Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير المشكلات الأسرية على الحالة النفسية والصحية
لطلاب مرحلة الطفولة المتأخرة /
المؤلف
أنغام أحمد محمد بيومي عوض الله
هيئة الاعداد
باحث / أنغام أحمد محمد بيومي عوض الله
مشرف / أحمد عصمت السيد شومان
مشرف / ماري عبد الله حبيب
مناقش / إيهاب محمد عيد
الموضوع
علم نفس تربوى. الطفولة المتاخرة. المشكلات الاسرية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
159ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 194

from 194

المستخلص

يتكون المجتمع من وحدات متكاملة من الجماعات والمؤسسات التي تسعى لتحقيق هدف محدد ضمن نظام مرتب له، والأسرة تظل أكثر هذه المؤسسات تأثيرا على الفرد وعلى وحدة المجتمع، بما يقع على عاتقها من أدوار ومسئوليات نحو الفرد والمجتمع، ومن خلال استمرارها وقوتها تستمد التنظيمات الاجتماعية الأخرى قدرتها على الاستمرار والمواجهة، وفى المقابل فإن أي تفكك في مؤسسة الأسرة ينعكس أثره سلبا على تماسك المجتمع وترابطه، وتختلف مسببات هذا التفكك من مجتمع لآخر، ولكن تظل المشكلات الأسرية هي العامل الأساسي في حصوله.
(حسن مصطفى عبد المعطى، 2004: ص 6).
لم يعد الدارسون لنظام الأسرة والعلاقات داخلها ينظرون إلى الأسرة السعيدة باعتبارها الأسرة التي تخلو من المشكلات، فالصراع عملية تفاعل حتمية لأي جماعة تعيش ضمن حيز مكاني وتربطها علاقات وخصائص مشتركة وتؤثر ضغوطات الحياة المختلفة على الطفل بطريقة سلبية كما تؤثر أيضا على الأشخاص البالغين متمثلة فى عدة مظاهر منها ألآلام المعدة عند الطفل والعصبية والكوابيس والانسحاب من الجلوس مع المجموعة وقلة النوم وتغيرات فى عادات الطفل الغذائية بالإضافة لانخفاض مستواه الدراسى وان طفل يشعر بنفس الضغوطات التى قد يشعر بها الشخص البالغ ولكنه فى المقابل لا يتمكن من التعامل مع تلك الضغوطات بالآلية المناسبة (ريناد عبد المنعم، 2007: ص 10) وقد أشار بعد الباحثين أن سرعة التغير الذى تمر به المجتمعات فى الوقت الحاضر قد ازال الحواجز بها اليوم والغد وإذا كان طفل صغير اليوم فهو قائد المجتمع وموجه سياسته فى الغد ولذلك فان الطفل يعد ثروة المستقبل لكل بلاد العالم وهو أثمن الثروات البشرية.
(امانى عبد المقصود، 2007: ص5).
أولا: مشكلة الدراسة
أظهرت نتائج الدراسات التى أجريت أن المشكلات الأسرية تؤثر سلبا على الأبناء وخاصة فى المراحل الأولى من العمر، وهذا ما أكدته الدراسات والأبحاث الحديثة، وذلك أن الخلافات بين الزوجين تصيب الأطفال بالأمراض النفسية والإجتماعية، فضلا عن فقدان الثقة بالنفس نتيجة خلل فى التربية ونتيجة المشكلات الأسرية، والخلافات والمشاحنات المتكررةكما تقول سامية الساعاتى (2013) تصيب الأطفال بالخوف والانطواء كما أنها تشعرهم بالاغتراب داخل مسكنهم لذا اعتبرتها الخلافات الأسرية من أخطر الظواهر فى الحياة الأسرية على الأبناء، والأب عندما يهين الأم يتسبب فى اضطراب نفسية الأبناء وإصابتهم بالخوف وعدم الاستقرار، كما أشارت إلى أن العلاقة بين الأبناء والآباء دائرية بمعنى أن مايفعله الآباء ينعكس على الأبناء.
(سامية الساعاتى، 2013: ص13).
أن هذه الخلافات تؤثر سلبا على العملية التعليمية، لأن الطفل يفقد التركيز نتيجة المشاحنات التى يراها بين والديه وخاصة أذا سمع من الطرفين أنه سوف يحدث طلاق بينهما بعد انتهاء فترة التعليم ففى هذه الحالة يتعثر فى التعليم حتى لا يحدث الانفصال موضحة أنه يتولد أيضا عند الأطفال العنف والانتقام من الغير نتيجة الخلافات الأسرية المتكررة، وأن هذه المشاحنات تسبب عند الأطفال نوعا من القلق والإنطواء والاكتئاب وعدم الثقة بالنفس بالإضافة إلى ممارسة العدوان على الآخرين كما تؤثر على شخصية الطفل بحيث يصبح غير قادر على مواجهة المجتمع لشعوره بالضعف كما لايستطيع مشاركة أقرانه فى اللعب كما يضعف عنده التحصيل الدراسى.
(عادل مدنى، 2013: ص15).
ويمكن تحديد أسئلة الدراسة في التساؤلات التاليه:
1- ما مدى وجود العلاقة بين التفكك الأسرى والحالة النفسية للأطفال؟
2- ما مدى وجود العلاقة بين التفكك الأسرى والحالة الصحية للأطفال؟
3- ما مدى وجود العلاقة بين التفكك الأسرى والإدمان والحالة النفسية للأطفال؟
4- ما مدى وجود العلاقة بين التفكك الأسرى والإدمان والحالة الصحية للأطفال؟
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية الى تحقيق الأهداف التالية:
1- التعرف على المشكلات الأسرية (التفكك الأسرى والإدمان) المؤثرة على الحالة النفسية والصحية للأطفال فى مرحلة الطفولة المتأخرة.
2- التعرف على العلاقة بين المشكلات الأسرية والحالة النفسية والصحية للأطفال.
محددات الدراسة:
تحددت الدراسة الحالية بالعديد من المحددات وهى:
أ- منهج الدراسة:
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي تقوم على جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها ,لاستخلاص دلالتها ,وتصل بذلك لإصدار التعميمات بشأن الظاهرة موضوع الدراسة.
وقد استخدمت الباحثه (المنهج الوصفي التحليلى) وذلك لملامته لموضوع الدراسة، الذي يهدف إلى جمع أوصاف كمية وكيفية عن الظاهرة المدروسة، كما تحدث في وضعها الطبيعي.
ب- أدوات الدراسة:
ضمت الأدوات المستخدمة فى الدراسة الراهنة على مايلى:
1) استمارة بيانات أولية. (إعداد الباحثة)
2) مقياس المشكلات الأسرية وتأثيرهاعلى الأطفال. (إعداد الباحثة)
أ- مقياس الحالة النفسية والصحية للأطفال. (إعداد الباحثة)
ج-عينة الدراسة:
اختيرت عينة التطبيق (100) مفردة من الأطفال بالطريقة العشوائية من مدرستين بمحافظة القاهرة بمنطقة حدائق القبة التعليمية وهما الإيمان الخاصة والرياض الخاصة وتراوح عمر العينة بين (9-12) سنة.
د- محددات الدراسة:
المحدد المكاني:
ثم إجراء الدراسة الميدانية بمدرستين وهما مدرسة الإيمان الخاصة ومدرسة الرياض الخاصة بمنطقة حدائق القبة التعليمية ويتضمنوا جميع المراحل التعليمية ابتدائى وأعدادى.
حيث تم تطبيق المقاييس الخاصة بالمدارس على الأطفال فى منطقة حدائق القبة.
المحدد الزمني: مرت الدراسة بعدة مراحل فى الفترات الزمنية الآتية:
المرحلة الأولى: والتي تم الاطلاع فيها على عدد من الدراسات السابقة التى تناولت موضوع الدراسة وجمع الإطار النظري الذي فسر مشكلة الدراسة والنظريات الموجهة لها.
المرحلة الثانية: اشتملت على إعداد الأدوات وعرض المقياس على المحكمين وحساب الخصائص السيكومترية للمقياس من صدق وثبات وأتساق داخلى.
المرحلة الثالثة: تطبيق المقياس حيث استغرق الفترة من (1_10_2018) الى (24_1_2019).
المرحلة الرابعة: تفريغ البيانات وتحليل النتائج وتفسيرها ووضع توصيات ومقترحات الدراسة.
المحدد البشرى: تتحدد مجتمع الدراسة من عينه قوامها (100) مفردة من الأطفال فى المرحلة العمرية من (9-12) سنة.
الاساليب الإحصائية:
استخدمت الدراسة الأساليب الإحصائية الآتية:
1- حساب الاتساق الداخلى من خلال معامل ألفا كرونباخ لاختبار ثبات المقياس.
2- حساب صدق المقياس بأستخدام صدق المحكمين هذا بالأضافة إلى حساب الثبات المقياس من خلال معامل إرتباط بيرسون بين الأبعاد وإجمالي المقياس.
3- حساب العلاقات الإرتباطية بمعامل ارتباط بيرسون لأبعاد الدراسة للتحقق من صحة فروض الدراسة.
نتائج الدراسه:
قد توصلت الدراسه الميدانيه الي العديد من النتائج من أهمها:
1- توجود علاقة ارتباطية ذات داله احصائيا بين التفكك الأسرى والحالة النفسية للأطفال
2- توجود علاقة ارتباطية ذات داله احصائيا بين التفكك الأسرى والحالة الصحية للأطفال
3- توجود علاقة ارتباطية ذات داله احصائيا بين التفكك الأسرى والإدمان والحالة النفسية للأطفال
4- توجود علاقة ارتباطية ذات داله احصائيا بين التفكك الأسرى والإدمان والحالة الصحية للأطفال