Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قرية موخيس بالفيوم فى العصرين اليونانى والرومانى /
المؤلف
سعده، ابراهيم ابراهيم محمد علي.
هيئة الاعداد
باحث / ابراهيم ابراهيم محمد علي سعده
مشرف / أمل أحمد حامد عبدالعزيز
مناقش / رضا عبدالجواد كمال رسلان
مناقش / السيد رشدي محمد ياسين
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (290 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 290

from 290

المستخلص

قرية موخيس هي إحدى قرى قسم بوليمون بمقاطعة أرسينوي، وقد عرفت في المصادر المصرية في الكتابة الديموطيقية (mxj) والتي تعني الشونة أو المخزن، وفي اللغة اليونانية القديمة بالاسم (Μουχις) وفي القبطية بالاسم(mousi) وفي المصادر العربية بالاسم (دموشية). وترجع نشأة قرية موخيس إلى بداية عصر البطالمة، حيث تؤرخ أقد إشارة إليها بالعام 264 ق.م، وعن موقع موخيس فقد أشار النابلسي إلى أن موخيس تقع جنوب مدينة الفيوم على بعد مسافة ساعة لراكب الخيل، وقد تبارى الباحثون المعاصرون في تحديد نقطة محددة لموقعها جنوب مدينة الفيوم فالبعض اقترح ترب تل أبو خوصة موقعاً لها، والبعض الآخر اقترح منطقة فم الفيوم حيث تتفرع القنوات (بحر الغرق وبحر النزلة)، والبعض حدد موقعها فيما بين العاصمة وأطسا الحالية، أما الدراسة الحالية فقد أرجعت موقعها لموقع قرية الحادقة الحالي وشغلت ما يقرب من 20 إلى 25 كم، وعن عمران موخيس فقد تعددت المؤسسات الإدارية والمالية والخدمية الموجودة بالقرية، فوجد الجمنازيوم ومكتب تسجيل العقود ومكتب تسجيل الغلال والشون والبنك الملكي وخزائن الإيداع الضريبي. وقد تطورت موخيس إدارياً طوال الفترة اليونانية والرومانية، فبدأت قرية صغيرة تقع في نطاق نومارخية ديوجنيس ثم شكلت مركزاً ضريباً مع قريتى أفروديتوبوليس وإليوسيس وخلال النصف الثاني من القرن الثالث ق.م أصبحت مركزاً للطوبارخية في قسم بوليمون، كما شكلت مركزاً للطوبارخية خلال القرن الثاني الميلادي، وكذلك مركزاً لإحدى كوموجرماتيات القسم ذاته خلال الفترة نفسها، وتبع التطور الإداري تنوع الموظفين بالقرية، فوجد بها عمدة القرية وكاتب القرية، وحاكم مركز موخيس وكاتب مركز موخيس وأويكونوموس مركز موخيس وسيتولوجوس موخيس ومدير البنك ومدير اللوجيتريا بها، ونتيجة للتطور الإداري لموخيس فقد ارتبطت بشبكة كبيرة من العلاقات سواء بعاصمة الدولة أو عاصمة المقاطعة أو قرى المقاطعة. وعلى الصعيد الاقتصادي فقد ساهمت الزراعة بالدخل الأكبر من الاقتصاد بها، وتنوعت أشكال الحيازة الزراعية بها خلال العصرين اليوناني والروماني، كما ازدهرت بها بعض الصناعة؛ وبخاصة النبيذ والجعة، وعلى صعيد المجتمع فقد شهدت تنوع العرقيات المختلفة بها فإلى جانب المصريين عاش اليونانيين وأقليات من اليهود والقورينيين والتراقيين، وتفاوت عدد سكان موخيس فخلال العصر البطلمي بلغ عدد سكانها 1000 شخصاً تقريباً، في حين وصل في القرن الثاني الميلادي وصل 12758 شخصاً، وقد قدس أغلبية سكان موخيس المعبود سوبك، والمعبود المحلى سكونبورخونبيس.