Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موقف الزيدية وأهل السنة من الشيعة الإثنى عشرية :
المؤلف
الرشيدي، محمود عادل محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عادل محمود الرشيدي
مشرف / محمود أحمد محمد قمر
مشرف / عبدالقادر البحراوي
مناقش / أحمد محمد نادي
مناقش / السيد عبدالرؤوف إبراهيم
الموضوع
الحركات الفكرية عند المسلمين ؛ الزيدية. الشيعة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
222 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
26/09/2021
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - الأديان المقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

تتحدث الرسالة عن الزيدية وأهل السنة في اليمن، وحال أهل السنة في ظل العيش مع هؤلاء الزيدية ذو التوجه الجارودي، وهو التوجه الأقرب للدين الرافضي الذي استغل هذا التقارب بينه وبين الزيدية الجارودية في اليمن رغم أن كلا الفرقتين يكفر بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا، إلا أن نظرية الخميني (ولاية الفقيه) والتي نصب الخميني نفسه حاكما على الرافضة باعتبار أن الحاكم الحقيقي مختفي وهو المهدي محمد بن الحسن العسكري، فصنع الخميني هذه النظرية والتي مؤداها أن يقوم الخميني على نشر التشيع في جميع أرجاء العالم الإسلامي بالقوة والحروب والقتل. فوجد الخميني من اليمن أرضا خصبة وسهلة لتحويل الزيدية فيها إلى رافضة ومن هذا المنطلق يقوم المتحولون من الزيدية بشن الحروب على أهل السنة لتوطيد الرفض في اليمن مستغلا التقارب العقائدي بين الفرقتين والموجود منذ القدم ومسطر منذ قرون في التراث الزيدي، وإن كان زيد بن علي بن الحسين والذي تنسب إليه فرقة الزيدية يبرأ من كل هذا. فمن أسباب التقارب بين هؤلاء هو ادعاء علماء الزيدية القدامى إمامة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالنص وتكفير الصحابة على إثر هذا الادعاء، وقد وافقوا الرافضة في هذا، ووافقوهم في أن سيدنا أبا بكر الصديق رضي الله عنه قام بمنع السيدة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من ميراثها في أرض فدك، وموافقتهم للرافضة في الغلو في ال البيت رضي الله عنهم واعتقاد النفع والضر فيهم من دون الله، وكذا تلقيهم الأخبار عن مرويات الرافضة. فبناءا على ما سبق من التقارب العقائدي كانت الخطوة الثانية وهي تدخلات فكرية وسياسية لإيران في ربوع اليمن.ومن التدخلات الفكرية: استغلال الجهل في اليمن ونشر الكتب الرافضية بها، واستغلال محبة الزيدية لآل البيت وكذبهم على الصحابة ليشعلوا العداء مع أحفادهم من أهل السنة المعاصرين، وكذلك قام الرافضة بإنشاء المعاقل الرافضية من مراكز ومدارس لنشر المذهب الرافضي في اليمن.ومن التدخلات السياسية: قيام إيران بتجنيد أحد رجالها باليمن وهو بدر الدين الحوثي الذي تربى أكثر عمره في إيران، فجندته لإنشاء حركة في اليمن أسماها بالحركة الحوثية، ومولته بالسلاح للقتل والتخريب وشن الحروب المتوالية على أهل السنة من عام ألفين وأربعة حتى وقتنا هذا، وهذا بعد إحياء التعصب للعقائد الرافضية تحت الشعارات الرنانة التي رفعها حسين بدر الدين الحوثي ومن العقائد: الإحتفال بعيد الغدير وإحياء زواج المتعة وإحياء ذكرى عاشوراء ودعاء كميل.أشعل الحوثيون الحروب على أهل السنة بالنيابة عن رافضة إيران وبالتوكيل عنهم ومساعدتهم فيهدأون تارة، ويستأنفون القتال تارة أخرى بعد نبذهم للعهود والاتفاقيات المبرمة بينهم وبين السلطة اليمنية مرة بعد مرة، حتى أطلق الملك سلمان إشارة البدء في عاصفة الحزم.وعاصفة الحزم هي عبارة عن عملية قتالية قام بها تحالف إسلامي مكون من عدة دول عربية وإسلامية بقيادة السعودية لمواجهة هذا العدوان الحوثي الرافضي على اليمن، وقد استمرت حوالي أقل من شهر، وقد أيدتها الدول السنية وعارضتها القوى الشيعية وعلى رأسهم إيران.