Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جودة الحياه وعلاقتها بالاغتراب المجتمعي :
المؤلف
التلاوي، إيناس فاروق محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / إيناس فاروق محمد محمود التلاوي
مشرف / أحمد مصطفى العتيق
مشرف / محمد عبد الظاهر الطيب
مناقش / جمال شفيق أحمد
الموضوع
االعلوم الانسانية. بالاغتراب المجتمعي .
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
192ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 194

from 194

المستخلص

جودة الحياة وعلاقتها بالاغتراب المجتمعي”دراسة مقارنة في بيئات متباينة”ويتمثل هدف البحث في محاولة الكشف عن مدى وجود فروق بين أفراد عينة البحث من أبناء البيئة الحضرية( العليا، و الوسطى، و الدنيا) في متغير جودة الحياة بأبعاده الفرعية، وعوامل الشخصية الخمسة الكبرى كذلك متغير الاغتراب المجتمعي. كذك محاولة الكشف عن مدى وجود فروق في متغيرات البحث ”جودة الحياة بأبعاده الفرعية، وعوامل الشخصية الخمسة الكبرى والاغتراب المجتمعي”، يمكن أن تعزي إلى تأثير النوع، و مستوى الدخل، والمستوى التعليمي، لدى أفراد العينة الكلية. وأيضًا محاولة الكشف عن مدى وجود علاقة بين أبعاد متغير جودة الحياة ” السلامة الجسدية، الصحة النفسية، العلاقات الإجتماعية والتواصل مع الآخرين، إدارة الوقت” ،وعوامل الشخصية الخمسة الكبرى و الاغتراب لدى أفراد العينة الكلية. وأخيرًا الكشف عن قدرة أبعاد متغير جودة الحياة في التنبؤ بالاغتراب لدى أفراد عينة البحث الكلية من خلال استخدام تحليل الانحدار التدريجي الذي يعتمد على تحديد درجة الإسهام النسبي للمتغيرات المستقلة(أبعاد متغير جودة الحياة، وعوامل الشخصية الخمسة الكبرى) في تشكيل المتغير التابع (الاغتراب المجتمعي).
وتم صياغة مشكلة البحث الحالي بطرح التساؤلات التالية:
1- هل توجد فروق بين أفراد عينة البحث من أبناء البيئة الحضرية ( العليا، و الوسطى، و الدنيا) في متغير جودة الحياة بأبعاده الفرعية ؟
2- هل توجد فروق بين أفراد عينة البحث من أبناء البيئة الحضرية ( العليا، و الوسطى، و الدنيا) في متغير الاغتراب المجتمعي” ؟
3- هل توجد فروق بين أفراد عينة البحث من أبناء البيئة الحضرية ( العليا، و الوسطى، و الدنيا) في عوامل الشخصية الخمسة الكبرى؟
4- هل توجد فروق في متغيري البحث”جودة الحياة بأبعاده الفرعية، وعوامل الشخصية الخمسة الكبرى، والاغتراب المجتمعي”، يمكن أن تعزي إلى تأثير النوع، و مستوى الدخل، والمستوى التعليمي، لدى أفراد العينة الكلية؟
5- هل توجد علاقة بين أبعاد متغير جودة الحياة ”السلامة الجسدية، الصحة النفسية، العلاقات الإجتماعية والتواصل مع الآخرين، إدارة الوقت”، وعوامل الشخصية الخمسة الكبرى ، ومتغير الاغتراب لدى أفراد العينة الكلية؟
6- هل يمكن لأبعاد متغير جودة الحياة ”السلامة الجسدية، الصحة النفسية، العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين، إدارة الوقت” وعوامل الشخصية الخمسة الكبرى بأن تتنبأ بالاغتراب، لدى أفراد العينة الكلية؟
وللتحقق من فروض البحث الحالي للإجابة عن التساؤلات السابقة تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي المقارن الذي يقوم على وصف الظاهرة موضع البحث”جودة الحياة وعلاقتها بعوامل الشخصية الخمسة الكبرى والاغتراب المجتمعي”،ومحاولة إعطاء صورة شبه كاملة عن واقع الظاهرة محل الدراسة، من خلال الاعتماد على جمع الحقائق ووصفها وتحليلها بهدف الوصول إلى وصف دقيق للظاهرة محل الدراسة من واقع مجتمع الدراسة. وتكونت عينة البحث من (300) فرد من الذكور والإناث،من أبناء البيئة الحضرية ( العليا، و الوسطى، و الدنيا)، بواقع ( 100فرد) لكل فئة، من مستويات دخل، وتعليمية متباينة ، ويتراوح المدى العمري لأفراد العينة من( 19: 26 ) سنة، بمتوسط عمر للعينة الكلية(22.09) سنة، وانحراف معياري قدره (1.80). وتم استخدام مجموعة من الأدوات التي تتناسب مع طبيعة المتغيرات قيد البحث مقياس جودة الحياة ( إعداد : الباحثة )، وقائمة عوامل الشخصية الخمسة الكبرى ( إعداد: كوستا وماكري ) ،مقياس الاغتراب المجتمعي ( إعداد : الباحثة )
وتم التحقق من الشروط السيكومترية لتلك الأدوات من صدق وثبات، وقد أظهرت معاملات مقبولة. وتم استخدام الأساليب الإحصائية التي تتناسب مع مشكلة البحث وفروضه؛ مثل: اختبار”ت” لحساب دلالة الفروق بين المتوسطات، واختبار تحليل التباين أحادي الاتجاه، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعامل الانحدار التدريجي. وقد أظهر البحث النتائج التالية:
- وجود فروق في جودة الحياة وأبعادها الفرعية (السلامة الجسدية، و الصحة النفسية، و العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين، وإدارة الوقت،و الانبساطية، والصفاوة)، في اتجاه أبناء البيئة الحضرية العليا.
- وجود فروق في متغيراتالعصابية، والاغتراب المجتمعي، في اتجاه أبناء البيئة الحضرية الدنيا.
-وجود فروق في متغيري الطيبة ويقظة الضمير في اتجاه أبناء البيئة الحضرية الوسطى
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متغيرات ( السلامة الجسدية، والصحة النفسية، و الدرجة الكلية لجودة الحياة، والعصابية، والانبساطية) في اتجاه عينة الذكور.
-عدم وجود فروق في (العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين، وإدارة الوقت، والصفاوة) بين الذكور والإناث.
-وجود فروق ذات دلالة إحصائية في (الطيبة، ويقظة الضمير، والاغتراب المجتمعي) في اتجاه عينة الإناث الاغتراب المجتمعي في اتجاه عينة الإناث
-وجود فروق في جودة الحياة وأبعادها الفرعية (السلامة الجسدية، و الصحة النفسية، و العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين، وإدارة الوقت و الانبساطية، ويقظة الضمير)، في اتجاه أصحاب مستويات الدخل المرتفعة، وكذلك مستويات التعليم مقارنة بالمستويات الأدنى. في حين ارتبط الاغتراب المجتمعي بالمستويات الأقل من الدخل والتعليم
- عدم وجود علاقة بين الاغتراب وعوامل الشخصية الخمسة الكبرى، في حين توجود علاقة عكسية قوية بين الاغتراب المجتمعي وجميع أبعاد متغير جودة الحياة (السلامة الجسدية، و الصحة النفسية، و العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين، وإدارة الوقت، وكذلك الدرجة الكلية لجودة الحياة). وهذا يشير إلى احتمالية أن تزداد معدلات الشعور بالاغتراب المجتمعي مع انخفاض جودة الحياة، والعكس صحيح.
- أن هناك متغيراً واحداً فقط كان صاحب قدرة تنبؤية بالاغتراب المجتمعي لدى أفراد العينة الكلية وهو الدرجة الكلية لمتغير جودة الحياة؛ حيث أسهم بنسبة 65.5 % في تباين درجات الاغتراب المجتمعي لدى أفراد العينة الكلية من أبناء البيئة الحضرية.