الفهرس 
Patients and methodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 119 |  |  |
| | | from | 119 | | |
Abstract
ينتشر مرض هشاشة العظام عالميا، وتزداد عدد حالاته ووفياته وكذلك التكلفة الاقتصادية التي تنتج عن ازدياد إصابة مرضى الهشاشة بالكسور.
غالبًا ما يُشار إلى هشاشة العظام بإسم ”المرض الصامت”، حيث أن فقدان قوة العظم يكون تدريجيًا، وغير مؤلم، ولا توجد عادةً أعراض تشير إلى إصابة الشخص به. غالبًا ما تحدث كسور هشاشة العظام في العمود الفقري أو الرسغ أو الورك ، وكذلك في أي عظم من العظام الأخرى. ونظرًا لعدم وجود علامات ظاهرة لتطور هشاشة العظام في الغالب.
يوصي الأطباء بإجراء اختبارات تشخيصية اعتمادًا على العمر ووجود عوامل خطر للإصابة بالمرض. عامل الخطر هو أي شيء يزيد من فرصة الإصابة بالمرض. ولا يعني وجود عامل خطر واحد لدى الشخص، أو أكثر من عامل وجوب إصابته بهشاشة العظام. ومع ذلك ، كلما زادت عدد عوامل الخطرلدى الشخص، زادت فرصة الإصابة، وكلما زاد شدة كل عامل، زادت خطورة المرض.
الهدف من الدراسة:
كان الهدف من دراستنا، هو تقييم عوامل الخطر التي تسبب الكسور لدى مرضى هشاشة العظام في مصر.
طرق البحث:
المرضى:
يتضمن البحث ثمان واربعين مريضًا يعانون من هشاشة العظام الذين تزيد أعمارهم عن أربعين عام الذين قصدوا العلاج بمسشتفيات بنها الجامعية وقسموا إلى مجموعتين: إحداهما مصابين بكسور في عظمة الورك أو أى عظم أخرى (بالعمود الفقاري، وعظمتي الساعد والزند وغيرها) وتكونت من سبعة وعشرين مريضًا (المجموعة الأولى)، والأخرى لا يعانون من أي كسور وكانت واحد وعشرين مريضًا (المجموعة الثانية)، وكان ذلك في الفترة التي تتراوح من شهر ديسمبر 2019 إلى شهر مايو 2020 م.
طرق البحث:
تم إخضاع جميع المرضى الى:
1.التقييم العملي:
•أخذ تاريخ مرضي كامل.
•حساب مؤشر كتلة الجسم من قياسي الطول والوزن.
2.الفحص المعملي:
تم إجراء التحاليل التالية:
•فيتامين د.
•كالسيوم كلي.
•كالسيوم متأين.
3.التقييم الأشعاعي:
مقياس هشاشة العظام (DEXA)
وقد تم جمع البيانات وجدولتها وإخضاعها للتحليل الإحصائي
وقد أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
كانت هشاشة العظام منتشرة أكثر بالسيدات عن الرجال في المجموعتين، ولقد كان متوسط العمر أعلى بمرضى المجموعة الأولى. ولقد تبين أن الوقوع او التعرض لأى حادثة بسيطة أدى إلى الكسور في 19 مريض من مرضى المجموعة الأولى على عكس المجموعة الثانية الذين لم يتعرضوا لأي كسور على الرغم من تعرضهم لحوادث بسيطة او متوسطة الشدة. ولقد كان مستوى فيتامين دال والكالسيوم في الدم أقل بصورة واضحة في مرضى المجموعة الأولى.
استنادًا إلى النتائج التي توصلنا إليها، نوصي بإجراء دراسة جماعية مستقبلية متعددة المراكز من شأنها قياس الإصابة وانتشار هشاشة العظام والكسور وتأثير عوامل الخطر المفترضة.