Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية علاقات التجارة الخارجية الزراعية
بين مصر والصين /
المؤلف
الفيشاوي، شروق خالد حسن أنور.
هيئة الاعداد
باحث / شروق خالد حسن أنور الفيشاوي
مشرف / محمد كامل ريحان
مشرف / سلوي محمد احمد عبد المنعم
مشرف / شيماء طلعت فوزي
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
203ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
27/11/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - قسم الاقتصاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

تعد التجارة الخارجية الزراعية احدى الركائز الهامة المكونة لقطاع التجارة الخارجية المصرية، ولذلك تعتبر التجارة الخارجية الزراعية المصرية قادرة على تحسين وضع الميزان التجارى المصرى عموما والميزان التجارى الزراعى المصرى خصوصا من خلال تنمية الصادرات الزراعية المصرية، حيث بلغت قيمة الصادرات الزراعية المصرية الي الصين خلال عام 2019 حوالى 158.38 مليون دولار. وبلغت قيمة الواردات الزراعية المصرية من الصين خلال نفس العام حوالى 704.23 مليون دولار، وبلغ مقدار العجز حوالي 545.85 مليون دولار .
تكمن مشكلة الدراسة في انه علي الرغم من اتساع السوق الصيني وزيادة معلات الاستهلاك وتنوع اذواق المستهلكين وفي الوقت الذي تعد فيه الصين الذي أكبر شريك تجاري مع مصر ، تهدف الدراسة إلى محاولة تحسين وضع الميزان التجارى الزراعى المصرى مع الصين ، كما بلغت المرونة السعرية نحو -2.4 ، 1.9 للموالح (مرونه سعرية) وهنا الطلب مرن وهذا يشير أي ان للسلعة بدائل في اسواق اخري حيث ان انخفاض السعر 1% يؤدي الي زيادة نصيب الفرد الصيني بنحو 2.4% وعندما يزداد سعر جنوب افريقيا بنسبة 1% يؤدي الي زيادة نصيب الفرد الصيني بنحو 1.9% (مرونه عبورية) من الموالح المصري، وقد بلغت المرونة الدخلية نحو 2.8 وهنا الطلب مرن فبزياده دخل الفرد الصيني بنسبة 1% يؤدي الي زيادة متوسط نصيب الفرد من الموالح بنسبة 2.8% (مرونه دخلية) ، وأن اكثر العوامل تأثيرأ علي متوسط نصيب الفرد الصيني من القطن هو سعر تصدير مصر ، سعر تصدير الهند ، بالاضافة الي متوسط نصيب الفرد من الدخل الصيني ،، كما قد بلغت المرونة السعرية نحو 3.0 أي انها تساوي 3% فهذا يعني أن الطلب علي هذه السلعة تتصف بانه غير مرن وذلك يعني أن الزياده مقدارها 10% في الاسعار تؤدي الي نقص الكمية بنحو 3% وهذا يعني أن لمصر الفرصة الجيده لدخول السوق الصيني ، وعندما يزداد سعر الهند بنسبة 1% يؤدي الي زيادة نصيب الفرد الصيني بنحو 2.1% ، وقد بلغت المرونة الدخلية نحو 1.3 وهنا الطلب مرن حيث ان السلعة كمالية وغير ضرورية للسوق الصيني فعندم يزداد دخل الفرد الصيني بنسبة 1% يؤدي الي زيادة متوسط نصيب الفرد من القطن بنسبة 1.3%.
وأن اكثر العوامل تأثيرأ علي متوسط نصيب الفرد الصيني من الخضر والفاكهة المصنعة هو سعر تصدير مصر ، سعر تصدير هولندا ، بالاضافة الي متوسط نصيب الفرد من الدخل الصيني ، كما قد بلغت المرونة السعرية نحو 6.0 أي انها تساوي 6% فهذا يعني أن الطلب علي هذه السلعة تتصف بانه غير مرن وذلك يعني أن الزياده مقدارها 10% في الاسعار تؤدي الي نقص الكمية بنحو 6% وهذا يعني أن لمصر الفرصة الجيده لدخول السوق الصيني ، وعندما يزداد سعر هولندا بنسبة 1% يؤدي الي زيادة نصيب الفرد الصيني بنحو 1.1% ، وقد بلغت المرونة الدخلية نحو 2.2 وهنا الطلب مرن حيث ان السلعة كمالية وغير ضرورية للسوق الصيني فعندم يزداد دخل الفرد الصيني بنسبة 1% يؤدي الي زيادة متوسط نصيب الفرد من الخضر والفاكهة المصنعة بنسبة 2.2%.