Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تفعيل الإشراف المتنوع للتنمية المهنية للمعلمين بمدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في مصر/
المؤلف
علي, كفاية محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / كفاية محمد محمد علي
مشرف / هالة أمين مغاوري
مشرف / نوال حلمي مرسي
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
179 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - أصول تربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 179

from 179

المستخلص

إن تطور المجتمع وتقدمه مرهون بإعادة النظر في جميع العوامل التي تؤثر وتسهم في بنائه وفي مقدمة هذه العوامل التربية والتعليم كنشاط يهدف بناء الأجيال الصاعدة وإعدادهم الإعداد المناسب وتأهيلهم للمساهمة في بناء مستقبل مشرق الأمر الذي يجعل وظيفة رجال التربية وظيفة مهمة وكبرى وبخاصة جهاز الإشراف التربوي لما له من نشاط موجه يهدف خدمة العملية التعليمية، وتبصير راسمي السياسة التربوية بنقاط القوة ومواطن الضعف في خدمة تلك العملية، ومساعدة المعلمين على النمو الشخصي والمهني كسبيل إلى أداء نشاط تعليمي أفضل يرفع مستوى العملية التعليمية ويحقق أهدافها، وتنظر المجتمعات إلى التربية والتعليم على أنهما الأساس في رقي وتقدم الأمم، فالتربية سمة العصر، وبدون فاعلية النظام التعليمي لا يتحقق للدول أهدافها وطموحاتها بأنه في ظل هذه الحركة الدائمة والمتجددة يظهر دور التربية والتعليم، وتزداد الحاجة إلى إيجاد نظم وأساليب جديدة متجددة ومتطورة للارتقاء بالعملية التعليمية بكل عناصرها، سواء أكان الطالب أم المعلم أم المدير أم المشرف التربوي، وذلك للعمل على زيادة فاعلية وأداء ورفع مستوى إنتاجهم.
مشكلة الدراسة
انطلاقًا من أهمية الإشراف التربوي في تحسين أداء المعلمين وتنميتهم مهنيًا بشكل خاص وتطوير العملية التعليمية بشكل عام كان لا بد من مواكبته للتطوير التربوي والتطور المعرفي، فالإشراف التربوي يتعامل مع أهم أقطاب العملية التعليمية وهما المعلم والطالب، وتأتي أهميته من أهمية دور المعلم، الذي يعد الأساس في العملية التعليمية، ولهذا فإن تطوير المعلم واستثمار استعداداته وقدراته ومنحه الثقة المطلوبة يتطلب أساليب ونماذج إشرافية يثق في قدراتها، وتراعي في الوقت نفسه الفروق والاختلافات بين المعلمين بعضهم بعضًا.
لذلك لا يجب ان تستخدم طريقة واحدة للإشراف مع المعلمين؛ حيث إن الإشراف المتنوع يركّز على الفروق الفردية بينهم، حيث أن الاستمرار في استخدام طريقة واحدة للإشراف معهم لا تؤثر كثيرًا في تطوير أدائهم، والوقوف على قدرات المعلمين وإمكاناتهم ومستوياتهم المختلفة ومشكلاتهم التدريسية وحاجاتهم فهم بحاجة ماسة إلى إشراف تربوي يراعي المستويات المختلفة والفروق الفردية بينهم يبنى على التعاون والثقة المتبادلة بين المشرف والمعلم، ويهدف إلى تنمية المعلمين وتطوير كفاياتهم الإنتاجية.
تساؤلات الدراسة
وعلى ضوء ما سبق يمكن أن نصيغ مشكلة الدراسة من خلال التساؤلات التالية:
1-ما هي الأطر النظرية للإشراف المتنوع في المؤسسات التعليمية؟
2-ما هو واقع التنمية المهنية لمعلمي الحلقة الأولي من التعليم الأساسي في مصر؟
3-ما هو واقع الإشراف المتنوع لتحقيق التنمية المهنية للمعلمين بمدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في مصر من وجهة نظر عينة الدراسة؟
أهمية الدراسة
الأهمية العلمية
تنبع أهمية الدراسة العلمية من أنها من الدراسات القليلة التي تناولت تطوير الإشراف التربوي والدور الذي يقوم به الإشراف المتنوع في التنمية المهنية للمعلمين.
الأهمية العملية
تأتي الأهمية العملية لموضوع الدراسة بأنها:
1) قد تساهم الدراسة في تطوير الإشراف التربوي وتقديم إضافة جديدة إلى المعرفة في هذا الحقل من خلال بيان الدور الذي يقوم به الإشراف المتنوع في التنمية المهنية للمعلمين.
2) قد تفيد الدراسة المسئولين من واضعي السياسات ومتخذي القرار في وزارة التربية والتعليم في تطوير الإشراف المتنوع.
3) قد تفيد الدراسة المسئولين بوزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية بمراحل التعليم المختلفة، وكذلك يستفيد منها المشرفون التربويون في فهمهم لأدوارهم الحقيقية والمطلوبة.
أهداف الدراسة
هدفت الدراسة الحالية لما يلي:
1) التعرف على الأسس النظرية للتنمية المهنية للمعلمين بمدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في مصر.
2) التعرف على جهود الدولة المبذولة من أجل تحقيق التنمية المهنية لمعلمي الحلقة الأولي من التعليم الأساسي في مصر.
3) تقديم تصور مقترح لتفعيل الإشراف المتنوع للتنمية المهنية للمعلمين بمدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في مصر.
حدود الدراسة
الحدود الموضوعية: تتمثل الحدود الموضوعية للدراسة في تفعيل الإشراف المتنوع للتنمية المهنية للمعلمين بمدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في مصر.
الحدود المكانية: تقتصر الحدود المكانية للدراسة على بعض مدارس التعليم الأساسي بمحافظة القاهرة – جمهورية مصر العربية، حيث تُعد الحلقة الأولى من التعليم الأساسي لأنها من أهم المراحل لدى التلاميذ، لذلك يجب ان يُعد المعلم إعدادًا مهنيًا، ليواكب تطورات وتحديات العصر ويكون قادرًا على التعامل مع مرحلة تأسيس التلاميذ، فينتج طالبًا قادرًا على الاعتماد على النفس ومبتكر ومبدع، ومما سبق جاءت أهمية الإشراف المتنوع في الحلقة الأولى من التعليم الاساسي في مصر
الحدود البشرية: اقتصرت حدود الدراسة في التطبيق الميداني على مُعلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في محافظة القاهرة وذلك نتيجة للظروف التي تمر بها البلاد من تداعيات انتشار جائحة كورونا المستجد (Covid19).
الحدود الزمنية: تتحدد الحدود الزمنية للدراسة الحالية من خلال جمع البيانات اللازمة من عينة الدراسة وتحليلها وتفسيرها خلال العام الدراسي الحالي (2020/2021).
منهجية الدراسة
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وهو مجموعة الإجراءات البحثية التي تتكامل لوصف الظاهرة أو الموضوع اعتمادًا على جميع الحقائق والبيانات وتصنيفها ومعالجتها وتحليلها تحليلا كافيًا ودقيقًا لاستخلاص دلالتها، والوصول إلى نتائج أو تعميمات عن الظاهرة أو الموضوع محل البحث، حيث تتعلق البحوث الوصفية بجمع البيانات من أجل اختبار الفروض أو الإجابة عن الأسئلة بشأن الحالة الراهنة لموضوع الدراسة، بالاعتماد على الاستبيان من أجل جمع البيانات من العينة التي تكونت من (120) معلم من المعلمين العاملين بالإدارات التعليمية بمحافظة القاهرة.
التعريف الاجرائي للإشراف المتنوع
تعرف الدراسة الإشراف المتنوع إجرائيًا بأنه نموذج إشرافي يهدف الي إيجاد مدرسة متعلمة عن طريق توطين أنشطة النمو المهني لمعلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، وتفعيل دورهم في هذه الأنشطة لتلبية احتياجاتهم المختلفة، مع مراعاة الفروق الفردية والمهنية بينهم.
التعريف الاجرائي للتنمية المهنية
تعرف الباحثة التنمية المهنية إجرائيًا بأنها الوسائل والأساليب والأنشطة التي تستخدم لمساعدة معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي لتنمية كافة جوانبهم المعرفية والمهارية والسلوكية لرفع كفاءاتهم المهنية، وتحسين مستواهم الوظيفي والحياتي بما يؤدي إلى تحقيق الهدف المنشود من العملية التعليمية.
النتائج التي توصلت إليها الدراسة
• عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية وفقًا للمؤهل التعليمي مما يدل على أن دور المؤهل التعليمي لا يؤثر على آرائهم وهذا يعني أنه يوجد تشابه لدى أفراد العينة في آرائهم بغض النظر عن المؤهل العلمي.
• عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية وفقًا لسنوات الخبرة للمعلمين مما يدل على ان سنوات الخبرة للمعلمين ليس لها أثر على آرائهم، وهذا يعني أنه يوجد تشابه لدى أفراد العينة في آرائهم بغض النظر عن سنوات الخبرة.
النتائج الميدانية
• أن برامج التنمية المهنية الموجهة لمعلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي من الممكن أن تلبي الاحتياجات الفعلية للمعلمين، ولا تواكب التطورات الحديثة في مجال التنمية المهنية للمعلمين.
• حرص المشرف التربوي على توزيع المهام الملقاة على عاتق المعلمين بما يتوافق وقدراتهم مما يساعدهم على القيام بالأعمال المنوطة بهم على أكمل وجه.
• تقيد المشرف التربوي باللوائح والقوانين التي تحد من منحه المعلم حرية اختيار الأسلوب المناسب لقدراته، حيث أن تطبيق أسلوب الإشراف التربوي المتنوع يواجه صعوبات منها التقيد باللوائح والقوانين من جانب المشرف التربوي.
• يجب علي المشرف ان يحرص على استخدام أساليب الإشراف الحديثة (الإشراف عن بعد، الإشراف الإلكتروني) وذلك لمواكبة التطورات الحديثة المحلية والعالمية في مجال الإشراف التربوي لتحسين العملية التعليمية وتنمية المعلمين مهنيًا في مجال عملهم.
• ضعف الاهتمام من جانب الإدارة التعليمية بتوفير الدعم المادي اللازم للنمو المهني للمعلمين بالحلقة الأولى من التعليم الأساسي.
• قلة أعداد المعلمين بمدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، وقلة أعداد المعلمين المتخصصين في المجال، مما أدى إلى كثرة المهام الملقاة على عاتق المعلم وزيادة نصابه التدريسي في المادة التعليمية.