Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام الإعلام الجديد في إكساب بعض المعارف العامة لأطفال التوحد/
المؤلف
الجمّال, سمر أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سمر أحمد محمد الجمّال
مشرف / ســـامية سامي عزيز
مشرف / مروى عبد اللطيف
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
204 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الإعلام وثقافة الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 204

from 204

المستخلص

في عام 1943 كان الطبيب الأمريكي ”ليو كانر- Leo Kanner” أول من شخّص التوحد كمتلازمة أعراض سلوكية؛حيث أجرى دراسةوصففيهاحالة 11 طفلاًاشتركوافيسلوكياتلاتتشابهمعأياضطرابات عقليةعرفتآنذاكولذااقترحإدراجهذهالسلوكياتتحتوصفتشخيصيجديدومنفصلأطلقعليهاسم ”توحدطفولي” أو ”فصام طفولي”. وتوالت الدراسات والنظريات بعد ذلك عن التوحد حتى تم توصيفه كاضطراب نمائي.
وقد اختلفت وسائل تأهيل أطفال التوحد بين الماضي والحاضر، فتأهيل الطفل التوحدي هو محاولة توسيع مداركه وتخفيف حدة الاضطرابات التي تسببها إعاقة التوحد. ويعتمد تأهيل وتدريب الطفل التوحدي عدة أساليب لبناء جسور التواصل معه وهذا يعتمد على نتائج تحليل شخصية الطفل، حيث يوجد اختلاف في ميولهم وقدراتهم، فبعضهم يميل للتواصل بواسطة اللعب، وبعضهم يستجيب للتواصل بالموسيقى، وبعضهم يحرز تقدما بالأسلوب المباشر والتقليد من خلال برامج مدروسة، إلا أن بعضهم يميل للتواصل بالصور ويستجيب للتعامل بها.
وظهرت دراسات حديثة معتمدة على إمكانية دمج وتوظيف الأسلوبين الأخيرين وهو استخدام الصور مع التلقين والتقليد وذلك باستخدام التقنية الحديثة مثل الأجهزة اللوحية والأجهزة الكفية، وهناك دراسات حديثة في كندا باستخدام أجهزة ”الآي باد” حيث يقوم أطفال التوحد بالتفاعل اليدوي والبصري والسمعي مع التطبيق لتعلم المعارف والمهارات المختلفة وهي التي تساهم في تيسير تواصلهم اجتماعيا بالآخرين.
أولًا.مشكلة الدراسة:
ما فاعلية استخدام الإعلام الجديد في إكساب بعض المعارف العامة لأطفال التوحد؟
ثانيًا.أهمية الدراسة:
أ‌. الأهمية العملية ”المجتمعية”:
1. الأهمية العالية لطفل التوحد للتعبير عن حاجاته ومساعدته في التواصل مع المجتمع؛ فاللغة بشكل عام ومفردات المعارف العامة أداة هامة للاتصال ولإشباع الحاجات النفسية وبالتالي التنشئة السليمة للطفل.
2. زيادة اهتمام الهيئات والجهات المعنية بالطفولة مؤخراً بالأطفال التوحديين وإمكانية دمجها في المجتمع.
ب‌. الأهمية العلمية ”النظرية”:
1. انتشار وسائل الإعلام الجديد خاصة الأجهزة اللوحية والأجهزة الكفية وأهمية توجيه ذويي الأطفال بشكل عام وأطفال التوحد بشكل خاص لاستخدامها بشكل مفيد يتناسب معهم عن طريق التطبيقات المعدة خصيصاً لهم.
2. قلة الدراسات العربية والأجنبية التي تناولت فاعلية استخدام التطبيقات التفاعلية على الأجهزة اللوحية والأطفال بشكل عام والأطفال التوحديين بشكل خاص هو ما يزيد من أهمية هذه الدراسة خاصة للمهتمين والقائمين على رعاية وتعليم هذه الفئة من الأطفال.
ثالثًا.أهداف الدراسة:
1. التعرف على فعالية التطبيقات التفاعلية على الأجهزة اللوحية في إكساب بعض المعارف العامة لأطفال التوحد من الدرجة البسيطة.
2. التعرف على تفاعل أطفال التوحد البسيط -عينة الدراسة- مع التطبيقات التفاعلية الناطقة باللغة العربية.
3. تحديد ما إذا كان هناك فروق في درجة اكتساب المعارف العامة بين كلا النوعين من الذكور والإناث من أطفال التوحد البسيط -عينة الدراسة.
4. التوصل إلى ما إذا كان هناك فروق في اكتساب المعارف العامة بين أطفال التوحد البسيط -عينة الدراسة- طبقاً لاختلاف درجة الذكاء.
5. تحديد ما إذا كان هناك فروق في اكتساب المعارف العامة بين أطفال التوحد البسيط عينة الدراسة طبقاً لاختلاف العمر.
رابعاً.نوع الدراسة ومنهجها:
تعد هذه الدراسة دراسة تجريبية؛ حيث استخدمت الباحثة المنهج التجريبي مع أطفال التوحد المجموعة التجريبية للدراسة.
خامساً.مجتمع وعينة الدراسة:
قامت الباحثة باختيار مجموعة من 8 أطفال من التوحد البسيط بعد عمل دراسة استطلاعية على 10 أطفال من التوحد البسيط، بحيث تكونت من مجموعتين شبه متماثلتين من الذكور والإناث من حيث درجة الذكاء والعمر، تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات¬¬ إلى 7 سنوات عند بدء الدراسة من جمعية سيتي كاريتاس بالإسكندرية.
سادسا. أدوات الدراسة:
1. مقياس ستانفورد بينيه لقياس الذكاء ”الصورة الخامسة”.
2. مقياس كارز CARS لقياس درجة التوحد.
3. استمارة بيانات أولية. ”إعداد الباحثة”
4. مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة. ”إعداد الباحثة”
5. مقياس المعارف العامة التفاعلي ”لاختبار العينة”. ”إعداد الباحثة”
6. تطبيق المعارف العامة التفاعلي. ”إعداد الباحثة”
سابعا.نتائج الدراسة:
1. أثبتت الدراسة التجريبية وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجات الذكاء ودرجات القياس القبلي لمقياس المعارف العامة التفاعلي ومستوياته صعوبته الثلاثة لدى أطفال التوحد.
2. أكدت الدراسة صحة فرض وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجات الذكاء ودرجات القياس البعدي لمقياس المعارف العامة التفاعلي ومستوياته صعوبته الثلاثة لدى أطفال التوحد.
3. نفت الدراسة صحة فرضوجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية دالة بين أعمار أطفال التوحد ودرجات القياس القبلي لمقياس المعارف العامة التفاعلي ومستويات صعوبته الثلاثة.
4. نفت الدراسة صحة فرض وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية دالة بين أعمار أطفال التوحد ودرجات القياس القبلي لمقياس المعارف العامة التفاعلي ومستويات صعوبته الثلاثة.
5. أثبتت الدراسة صحة فرض لوجود فرق دال إحصائيًا بين متوسط رتب درجات أطفال التوحد في القياس القبلي والقياس البعدي لمقياس المعارف العامة التفاعلي ومستويات صعوبته الثلاثة لصالح القياس البعدي.
6. أكدت الدراسة صحة فرض عدم وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطات رتب أطفال التوحد الذكور وأطفال التوحد الإناث في التطبيق البعدي لمقياس المعارف العامة التفاعلي ومستويات صعوبته الثلاث.