Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المكانة الاجتماعية للمرأة الريفية العاملة وأثرها فى التنمية :
المؤلف
المرسي، أسماء المرسي مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء المرسي مصطفى المرسي
مشرف / محمد أحمد غنيم
مناقش / ابتسام رفعت محمد
مناقش / نورا طلعت إسماعيل رمضان
الموضوع
النساء - أحوال اجتماعية. النساء العاملات - أحوال اجتماعية. المرأة في الحياة العامة. المرأة العاملة. المرأة في التنمية الريفية. المرأة الريفية - أحوال اجتماعية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (303 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 303

from 303

المستخلص

مقدمة الدراسة : قد أصبحت الان قضية المرأة او قضاياها الكثيرة محورا للإهتمام ومجالا للبحث والتغيير فى كثير من الدول العربية ان لم نقل فى أغلبها نظرا لوضعها وواقعها المستند الى كثير من المتغيرات والتركيبات الإجتماعية كمفهوم مناقض لمبدأ الحريات والديمقراطية التى تحاول والدول الكبرى إملاءه على الدول العربية, وبذلك أصبح تحسين واقع المرأة العربية مطلبا سياسيا وديمقراطيا وعالميا, وأصبح مفهوم تمكين المرأة والإجراءات المتبعة للوصول له مقياسا مهما ومرتكزا أساسيا لتحديد وضعها بشكل عام وتشكل المرأة أهمية كبيرة على كافة المستويات المحلية والعالمية لما تحتلة من أهمية كبرى فهى تمثل نصف المجتمع هذا بالإضافة الى أدوارها الطبيعية, ولذلك تمثل المرأة أهمية كبرى فى برامج ومشروعات التنمية ويعتبر استغلال طاقات المرأة فى مجالات التنمية ضرورة لازمة لتحقيق التقدم الاجتماعى والاقتصادى, وتقوم المرأة بأدوار إقتصادية هامة فى كافة المجتمعات هذا بالإضافة إلى أنشطتها الأسرية وفى معظم بلدان العالم لا يظهر إسهام المرأة فى رفاهية الأسرة بشكل مملوس ومن ثم فإن هذا الإسهام يعد غير منظور فالمرأة تساعد فى الغالب فى العمليات المنزلية والحقلية والتصنيع البيئى والحرفى والغذائى وتسهم أيضا فى الإنتاج الحوانى والداجنى, وهذه الأدوار التى تقوم بها تشكل مساهمة من جانب المرأة فى تحسين الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية للأسرة. هدفت الدراسة الى : تهدف الدراسة الحالية الى تحديد أدوار المرأة الريفية كطاقة بشرية فى عمليات التنمية لاسيما وانه قد ثبت بالدليل العلمى ان دور الإناث الإجتماعى والإقتصادى قد تول تحويلا كبيرا فى بعض الدول وقد تركت ملايين الإناث المنزل ليسهمن بصورة فعالة فى حياة الأمة الإقتصادية فخروج المرأة الريفية للعمل فى الريف المصرى فإنه أصيل كل الأصالة ويتم أغلبة فى محيط أسرتها كما انه يتناسب مع حاجة الأسرة وظروف المجتمع الملحة, كما هدفت هذه الرسالة إلى حصر المشكلات التى تقابل المرأة الريفية العاملة فى حياتها الأسرية والعملية,وتقديم المقترحات اللازمة لإزالة المشكلات المختلفة التى تعترض طريق وحياة المرأة الريفية العاملة فى الريف المصرى. وتسعى الدراسةإلى محاولة تحقيق الاهداف التالية : اولا :الهدف الرئيسى التعرف على المكانة الإجتماعية للمرأة الريفية وأثرها فى التنمية ثانيا :الأهداف الفرعية : 1. التعرف على المكانة الإجتماعية للمرأة الريفية. 2. تحديد المشكلات التى تواجه المرأة الريفية العاملة. 3. تحديد ادورا المرأة الريفية فى الجوانب الإجتماعية. 4. التعرف على المشروعات والأنشطة التى تمارسها المرأة الريفية العاملة. 5. تحديد دور المرأة الريفية فى تنمية المجتمع الريفى. تساؤلات الدراسة : فى ضوء ما تم طرحة فى مشكلة الدراسة وأهدافها فقج أثارت الدراسة تساؤلا رئيسيا مؤداه : ماهى المكانة الإجتماعية للمرأة الريفية وأثرها فى التنمية ببعض المجتمعات الريفية المختارة ؟ وفى ضوء هذا التساؤل طرحت الدراسة التساؤلات التالية : التساؤل الأول: ما هى المكانة الإجتماعية للمرأة الريفية العاملة ؟ التساؤل الثانى : ماهى المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التى تواجه المرأة الريفية العاملة ؟ التساؤل الثالث : ما هى أدوار المرأة الريفية العاملة فى المجال الإجتماعى؟ التساؤل الرابع : ما هى المشروعات والأنشطة التى تمارسها المرأة الريفية العاملة ؟ التساؤل الخامس: ما هو دور المرأة الريفية العاملة فى تنمية المجتمع الريفى. منهج الدراسة : تنتمى هذه الدراسة الى الدراسات الوصفية التحليلية وذلك لأنها تحاول وصف وتحليل المشكلات الإقتصادية والإجتماعية التى تعانى منها النساء الريفيات العاملات. وتعتمد الدراسة الراهنة على الاسلوب الوصفى وهو من أصناف البحث الإجتماعى يقوم على إستعراض خصائص ومميزات موضوع من خلال دراسة تفصيلية ووصف ثوابتة بشكل دقيق وهدف الاسلوب الوصفى إلى حقيقة الظاهرة المدروسة , ويقوم هذا الاسلوب على وصف ظاهرة من الظواهر للوصول الى أسباب هذه الظاهرة والعوامل التى تتحكم فيها إستخلاص النتائج لتعميمها ويتم ذلك من خلال تجميع البيانات وتنظيمها وتحليلها. لذا سوف تسعى الدراسة من خلال الاسلوب الوصفى الى إلقاء الضوء على المشكلات الإقتصادية والإجتماعية لظاهرة عمل المرأة الريفية وأثرها فى التنمية فى قرية منشية بطاش (مجتمع الدراسة) أدوات الدراسة : فقد إعتمدت الدراسة على أكثر من أداة فى جمع البيانات الخاصة بموضوع الدراسة وهى: (إستمارة الاسبيان – دليل دراسة حالة – المقابلة – الملاحظة). مجال الدراسة : - المجال المكانى :قرية منشية بطاش المعروفة أيضا بإسم قرية صبرى أبو علم هى إحدى القري التابعة لمركز تمى الأمديد بمحافظة الدقهلية. - المجال البشرى: تم أخذ عينة تقدر (250) مبحوث بإختلاف فئاتهم الإجتماعية وأوضاعهم الإقتصادية ,كما قامت الباحثة بمقابلة (22) سيدة، عاملة فى متمع البحث - المجال الزمنى : إستغرقت الدراسة حوالى ثمانية أشهر من شهر يناير 2021 حتى شهر اغسطس 2021. إنقسمت فصول الدراسة الى ستة فصول : 1) الفصل الأول : مدخل لمشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها والإطار المفاهيمى للدراسة والتوجه النظرى للدراسة. 2)الفصل الثانى : ويتكون من الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة عربية وأجنبية. 3)الفصل الثالث : واقع المرأة الريفية ومشكلاتها. 4- الفصل الرابع : المراة الريفية العاملة والتنمية. 5)الفصل الخامس : الإجراءات المنهجية للدراسة ودراسات الحالة. 6) الفصل السادس عرض نتائج الدراسة, ومناقشة نتائج الدراسة وتختتم الدراسة بالمراجع, ثم ملخص الدراسة باللغتين العربية والأجنبية ثم ملاحق الدراسة : وتكونت دراسات الحالة من (22) إمرأة ريفية عاملة. وتحددت مفاهيم الدراسة فى المرأة الريفية العاملة – الدور – المكانة - التنمية. أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة: أشارت نتائج الدراسة الى أهم الأدوار التى تمارسها المرأة فى النشاط الإقتصادى ان دور المرأة قد تجاوز الان دورها فى الحياه الأسرية حيث لم تعد تعرف فقط من خلال ذلك الدور برغم أهميتة الكبيرة, بل أصبحت تعرف أيضا من خلال دورها كمنتجة إقتصادية ومن خلال المشاركة الرسمية وغير الرسمية, فإن النظرة اليها أصبحت تركز على ما يمكن ان تسهم به فى حل مشكلات مجتمعها وأشارت أيضا نتائج الدراسة الى ان المرأة أصبحت منافس قوى للرجل فى النشاط الإقتصادى وان خروج المرأة للعمل أحدث إضافة فى النشاط الإقتصادى التى فيه المرأة, وان المرأة العاملة تلقى دعم وتقدير من جانب أسرتها عند خروجها للعمل.