الإعاقة السمعية بدورها إلى إعاقة النمو الاجتماعي للطفل حيث تحد من مشاركاته وتفاعلاته مع الآخرين واندماجه في المجتمع ، مما يؤثر سلباً على توافقه الاجتماعي ، وعلى قدرته على اكتساب المهارات الاجتماعية الضرورية اللازمة لحياته في المجتمع. ويعد النمو الاجتماعي في مرحلة الطفولة ذا أهمية كبرى ، حيث يؤثر على قدرة الفرد على التكيف في جميع مراحل حياته ولذا لابد أن يتعلم الطفل الكثير من المهارات الاجتماعية، ويحدث هذا من خلال التفاعل مع أقرانه ومع المجتمع الذي يتعامل معه، أي لابد أن يتمتع الطفل بذكاء اجتماعي. ومن خلال اللعب يتعلم الطفل القيم الاجتماعية المقبولة وينبذ المرفوض منها، ويفهم معنى الأخذ والعطاء من خلال التعاون، ومعنى الكفاح والمثابرة من خلال التنافس، ويحترم الملكية الخاصة والعامة ويتخلى بالتدريج عن أنانيته ويتكيف مع بيئته التي تحتضنه ويتمثل لمعاييرها الأخلاقية والاجتماعية. مشكلة الدراسة تسبب الإعاقة السمعية فقدان الثقة بالنفس وعدم تقبل الذات نتيجة لإحساس الفرد بالخوف من المستقبل وشعوره بالإحباط، وأن ما يظهره المعوقين سمعياً من اضطرابات في سلوكهم النفسي والاجتماعي مثل : عدم التكيف والعزلة الاجتماعية ناتج عن عدم قدرتهم علي التواصل مع الآخرين، وعدم سماعهم لما يقولون وعدم فهم لغتهم. ومن المشكلات والمتاعب التي يصادفها الطفل ضعيف السمع : افتقاره إلى العديد من المهارات الاجتماعية اللازمة له في الحياة ، وعدم قدرته على أن يسلك بشكل توكيدي يستطيع من خلاله أن يثبت للآخرين وجوده وقدراته وإمكاناته المختلفة ، وعدم قدرته على تحمل المسئولية حيال ما يمكن أن يسند إليه من مهام مختلفة في شتى مناحي الحياة. والعلاج باللعب من أهم الأساليب الإسقاطية الناجحة لتحسين حالات الإعاقة السمعية، حيث يصلح كوسيلة لتطبيع ضعيف السمع اجتماعياً، فمن خلاله يتعلم الأدوار الاجتماعية، العلاقات، يكتسب مهارة تكوين الأصدقاء، ويتعلم أشكال السلوكيات المقبولة. وتتلخص مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة على التساؤلات الآتية: 1- هل توجد فروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس الذكاء الاجتماعي بعد تطبيق البرنامج ؟ 2- هل توجد فروق بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على مقياس الذكاء الاجتماعي ؟ 3- هل توجد فروق بين القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية على مقياس الذكاء الاجتماعي ؟ 4- ما حجم تأثير البرنامج التدريبي في تنمية الذكاء الاجتماعي لدي ضعاف السمع من أفراد المجموعة التجريبية؟ أهداف الدراسة 1- إعداد برنامج تدريبي لتنمية الذكاء الاجتماعي لدى ضعاف السمع من تلاميذ المرحلة الابتدائية. 2- الكشف عن فعالية البرنامج التدريبي في تنمية الذكاء الاجتماعي لدى ضعاف السمع من تلاميذ المرحلة الابتدائية . أهمية الدراسة 1- أهمية الفئة المستهدفة من الدراسة وهى فئة الأطفال ضعاف السمع في( مرحلة الطفولة المتأخرة). 2- أهمية المتغيرات موضوع الدراسة والمتمثلة في الذكاء الاجتماعي وهو من أهم المفاهيم التي يجب الرعاية بتنميتها لدي الأطفال خاصة ضعاف السمع. 3- إمكانية الاستفادة من البرنامج التدريبي الحالي في تنمية مهارات الذكاء الاجتماعي لدى التلاميذ ضعاف السمع. 4- إضافة جديدة للبحوث والدراسات التي تتعلق بتنمية الذكاء الاجتماعي لدى الفئات المختلفة من ذوى الاحتياجات الخاصة. فروض الدراسة: 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي علي مقياس الذكاء الاجتماعي لصالح المجموعة التجريبية. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية علي مقياس الذكاء الاجتماعي لصالح القياس البعدي. 3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية علي مقياس الذكاء الاجتماعي. 4- يوجد حجم تأثير مرتفع للبرنامج التدريبي في تنمية الذكاء الاجتماعي لدي ضعاف السمع من أفراد المجموعة التجريبية عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من(16) تلميذ وتلميذة( 7 إناث و8 ذكور)، تراوحت أعمارهم بين(9: 12) عاماً واشتملت عينة الدراسة على مجموعتين هما: أ‌- المجموعة التجريبية: وتشمل(8) تلاميذ ضعاف سمع ،(4إناث و4 ذكور). ب‌- المجموعة الضابطة: وتشمل(8) تلاميذ ضعاف سمع،( 3إناث و5 ذكور). أدوات الدراسة: استخدمت الباحثة في الدراسة الأدوات الآتية:‌ أ- مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي للأسرة (إعداد عبد العزيز الشخص،2013).‌ ب- مقياس الذكاء الاجتماعي للتلاميذ ضعاف السمع( إعداد الباحثة).‌ ج- البرنامج التدريبي المستخدم لتنمية الذكاء الاجتماعي للتلاميذ ضعاف السمع(إعداد الباحثة). الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة الحالية: استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية: اختبار مان ويتني، واختبار ويلكوكسون لإشارة الرتب ومعادلة حجم التأثير. نتائج الدراسة: يمكن تلخيص نتائج الدراسة الحالية فيما يلي 1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على مقياس الذكاء الاجتماعي للتلاميذ ضعاف السمع لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى دلالة (0.01). 2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس الذكاء الاجتماعي لصالح القياس البعدي عند مستوى دلالة(0.05). 3- عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الذكاء الاجتماعي. 4- وجود جحم تأثير مرتفع للبرنامج التدريبي في تنمية الذكاء الاجتماعي لدي تلاميذ المجموعة التجريبية. وهذا يدل على فعالية البرنامج التدريبي الحالي لتنمية الذكاء الاجتماعي لدى ضعاف السمع من تلاميذ المرحلة الابتدائية.