Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحسين ضبط الذات لتخفيف القلق الاجتماعي لدى الراشدين المعاقين حركيًا/
المؤلف
الغنام, سالي صبري رزق علي.
هيئة الاعداد
باحث / سالي صبري رزق علي الغنام
مشرف / محمد رزق البحيري
مشرف / هيـام صــابر شــاهين
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
226 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

تعد رعاية ذوي الإحتياجات الخاصة من المشكلات المهمة التي تواجه المجتمعات؛ إذ لا يخلو مجتمع من المجتمعات من وجود نسبة لا يستهان بها من أفراده وقد أصيبوا بنوع أو أكثر من الإعاقة التي تقلل من قدرتهم على القيام بأدوارهم في المجتمع على الوجه المقبول مقارنة بالأشخاص العاديين.
وتعد الإعاقة الحركية من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية العامة التى تواجه المجتمعات، حيث أنها إحدى الإعاقات التي تؤثر على علاقة الفرد بالأشخاص المحيطين به.
والقلــق الاجتماعي سـمة ملازمة للإنــسان، ويزداد مستوى هـذه الــسمة لديه مع الظـروف غيـر العادية، ووجود إعاقة، مما يستدعي الأمر للاهتمـام بهـذه الفئة، ويزداد مـستوى القلـق الاجتماعي لهذه الفئـة عندما يجد المعاق أنة لا بد من التفاعل والعمل ضمن المجموعات الكبيرة.
ويعتبر ضبط الذات متغيرًا إيجابيًا مهمًا في مجال الإرشاد النفسي، وقد تطور الأدب المتعلق بضبط الذات كجزء من أدب تعديل السلوك نتيجة للإهتمامات التي أظهرها السلوكيون في تطوير الضبط الذاتي لدى المسترشدين، ويؤدي سلوك الفرد مع نفسه وبيئته دورًا بارزًا في علاقته معهما وأن يسلك المعاق حركيًا الطريقة التي تتفق مع ما تفرضه الرصانة الذاتية والمعايير المجتمعية الذي يحكم السلوك بشكل واضح، ويبني ضبط الذات على التعزيز ويتصل بالدرجة التي يدرك بها المعاق حركيًا أن الأحداث تتوقف على سلوكه الخاص وسماته الشخصية، فعندما يدرك المعاق حركيًا أن هناك علاقة سببية بين الفعل والنتيجة، وأن الأحداث والنواتج الإيجابية والسلبية هي نتيجة منطقية للأفعال الخاصة به وترجع إلي تحكمه الشخصي، فإنه ينشأ لديه اعتقاد بقدرته على ضبط الذات.
ولتعديل البناء المعرفي لدى المعاقين حركيًا وغرس فكرة أن نجاحهم يرجع إلي جهودهم الشخصية، وأن يعتزوا بإنجازاتهم ويميلوا إلي العمل بجد أكبر، ولتحقيق أهدافهم في الحياة، ومحاولة تخفيف القلق الاجتماعي لدىهم؛ جاءت هذه الدارسة للتحقق من فاعلية برنامج إرشادي في تحسين ضبط الذات لتخفيف القلق الاجتماعي لدى عينة من الراشدين المعاقين حركيًا.
مشكلة الدراسة:
وتثير مشكلة الدراسة الأسئلة التالية:
1- ما فاعلية البرنامج الإرشادي في تحسين ضبط الذات لدى عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا؟
2- ما مدى استمرار فاعلية البرنامج في تحسين ضبط الذات لدى عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا؟
3- ما فاعلية تحسين ضبط الذات في تخفيف القلق الإجتماعي لدي عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا؟
4- ما مدى إستمرارية فاعلية تحسين ضبط الذات في تخفيف القلق الإجتماعي لدى عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا؟
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى:
هدفت هذه الدراسة إلى:
1- الكشف عن فاعلية برنامج إرشادي في تحسين ضبط الذات لدى عينة من الراشدين المعاقين حركيًا.
2- التأكد من استمرار فاعلية البرنامج الإرشادي في تحسين ضبط الذات لدى عينة من الراشدين المعاقين حركيًا من خلال القياس التتبعي.
3- بيان فاعلية تحسين ضبط الذات في تخفيف القلق الإجتماعي لدى عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا.
4- التحقق من مدى إستمرار فاعلية تحسين ضبط الذات في تخفيف القلق الإجتماعي لدى عينة الدراسة من الراشدين المعاقين حركيًا من خلال القياس التتبعي.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية هذه الدراسة من أهمية الموضوع والمتغيرات التي يتصدى لها وتبرز أهمية الدارسة النظرية من خلال ما يأتي:
الأهمية النظرية:
1- تعد هذه الدراسة إثراء للإطار النظري المتعلق بضبط الذات والقلق الاجتماعي لدى ذوي الإحتياجات الخاصة من المعاقين حركيًا.
2- أهمية موضوع ضبط الذات للمعاقين حركيًا من أجل مساعدتهم في الإرتقاء بحياتهم، وتحقيق التفاعل الاجتماعي الفعال، والحد من القلق الاجتماعي لديهم.
3- ندرة الدراسات التي تناولت تحسين ضبط الذات لتخفيف القلق الإجتماعي للمعاقين حركيًا.
الأهمية التطبيقية:
أمكن حصر أهمية الدراسة التطبيقية في النقاط التالية:
1- الاستفادة من نتائج الدراسة في مجال وضع البرامج الإرشادية المناسبة لمن يعاني من ضعف القدرة على ضبط الذات وإرتفاع القلق الاجتماعي من المعاقين حركيًا.
2- قد تسهم الدراسة في تقديم برنامج يعين الراشدين ذوي الإعاقة الحركية على ضبط الذات لتخفيف القلق الاجتماعي بشكل عام والأطفال والمراهقين ذوي الإعاقة الحركية بشكل خاص.
3- محاولة إفادة المعاقين أنفسهم وذويهم من مثل هذه الدراسات والتي تحمل في طياتها الكثير من الأساليب الوقائية والعلاجية والمعرفية والتجارب المتعلقة بالمعاقين وكيفية التعامل مع المعاق داخل وسطه الأسري والاجتماعي.
4- إمكانية استفادة العاملين في مجال رعاية المعاقين من البرنامج الذي تم إعداده في حالة ثبوت فاعليته.
محددات الدراسة:
1) محددات منهجية: اعتمدت هذه الدراسة على المنهج التجريبي؛ وذلك للتحقق من فاعلية برنامج إرشادي في تحسين ضبط الذات لدى عينة من الراشدين المعاقين حركيًا مع ضبط المتغيرات الوسيطة وذلك باستخدام التصميم التجريبي للمجموعتين التجريبية والضابطة (القياس القبلي، البعدي، التتبعي).
2) محددات بشرية: تم اختيار عينة الدراسة بطريقة قصدية من (20) من الراشدين المعاقين حركيًا ممن تراوحت أعمارهم ما بين (40- 59) سنة، وتم تقسيم عينة الدراسة إلى مجموعتين:
- المجموعة التجريبية: تكونت من (10) من الراشدين المعاقين حركيًا، وتم تطبيق البرنامج عليهم.
- المجموعة الضابطة: تكونت من (10) من الراشدين المعاقين حركيًا، ولم يتم تطبيق البرنامج عليهم، وإستخدموا فقط للمقارنة مع المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج.
3) أدوات الدراسة:
تم الاستعانة بالأدوات التالية:
1. مقياس المصفوفات المتتابعة لرافن (تعريب: فؤاد أبو حطب وسيد عثمان وآمال صادق، 2003).
2. مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (محمد سعفان ودعاء خطاب، 2016).
3. مقياس ضبط الذات للراشدين المعاقين حركيًا (إعداد: الباحثة).
4. مقياس القلق الاجتماعي للراشدين المعاقين حركيًا (إعداد: الباحثة).
5. برنامج إرشادي لتحسين ضبط الذات للراشدين المعاقين حركيًا (إعداد: الباحثة).
4) محددات زمانية ومكانية: تم تطبيق هذه الدراسة على عينة من الراشدين المعاقين حركيًا بجمعية (تأهيل المعاقين) بمحافظة دمياط، بواقع (19) جلسة، على مدى شهرين ونصف بواقع جلستين أسبوعيًا، واستغرقت الجلسة الواحدة حوالي (45) دقيقة.
4) الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
تمثلت الأساليب الإحصائية المستخدمة في هذه الدراسة فيما يأتي:
1. إختبار مان وتنى (Mann-Whitney) اللابارامتري لدلالة الفروق بين متوسطات الرتب للمجموعات المستقلة للتحقق من صدق الفرضين الأول (أ) والثاني (أ).
2. إختبار ويلككسون (Willcoxon) اللابارامتري لدلالة الفروق بين متوسطات الرتب للمجموعات المرتبطة للتحقق من صحة الفروض الأول (ب/ ج / د)، والثاني (ب/ ج / د).
3. المتوسطات والإنحرافات المعيارية لدرجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياسين القبلي والبعدي والتتبعي.