الفهرس 
المستخلصيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 465 |  |  |
| | | from | 465 | | |
المستخلص
تهدف هذه الأطروحة إلي تسليط الضوء على أثر تطبيق اتفاقية التربس على صناعة الدواء في مصر، وتعميق فهم أوضاعها، وتقديم مقترح للنهوض بصناعة الدواء في مصر، ولتحقيق ذلك الغرض تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لصياغة الإطار النظري للدراسة، ومزجه بالمنهج المقارن لدراسة تجربة الهند في هذا الصدد، مع الاستعانة بأسلوب الاستقصاء، الذي قام على جمع وجهات نظر أصحاب المصلحة في سوق الدواء حول متغيرات الدراسة، من المستهلك للمنتج إلي الجهات الحكومية، من خلال استمارات الاستقصاء التي وجهت إلي العينة المستهدفة وتحليلها ورصد نتائجها. وتشير النتائج الرئيسية أنه رغم ما تتمتع به صناعة الأدوية المصرية من مقومات، إلا أنها تتسم بضعف التمثيل القطاعي في التوزيع القطاعي لمنتجات السلع التامة، لكن تطبيق اتفاقية التربس لم تعق صناعة الأدوية المصرية عن الاستمرار والنمو، حيث إن حجم إنتاج قطاع الأدوية اقترب من التضاعف خلال عقد فقط، لكن ضغوط التضخم والتعريفة الجمركية وغيرها تحد من ربحية الصناع، أيضا لم تحقق الصناعة ميزة تنافسية لصادراتها من الأدوية واختراق أسواق غير تقليدية بعد تطبيق اتفاقية التربس، بل أتاح تطبيق الاتفاقية مزيداً من النفاذ لمنتجات الأسواق غير التقليدية إلي مصر. ولقد تمثلت أبرز التوصيات في : صياغة مؤشر متعدد الأبعاد يعكس واقع صناعة الأدوية بالاعتماد علي مؤشرات قياس رأس المال البشري، ورأس المال التنظيمى، وقياس الإنتاجية وأداء النمو وغيرها، والحصول على بيانات دقيقة وواقعية تسمح بالبناء عليها واستغلالها في رسم سياسات واستراتيجيات تطوير القطاع، واغتنام الصناعة فرصة صدمة العرض التي تحدثها موجات وباء كورونا، لتحقيق تحول من خلال تحقيق نفاذ للأسواق الغير تقليدية، وتحسين شروط التفاوض حول اتفاقية التربس، وإحداث تقارب بين صناعة الأدوية الهندية والمصرية كمحور للتعاون.