Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منحوتات المباني الترفيهية بآسيا الصغرى خلال الثلاثة قرون الأولى الميلادية /
المؤلف
العنتبلي، مها جمال الدين محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مها جمال الدين محمد محمد العنتبلي
مشرف / مصطفى محمد قنديل زايد
مشرف / أيمن عبد التواب حسن
مناقش / محمود فوزي الفطاطري
الموضوع
الآثار اليونانية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
561ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

الملخص
احتل الترفيه مكانًا مهمًا في المجتمع الروماني. وكان لجميع وسائل الترفيه العامة طابع ديني وجانب سياسي. ارتبط الترفيه في البداية بالحياة الدينية، وأقيم على شرف الآلهة المختلفة، ولكن أواخر العصر الجمهوري وأوائل العصر الإمبراطوري سادت الأهمية السياسية، وارتبط أحد أشكاله بالعبادة الإمبراطورية. تضمن الترفيه في البداية العروض الدرامية والموسيقية، وسباق المركبات، ولكن سرعان ما تم إضافة عدة عروض أخرى كعروض قتال الحيوانات، ومعارك المجالدة، وتنفيذ أحكام الإعدام والقصاص من أعداء الإمبراطورية الرومانية.
وقد كان الإنفاق الضخم على الترفيه بأنواعه المختلفة هو الثمن الذي دفعه السياسيون مقابل طموحاتهم والوصول لمكانتهم الإجتماعية. كما استغلته الجهات الحاكمة لصالحها أيضا، لما يتميز به من استراتيجية الإلهاء، وللمحافظة على تحويل انتباه الرأي العام بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية، من أجل إخضاع رعايا الإمبراطورية ولإبقائهم منقادين، فقد كان بمثابة أسلحة صامتة من أجل خوض حروب هادئة. لذلك أقامت السلطات الرومانية المباني الترفيهية، التي ساهمت بشكل كبير في الدعايا السياسية.
ولما لتلك المباني من أهمية كبرى، حُرص على تزينها بمختلف الموضوعات الزخرفية التي شاركت بشكل غير مباشر في عدة نواحى: كان أهمها تدعيم العملية السياسية عن طريق استغلال النزعة الدينية في بعض الأحيان. كما عكست إلينا مختلف مناحي الحياة الاجتماعية: التثقيفية والتعليمية والرياضية والصحية والفلكية. وربطتنا بالخلفيات الجغرافية والتاريخية، وأشارت بين طياتها لأحداث واقعية، وأسطورية.
ولما لتلك المنحوتات من أهمية بالغة هدف موضوع الدراسة ”منحوتات المباني الترفيهية بآسيا الصغرى خلال الثلاثة قرون الأولى الميلادية” إلى تحليل وتفنيد موضوعات النحت البارز والمستقل من أجل الوصول للأهداف الحقيقية لهذه المنحوتات التي زينت مختلف المباني الترفيهية.
تنوعت موضوعات الزخارف وتتجلى على واجهات المباني الترفيهية بمنطقة ”آسيا الصغرى”، وتعكس لنا رسائل مرئية، وتؤكد على ارتباط الترفيه، ومن ثم المباني الترفيهية التي خصصت لأجله بمختلف نواحي الحياة.
تضمنت الدراسة مقدمة يليها تمهيد يتضمن الموقع الجغرافي والخلفية التاريخية لمنطقة الدراسة. وقسمت الرسالة لخمسة فصول رئيسية تتضمن دراسة لبعض المباني الترفيهية، وتنقسم الدراسة على الوجه التالي:
• الفصل الاول بعنوان ”الترفيه: المفهوم والمنشآت” يتناول التعريف بمفهوم الترفيه، ثم تتبع جذوره وانتشاره والاهداف الحقيقية وراء ذلك، يليه بدايات نشأة تلك المباني الترفيهية، ثم مناقشة لأنواع المباني الترفيهية ووظائفها المتعددة على الوجه التالي: المسارح، مباني الإستماع الموسيقي، مباني الحوريات، الحمامات العامة، مباني الاستاديا، ومباني المجالدة، والسيرك.
• الفصل الثاني بعنوان ”أقاليم طرواد وجلاتيا وفريجيا” يتناول دراسة لخمسة مباني ترفيهية وهى مسرح وأديون طروادة، يليه مسرح أنكيرا، ومسرح إيزاني، ثم مسرح هيرابوليس.
• الفصل الثالث بعنوان ”إقليم إيونيا” يتناول الفصل دراسة لأربعة مباني ترفيهية وهى مسرح إفسوس، وهيدريكدوكيون لايكانيوس باسوس بإفسوس، ومبنى حوريات تراجانوس، وحمامات فيديوس بإفسوس.
• الفصل الرابع بعنوان ”إقليم كاريا” يتضمن دراسة لسبعة مباني وهى مسرح أفروديسياس، حمامات هادريانوس بافروديسياس، أستاديوم افروديسياس، ومسرح نيسا، ومسرح ميليتوس، ونيمفايوم ميليتوس، وحمامات فوستينا بميليتوس.
• الفصل الخامس بعنوان ”إقليم بامفيليا” يتناول دراسة لستة مباني ترفيهية وهى مسرح بيرج، النيمفايوم الشمالي والجنوبي ببيرج، والحمامات الجنوبية في بيرج، ومسرح سايد، ومبنى حوريات سايد.
ويعقب ذلك الخاتمة وتتضمن نتائج الدراسة، وقائمة المصادر والمراجع، يليها الكتالوج، وقائمة الاشكال والمخططات البيانية المتعلقة بالدراسة.