الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 152 |  |  |
| | | from | 152 | | |
Abstract
أظهرت العديد من الدراسات أن تعبير CD34 هو أحد الخصائص الأكثر وضوحًا للأوعية الدموية التي تم تشكيلها حديثًا ويتم التعبير عنه بشكل كبير في الأوعية الدموية الورمية التي تحتاج إلى شبكة وعائية غنية و كذلك تكوين أوعية دموية جديدة للوصول إلى حجم كبير سريريًا وكذلك لاكتساب القدرة على التقدم والانتشار. تلعب عائلة Cadherin دورًا مهمًا في بدء غزو الخلايا والورم الخبيث. حيث يؤدي انهيار السلامة الهيكلية والقطبية الوظيفية لالتصاق الخلايا الظهارية إلى فقدان التحكم في تكاثر الخلايا و الحفاظ على التوازن الظهاري. وقد أجريت هذه الدراسة على 40 حالة مسترجعة من سرطان الخلايا الحرشفية الفموي للتحقيق في التعبير الكيميائي المناعي لـ CD34 و E-Cadherin بين الحالات المدروسة لسرطان الخلايا الحرشفية الفموي ، وتحديد أي ارتباط بين التعبير عن CD34 و E-Cadherin ، وتقييم تعبير CD34 و E-Cadherin في سرطان الخلايا الحرشفية الفموي فيما يتعلق بالبيانات السريرية المتوفره. وقد تم تجميع عينات الحالات في مكعبات من الشمع البارافيني ثم تقطيعها الي شرائح بسماكة 4 ميكرون لصبغها بالهيماتوكسيلين والأيوسين لفحصها بالمجهر الضوئي لتأكيد التشخيص وتصنيفها حسب منظمة الصحة العالمية. بالاضافه لشرائح تمت معالجتها لتقييم التعبيرالمناعي عن CD34كعلامة لتكون الأوعية الدموية الجديدة و E-Cadherin كعلامة للغزو والورم الخبيث. كما تم إجراء التحليل الإحصائي باستخدام تحليل أحادي الاتجاه لاختبار التباين (ANOVA) (p˂0.05) واختبار معامل ارتباط بيرسون. وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة حدوث حالات سرطان الخلايا الحرشفية في الفم بشكل متكرر في المرضى المسنين مابين50و70 سنة ، وكانت نسبه تعرض الإناث إلى الذكور للاصابة بهذا النوع من الورم (3: 1). وكان اللسان هو الموقع التشريحي الأكثر إصابة وكان العرض السريري الشائع هوالشكل القرحي. تم رصد الانتشار البعيد في10⁒ من الحالات ووجد ان 60٪ من الحالات المدروسة كانت من المراحل الثانية والثالثة. فيما يتعلق بالمستوى الكيميائي المناعي لتعبير CD34 ، لوحظ فرق ذو دلالة إحصائية فيما يتعلق بالجنس والموقع ومشاركة العقدة الليمفاوية والمراحل السريرية والدرجات النسيجية. فيما يتعلق بالمستوى الكيميائي المناعي لـ E-Cadherin ، لوحظ وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق بالشكل والمراحل السريرية والدرجات النسيجية. الاستنتاجات: من نتائج الدراسة الحالية يمكننا أن نستنتج ما يلي: 1) الشكل التقرحي هو العرض السريري الأكثر شيوعًا لحالات سرطان الخلايا الجرشفيه واللسان هو المكان التشريحي الأكثر شيوعًا. 2) يرتبط زيادة مستوى التعبير CD34 (زيادة كثافة الأوعية الدموية الدقيقه) وانخفاض مستوى تعبير E-Cadherin ارتباطًا مباشرًا بزيادة المراحل السريرية وزيادة درجات التشريح المرضي وانخفاض مستوى التمايز الخلوي لسرطان الخلايا الحرشفيه. 3) يمكن استخدام زياده مستوي CD34 وانخفاض مستوي E-Cadherin كمؤشر ممتازللتنبؤ بالحالات الأسوأ لمستقبل المرض في سرطان الفم حرشوفي الخلايا. التوصيات: هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات مع عدد أكبر من حالات سرطان الخلايا الحرشفيه وتجارب البيولوجيا الجزيئية للتحقق من الملاحظات الحالية وأيضًا من أجل فهم أفضل للفيسيولوجيا الحيوية لهذا النوع من الأورام.