Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المؤثرات اليونانية في فكر ما بعد الحداثة الأخلاقي /
المؤلف
أسعد، ناجي مصطفى ناجي.
هيئة الاعداد
باحث / ناجي مصطفى ناجي أسعد
مشرف / سلوى محمد مصطفى نصره
مشرف / الهام احمد محمود بكر
مناقش / إبراهيم طلبة سلكها
الموضوع
الفلسفة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
286ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 286

from 286

المستخلص

- النزعة النهليستية وأبعادها: العَدَميّة Nihilism اتِّجَاهٌ فلسفي ينكر الأخلاق، والقيم الإنسانية، ويعدُها وهما وخيالا، ولا ينتمي إلى الحقيقة، وقد نادي بها قديما السفسطائية فجورجياس دلل على ذلك بثلاث قضايا تنكر القيم المعرفية والأخلاقية. واِمْتَدَتْ إلى نيتشه إلى رُوَّاد ما بعد الحداثة لتتصدر العَدَميّة عند كلا من « دريدا » «وفوكو»« وليوتار.
II المبحث الثاني البُعْدُ الابستمولوجى لفلسفة الأخلاق النهلستية: نقول إذا قرأنا فلسفة أفلاطون بالضد يتبين لنا التشابه والانعكاس( التوازي) بين السفسطائية ورُوَّاد ما بعد الحداثة- السفسطائيين الجدد- فإذا قال أفلاطون بالثبات اتخذوا من الصيرورة درعاً لهم, وإذا قال بعالم للمُثُل لا يؤمنوا إلا بالحس.
III المبحث الثالث البُعْدُ السوسيولوجى لفلسفة الأخلاق النهليستية : ونوضح كيف أثرت الظروف السياسية والاجتماعية على الاتِّجَاهٌين فمن كل وضع متأزم – صراعات – ثورات – حروب – هزائم – انتصارات- تقدم تكنولوجي - يعقبه دائما تغيير هدم \ بناء
أما الفصل الثاني: ألعاب اللغة وميتافيزيقا الأخلاق فقد. حددنا فيه أربعة مباحث. I -اللغة بين التوكيد و الاحتيال البلاغي: إن ازدراء أفلاطون للمعتقدات السفسطائية نتيجة لاستخدامهم لغة بلاغية لا تؤكد ولا تنفى أي حقيقة, انها نسبية.
II-إشكالية الكتابة والكلام : أعلت الميتافيزيقيا الغربية من شأن الكلام على حساب الكتابة, ودٌعِمَ هذا الاتِّجَاهٌ دينياً, ولذا فقد غلب دريدا الكتابة على الكلام. وهذا ما حدد من السفسطائية
III-المجاز والاستعارة: تشبيهات اقتبست من البلاغة التي مقتها أفلاطون وحملها تعبيرات غاية في السوء ,لقد حددت كلمة rhetoric لدى السفسطائية وما تحمله من معانى متنوعة – كالبلاغة والبيان- والخطابة وهى ما أثرت على اتجاه ما بعد الحداثة
IV البارادوكس بين البايديا السفسطائي ووظيفة اللعب الحر: إن مصطلح البايديا (الثقافة) استخدمت التفكيكية العديد من الادوات التي تتشابه وتعكس تأثر السفسطائيين الجدد بها, لخلق مزيد من المفارقات أو البارادوكس .حول الحياة الخلقية والدينية.
أما الفصل الثالث: فلسفة الأخلاق بين التشظي السفسطائي والانشطار التفكيكى: فقد حددنا المبحث الأول: أطياف الحقيقة الأخلاقية :
I- انشطار الأخلاق الكونية: ونقصد به أنَّ الإنسان قد تشظَّى اندماجه عن أخلاق الميتافيزيقا
II-الشكاك ومقت السؤال الماهوى للأخلاق لقد أَدْرَكَوا أنَّ حرية الإنسان محاط بلوثة الميتافيزيقا الأخلاقية التي تدعي لنفسها العالمية والشمول
III- الحقيقة الأخلاقية هي النهلستية للشكاك: إِزَاء تلك الإشكالية فلا يوجد حقيقة ولكن العدم هو النتيجة المنطقية من جراء التلاعب باللغة, وتفتيت الثنائيات, فلا حقيقة مطلقة أو اَحادية الجانب.
أما المبحث الثاني: أشباح متحولة للعدالة الأخلاقي
I-الطِيمَأوس وتشيد الميتافيزيقا الأخلاقية: لقد تمسك أصحاب النزعة الشكية بالوجود الحسى وإظهار الأخلاق الواقعية التي تخص الإنسان.
II- الشكاك والإله الميثولوجي” أدونيس”: إن استخدام” أدونيس” بالنسبة للشكاك قد يكون تعبيرا عن الحقيقة المزيفة, أو الْمُحْتَجِبَة أو الظاهرة أو المتناثرة,
III- الشكاك وتعرية الميتافيزيقا الأخلاقية: تحول مفهوم العدالة عند الشكاك (السفسطائية) بصورة فجة تُعَرَّى معناه الحقيقي ويتبناه نيتشه الممهد لرُوَّاد ما بعد الحداثة.
-IVنيتشه وتحديد الٍانحراف: إن نيتشه ينسج أفكار السفسطائية. حيث النزعة ( الديونيزية ) الجسدية العارمة المفعمة بالنشوة ويمقت النزعة ( الأبولونية )
V- نيتشه وميلاد السفسطائيين الجدد: وتناولنا فيه كيف كان لنيتشه الأثر الفعال بمنهجه الجينالوجى وماديته السائلة في ايقاظ رُوَّاد ما بعد الحداثة لميراث السفسطائية العدمي. وما الإحراجات الثلاثة التي يقدمها دريدا إلا صورة من الاشراك اللفظية لتشتيت مفهوم العدالة.
أما الفصل :الفصل الرابع: أخلاق العدم بين الذات الإنسانية والإلهية فقد حددنا فيه مبحثين. المبحث الأول: الإنسان وأخلاق العدم: وتناولنا فيه :
I-التنوير كبذور لنهاية الذات: ونتناول فيه كيف أن إيمان عصر التنوير بفكرة التقدم وسيطرة الإنسان بعقله؛ دفع العديد من الفلاسفة بمحاولة نسج نسق عقلي يحوى هذا الكون.
II-النزعة الإنسانية من سراب الإليثيا (الحقيقة) إلى النزعة النهليستية (العَدَميّة).أنَّ هذه الحداثة فارغة وبدون مضمون، وهي لم تأت لنا إلا بالعَدَميّة. فالأخلاق تذوب في رمال النسبية المتحركة التي تبتلع كل شيء، فالبشر لا يستخدمون الأخلاق إلا لتبرير أفعالهم.
III-نتشة وتوظيف الاستراتيجيات السفسطائية : فقد عبر عن النزعة الحسية والنسبية والذاتية الفردية في كل مجالات الحياة ,فالفضيلة الفردية أصبحت الأنانية , أصبحت أخلاق القوة.
V-العهد الجديد للشك السفسطائيون الجدد: لم يترددوا رُوَّاد ما بعد الحداثة في تطبيق النتائج المنطقية العَدَميّة المأخوذة عن السفسطائية ونيتشه في المعرفة والأخلاق ليطبقوها أما المبحث الثاني: الذات الإلهية وأخلاق العدم: فقد تناولنا فيه
I-نيتشه وموت الإله: ونعرض فيه محاولة نيتشه كيف أنَّه قتل الإله من أجل إحياء العالم والإنسانية, وماهي الروافد التي شكلت فكره.
II-السفسطائية والآلِهَة : ونناقش من خلالها احتمالية موت الآلِهَة عتد السفسطائية , وتأثر ابيقور بتلك الاحتمالية .حتى أضحت بهجه العلم المرح عند نيتشه.
III-السفسطائيون الجدد وموت الإله: في الواقع لم يَفعل بارت سوى استكمال ما قام به نيتشه ودعا إليه، فموت المؤلِّف هو ذاته موت الآلِهَة، إنَّ فكر ما بعد الحداثة يعيد مقولات الفكر السفسطائي ويوظفها على الإنسان والطبيعة والإله ويصل إلى العَدَميّة.