الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 335 |  |  |
| | | from | 335 | | |
المستخلص
تناولت هذه الدراسة موضوع ”النقل الريفي في محافظة بني سويف” وتقع هذه الدراسة في خمسة فصول تسبقها مقدمة وتليها خاتمة.
قد تناول الفصل الأول دراسة العوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية المؤثرة على النقل الريفي بالمحافظة، وقد شملت العوامل الطبيعية الموقع الجغرافي وعلاقته المكانية حيث تتميز المحافظة بموقع ممتاز يعتبر حلقة الوصل بين إقليم القاهرة الكبرى ومحافظات جنوب الصعيد، ودراسة التركيب الجيولوجي للمحافظة، ومظاهر السطح، وأخيرًا دراسة عناصر المناخ حيث تعتبر الحرارة من أهم عناصر المناخ المؤثرة في شبكة الطرق الريفية بالمحافظة، ودراسة شبكة الري والصرف وتأثيرها على شبكة الطرق بالمحافظة، أما العوامل البشرية فقد تمثلت في توزيع السكان الريفيين، وتوزيع مراكز العمران فهناك ارتباط طردي قوي بين كل من توزيع السكان ومراكز العمران ومد وانشاء شبكات الطرق، ودراسة النشاط الاقتصادي من حيث النشاط الزراعي والصناعي، وأخيرًا الأسواق الريفية.
استهدف الفصل الثاني دراسة توزيع شبكة الطرق الريفية بالمحافظة، فتناول في البداية دراسة شبكة الطرق الريفية المرصوفة والترابية من حيث التوزيع، والتصنيف حيث شمل التصنيف الإداري للطرق والتصنيف طبقًا لدرجاتها وعدد حاراتها ونوع السطح والتصنيف الوظيفي للطرق، كما تناول دراسة شبكة السكك الحديدية بالمحافظة من حيث تنصيفها، وتوزيع أطوال الخطوط الحديدية في الريف، والتي بلغ طولها (81,5 كيلومتر) ، وفى الحضر، والتي بلغ طولها (14,1 كيلومتر) ، وأخيرًا دراسة النقل المائي بالمحافظة بواسطة نهر النيل وترعة الإبراهيمية وذلك من حيث توزيع المعديات داخل المحافظة ودورها في خدمة حركة النقل، وتوزيع الوحدات النهرية.
اختص الفصل الثالث بدراسة التحليل الكمي لشبكة النقل، حيث تناول في البداية دراسة التحليل الكمي لشبكة الطرق المرصوفة والترابية وذلك من خلال عدة مؤشرات وهي مؤشرات ترابط الشبكة، وكثافة الشبكة وكفاءتها، ومؤشرات إمكانية الوصول، ومعامل انتشار الشبكة، ونطاقات المسافات المتساوية حيث توصلت الدراسة إلى أن المحافظة مخدومة بشبكة جيدة من الطرق المرصوفة والترابية، وأخيرًا دراسة تحليل شبكة السكك الحديدية بالمحافظة من خلال عدة مؤشرات والتي من أهمها مؤشر الانعطاف، وقطر الشبكة، وإمكانية الوصول بين عقد الشبكة ، فقد توصلت الدراسة إلى أن شبكة السكك الحديدية بالمحافظة ضعيفة الترابط نسبيًا.
اهتم الفصل الرابع بدراسة توزيع وسائل النقل بالمحافظة وتحركاتها على شبكة الطرق، حيث تناول في البداية توزيع وسائل النقل المرخصة بالمحافظة، كما ناقش الفصل ايضًا خطوط سير مركبات الركاب الداخلية والخارجية وتوزيعها وطاقتها النقلية، كما تناول الفصل دراسة حركة المركبات على شبكة الطرق الريفية الرئيسية والمحلية وذلك من حيث تصنيفها وتوزيعها، فقد اختلفت طرق المحافظة من حيث أحجام الحركة عليها فهناك طرق ذات حركة مرور عالية وأخرى ذات حركة متوسطة وثالثة ذات حركة منخفضة، كما تناولت الطالبة دراسة التحليل الكمي لحركة المركبات على الطرق وذلك من خلال عدة مؤشرات من أهمها مستوى كفاءة شبكة الطرق وكثافة الحركة المرورية ونطاقات الزمن المتساوي، وأخيرًا تناول الفصل دراسة حركة النقل بالسكك الحديدية والتحليل الكمي لها، حيث بلغ أعداد ركاب القطار بالمحافظة (6,9) مليون راكباً، وتنقل (119) إلف طن بضائع.
استعرض الفصل الخامس الرحلة اليومية للسكان بالمحافظة وأهم المشكلات التي تواجههم، حيث تناول الفصل الرحلة اليومية لركاب المركبات وركاب السكك الحديدية وذلك من حيث خصائص الركاب كالتركيب النوعي والعمري ومتوسط الدخل الشهري والوظيفة، وخصائص الرحلة كهدف ومقصد الرحلة والغرض منها والوسيلة المستخدمة وتكلفتها وزمن الرحلة وعدد أيام السفر وأكثر الأيام ازدحامًا، وأخيرًا ناقش الفصل أهم المشكلات التي تواجه الركاب، ومنها ما هو مرتبط بالشبكة، وبعضها مرتبط بوسائل النقل المتحركة على هذه الشبكة، ومشكلات مرتبطة بحركة المرور على الشبكة، مع استعراض بعض المقترحات لحلها.
أما الخاتمة فتعرض أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة، والتي من أهمها رصد العديد من المشكلات التي تعاني منها منظومة النقل الريفي بمحافظة بني سويف ومنها سوء حالة الرصف للطرق وموازاه الطرق للترع والمصارف، وتهالك مركبات الأجرة العاملة على خطوط السير الداخلية بالمحافظة وانخفاض أعدادها، وسوء حالة معديات نقل الركاب بين ضفتي النهر وللتغلب على هذه المشكلات خرجت الدراسة بعدة مقترحات والتي من أهمها، الاهتمام بصيانة الطرق بشكل دوري وتطهير جوانب الترع والمصارف من مخلفات تطهيرها، وتوفير وسائل النقل العام على خطوط النقل وخاصة الخطوط التي تعاني من كثافة الحركة، وزيادة الرقابة على المعديات النهرية وتزويدها بوسائل الأمان.