الفهرس 
Abdominal migraineOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
Abstract
ألم البطن هو عرض شائع في الجهاز الهضمي عند الأطفال. يؤثر ألم البطن المتكرر على ٣٤ ٪ من سكان العالم ويتراوح معدل انتشاره في الأطفال فى عمر الدراسة بين ١٠-٢٠٪. يعرف ألم البطن المتكرربحدوث نوبات ألم في البطن تكون شديدة بما يكفي لتغيير النشاط اليومي للطفل في فترة ثلاثة أشهر على الأقل.
المنظار العلوى المعدي المعوي هو اختبار يسمح بالاستكشاف البصري للجدران الداخلية (الغشاء المخاطي) للمريء والمعدة والاثني عشر لاكتشاف الاصابة واخذ عينات الأنسجة (الخزعات) للدراسة النسيجية. أظهرت العديد من الدراسات أن آلام البطن هي السبب الأكثر شيوعًا لاستخدام المنظار الهضمي العلوي في الأطفال في البلدان الأفريقية .
الهدف من الدراسة:
الهدف من الدراسة الحالية هو دراسة دور المنظار العلوي للجهاز الهضمي في تشخيص آلام البطن المتكررة عند الأطفال
خطوات الدراسة:
أجريت هذه الدراسة المقطعية على مائة طفل خضعوا للتنظير الهضمي العلوي بسبب آلام البطن المتكررة في عيادة أمراض الكبد والجهاز الهضمي في مستشفيات جامعة بنها ،.
أظهر التحليل الإحصائي:
•شملت هذه الدراسة ٤٧ من الذكور و ٥٣ من الإناث. كان متوسط أعمارهم ١٠,٩ سنة. كان متوسط الوزن ٣٩ كجم ، وكان متوسط الطول ١٣٩ سم ، وكان متوسط مؤشر كتلة الجسم ١٩,٣.
•كان متوسط مدة آلام البطن المتكررة ١٩شهرًا ، وكان ٩٤ ٪ من المرضى يعانون من نوبات متكررة من آلام البطن ، وتم تخفيف الألم بمضادات الحموضة في ٣٣٪ من المرضى ، وكان الألم قبل الأكل في ٤٠٪ من الحالات ، وكان هناك القيء في ٢٨٪ من المرضى و ١٧٪ من المرضى يعانون من نوبات ألم الليل.
• عسر الهضم كان موجوداً لدى ٥٢٪ من الأطفال المدروسين في شكل: كان ٣٤ ٪ من المرضى يعانون من انتفاخ في البطن ، وفي ٥٢ ٪ من المرضى تفاقم الألم بسبب الطعام ، وفي ١٧ ٪ من المرضى تم تخفيف الألم عن طريق التبييض.
•٣٨ ٪ من المرضى يعانون من حرقة في القلب ، و ٣٥ ٪ من المرضى كانوا يعانون من آلام في الصدر ، و ١٩ ٪ من المرضى يعانون من قلس الحمض ، و ٢١ ٪ من المرضى يعانون من الإمساك ، و ٥ ٪ من المرضى يعانون من الإسهال.
•فيما يتعلق بعلامات الخطر في دراستنا ، كان ٢٠٪ من المرضى يعانون من فقر الدم ، و ١١٪ من المرضى يعانون من نزيف الجهاز الهضمي ، و ١٣٪ من المرضى يعانون من فقدان الوزن ، بينما لم يكن لدى أي من المرضى في هذه الدراسة ارتفاع في مستوى الترسيب.
•كان متوسط الهيموغلوبين في المجموعة المدروسة ١١,٦جم / ديسيلتر ، وكان متوسط الصفائح الدموية ٢٦٤ ، وكان متوسط كرات الدم البيضاء ٧١٠٠ / لتر.
•كان ٥٢٪ من الأطفال إيجابيين لتحليل البكتيريا الحلزونية بالبراز و ٤٨٪ منهم سلبيون.
•فيما يتعلق بفحص المنظار الجهاز الهضمي العلوي. أثناء فحص المريء. 93٪ من الحالات كانت فحص المريء طبيعي ، ٧٪ من الحالات كانت مصابة بالتهاب المريء وفتق الحجاب الحاجز. فيما يتعلق بفحص المعدة. ٢٥٪ من الحالات خضعت لفحص طبيعي للمعدة ، و ٣٩٪ من المرضى يعانون من فرط الدم والغشاء الدموي ، و ٢٥٪ لديهم عقيدية ، و ٦٪ لديهم تآكل ، و ٥٪ لديهم قرحة. فيما يتعلق بفحص الاثني عشر ؛ ٨٤٪ من الحالات كان فحص الاثني عشر طبيعياً ، ١٤٪ كان لديهم احتقان وغشاء حمامي ، و ٢٪ لديهم قرحة.
•أظهر التشريح المرضي لخزعات المعدة والاثني عشر لدى المجموعة المدروسة ما يلي: ٥٢ ٪ من المرضى لديهم فحص نسيج طبيعي ، و ٢٨ ٪ من المرضى يعانون من التهاب المعدة والتهاب الاثني عشر غير الضموري المرتبط بالبكتيريا الحلزونية البوابية مع نشاط خفيف وكثافة جرثومية خفيفة ، وكان ١٤ ٪ من المرضى يعانون من التهاب المعدة والتهاب الاثني عشر غير الضموري. النشاط المعتدل والكثافة المتوسطة إلى الملحوظة بالبكتيريا الحلزونية البوابية ، وكان ٦ ٪ من المرضى يعانون من التهاب المعدة والتهاب الاثني عشر المرتبط بالبكتيريا الحلزونية غير الضامرة مع نشاط شديد وكثافة الملوية البوابية ، مع تقرح سطحي في الغشاء المخاطي في المعدة والاثني عشر.
•المرضى الذين يعانون من جرثومة الملوية البوابية الإيجابية لديهم مؤشر كتلة جسم أقل إحصائيًا من المرضى اللذين كان تحايل الحلزونية البوابية سلبي لديهم ، بينما لم يكن هناك فرق إحصائي بين المجموعات الإيجابية والسلبية من الحلزونية البوابية فيما يتعلق بالجنس ، والعمر ، والوزن.
• فيما يتعلق بعلامات الخطر ؛ كان نزيف الجهاز الهضمي أكثر تكرارا إحصائيا في المجموعة السلبية الحلزونية البوابية ، بينما كان فقر الدم وفقدان الوزن أكثر شيوعًا من الناحية الإحصائية في المجموعة الإيجابية للحلزونية البوابية.
•٧٥ ٪ من الحالات كان لها عائد تشخيصي من منظار الجهاز الهضمي : ولم يكن هناك فرق كبير بين المجموعات فيما يتعلق بالعمر أو الجنس أو الوزن أو مؤشر كتلة الجسم. ولكن كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات فيما يتعلق بفقر الدم ونزيف الجهاز الهضمي ، بينما لم يكن هناك فرق معنوي بين المجموعات فيما يتعلق بفقدان الوزن أو اختبار الحلزونية البوابية.
•عند المقارنة بين المرضى الذين يعانون أو لا يعانون من علامات الخطر: لم يكن هناك فرق إحصائي بين المجموعات فيما يتعلق بالعمر والجنس والوزن أو مؤشر كتلة الجسم. بينما كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات فيما يتعلق نتائج التشخيص بالمنظار ، بينما لم يكن هناك فرق إحصائي بين المجموعات بخصوص تحليل البراز للبكتريا الحلزونية.
يلعب تنظير الجهاز الهضمي العلوي دورًا مهمًا في كشف سبب الام البطم المتكررة عند الأطفال. أظهرت نتائجنا أن تنظير الجهاز الهضمي العلوي يمكن أن يكون أداة تشخيصية فعالة لتقييم الأطفال من جميع الأعمار. يتيح التصور المباشر للجهاز الهضمي وعندما يقترن بالتقييم المرضي للأنسجة يعطي تشخيصًا دقيقًا ويتيح أيضًا التدخلات العلاجية.
التوصيات
يمكن أن يكون تنظير الجهاز الهضمي العلوي أداة تشخيصية فعالة لتقييم الأطفال الذين يعانون من الام البطن المتكررة من جميع الأعمار. ونقترح أنه يمكن إجراء عملية المنظار حتى في حالة عدم وجود أعراض خطر لدى الأطفال الذين يعانون من الام البطن المزمن المستمر. ونظرًا لأن منظار الجهاز الهضمى إجراء جائر ، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات واسعة النطاق لتحديد متى وتحت أي ظروف يجب استخدامه في الأطفال. كما يُنصح بفحص جرثومة المعدة لدى الأطفال الذين يعانون من الام البطن المتكررة في البلدان النامية.