Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المرجعية الثقافية والدينية في ترجمة
سفر الخروج إلى العربية :
المؤلف
زهران، أسماء فتحي عبد العزيز أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء فتحي عبد العزيز أحمد زهران
مشرف / جمال أحمد الرفاعي
مشرف / ندا مجدي عبد المنعم
مناقش / منى ناظم الدبوسي
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
247ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغات السامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 247

from 247

المستخلص

ملخص الرسالة
تعد الترجمة وسيلة بالغة الأهمية للتواصل بين الشعوب والحضارات، فلا تقتصر الترجمة على نقل مفردات لغوية فحسب بل إنها تنقل فكر وثقافة النص المترجم.
ويتسم العصر العباسى بالنهضة الفكرية والعلمية، وأبرز عوامل هذه النهضة هى نشاط حركة الترجمة نظرا لاتساع الدولة وتعدد شعوبها وكثرة الجدال بين الفرق الدينية وسيطرة اللغة العربية في الأراضى التى يقطنها اليهود وكانت الحاجة ماسة إلى ترجمة العلوم إلى اللغة العربية.
كما شهد القرن التاسع عشر ازدهارا كبيرا في مختلف العلوم الأمر الذى ساهم في تنوع التبادل بين اللغات المختلفة مما انعكس بالضرورة على حركة الترجمة في تلك الفترة.
وتعتبر الترجمة الدينية من بين الترجمات الأكثر أهمية حيث تُعبر عن احتياجات إنسانية عامة. وغالبا ما تُظهر مرجعية المترجم ومعتقداته الخاصة.
ويعتبر العهد القديم من أبرز الكتب الدينية التى تم ترجمتها إلى عدة لغات منذ العصور القديمة وحتى العصر الحديث، ومن بين تلك الترجمات ترجمة سعديا الفيومي والتى تمت خلال العصر العباسى وترجمة دار الكتاب المقدس والتى تمت خلال القرن التاسع عشر.
والدافع وراء هذا البحث هو إظهار مدى تأثير فكر المترجم ومعتقداته على عملية الترجمة، حيث تعكس شخصية المترجم وشخصية المجتمع من خلال أسلوبه اللغوي.
منهج البحث:
والمنهج المتبع خلال هذا البحث هو المنهج التحليلي النقدي المقارن لترجمة سعديا الفيومي وترجمة دار الكتاب المقدس لسفر الخروج إلى اللغة العربية.
نتائج البحث:
وتكشف الدراسة عبر مباحثها المختلفة أن الترجمة التى تمت خلال العصر الوسيط تختلف عن الترجمة التى تمت خلال القرن التاسع عشر من حيث أساليب استخدام الألفاظ والتعابير.
كما أن ترجمة سعديا الفيومي تمسكت بحرفية المضمون على العكس من ترجمة دار الكتاب المقدس والتى تمسكت بحرفية الألفاظ. والمنهج الذى اتبعه سعديا يظهر مدى استيعابه للنص الأصلي ويعكس تجربته الدينية والثقافية. أما المنهج الحرفي الذى اتبعته دار الكتاب المقدس فيعكس غموض بعض الدلالات وخاصة المعاني المجازية
كما أن الترجمة التى تمت بواسطة مترجم يحمل مرجعية دينية يهودية وإسلامية تختلف بالضرورة عن الترجمة التى تمت بواسطة عدة مترجمين مسيحيين ومسلمين.
كما تكشف الدراسة عن أثر المرجعية العربية على المترجِمَيْنِ من خلال الجوانب البلاغية فى لغة كل منهما، ومن خلال ترجمة المفردات ذات الخصوصية الثقافية والتى تمثل صعوبة أثناء عملية الترجمة.
كما أوضحت الدراسة أن هناك عدة مرجعيات ظهرت من خلال ترجمة سعديا الفيومي حيث مزج بين الثقافة العربية الإسلامية والثقافة اليهودية. إلى جانب حرصه على استعمال مفردات تعود إلى لهجات محلية.