Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قياس أثر المراجعة البيئية في الإفصاح عن الأعباء البيئية وانعكاسها في رفع معدلات الربحية /
المؤلف
محمود، أميرة محمد حامد.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة محمد حامد محمود
مشرف / جمال سعد خطاب
مشرف / وائل فوزي عبد الباسط
الموضوع
العلوم البيئية- اقتصاديات.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
208 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

مقدمة
يشهد العالم في فترته الاخيرة تطورا ملحوظا وتغيرات متلاحقة ادت الي ظهور العديد من الجوانب الادارية الجديدة لتحسين اساليب العمل داخل المؤسسات والمنظمات ويؤدي تطبيق هذه الاتجاهات الي الارتقاء بمستوي الانتاج وارتفاع معدلات الاداء والجودة.
وقد تم النظر الي الاساليب الادارية الحديثة علي أنها من الاشياء التي تحقق رفاهية الانسان وذلك بالأخذ في الاعتبار ما للبيئة من حقوق في الموازنات المالية والقيود المحاسبية داخل المنظمة وذلك بما يسمي الافصاح البيئي والتي ظهر انه لا يشغل جزء من الاهتمام وذلك في المؤسسات الصناعية مما قد يؤدي الي حدوث مشكلات بيئية جسيمة لان عدم وجود معلومات بيئية صحيحة يؤدي الي عدم الدقة في اتخاذ القرارات.
ان الافصاح البيئي بشكل عام مصمم بهدف تخفيف الأعباء البيئية وتطبيق النظام الملائم لاتخاذ القرار داخل المنظمة في جميع جوانبه والتي تشمل تعريف واضح للسياسة البيئية والتعهدات التي تلتزم بها المنظمة تجاه البيئة من تخطيط وتنفيذ ورصد ورقابة ومراجعة ادارية
حيث يعتبر الافصاح البيئي من الوسائل المهمة لتحديد الاثار البيئية المحتمل وقوعها من الممارسات كما انه يحدد بوضوح المسئوليات والادوار الواجب على المنظمات تنفيذها.
ويعد الاداء البيئي أحد الاتجاهات التي حظيت باهتمام كبير في بعض المجتمعات والدول ويعود هذا الدور الكبير الذي تلعبه البيئة ومدي المعرفة به لثقافة الانسان في هذه الدول حيث ان جودة الاداء البيئي تضمن تحقيق الرفاهية فضلا على ان الاهتمام بجودة الاداء البيئي والافصاح يعتبران مجالا حيويا هاما لجميع الانشطة الصناعية داخل الشركات والمؤسسات.
حيث ان التطور الكبير الذي حققه الانسان وهدفة الدائم لتحقيق الربحية على حساب البيئة المحيطة به ادي ذلك في نهاية الامر الي وجود كم كبير من الأعباء البيئية التي تحتاج الي الافصاح وأصبحت بعض الشركات تنظر ألية في مختلف البلاد كوسيلة لتحقيق الربح الأساسي.
وتعد المحاسبة البيئية بشكل عام أصبحت موضوع جديا وذلك بعد ان قام البنك الدولي بإعطاء توجيهات لاستخدام المحاسبة البيئية وتفعيلها واعتبارها جزء اصيل من اجزاء الإنتاج، وهنا كان للمراجعة البيئية اكبر الدور لتطبيق معاير معايير المراجعة البيئية والتي تحظي باهتمام كبير وملحوظ في الآونة الاخيرة نظرا لارتفاع معدلات التلوث البيئي وازدياد اهتمام المؤسسات الاقتصادية باتخاذ دور مجتمعي والريادة في المحافظة علي البيئة في الدول المتقدمة وتعد المراجعة البيئية واحدة من اهم الادوات لتحسين الاداء البيئي والتي تتكامل فيها نظم الادارة البيئية مع وظيفة المحاسبة لتطوير الاداء البيئي وتقليل المخاطر البيئية كذلك توفر المحاسبة البيئية معلومات اساسية لإدارة المنظمة ولمتخذي القرارات الاقتصادية وتؤدي الي خفض التكاليف البيئية وتقليل الاثار البيئية الضارة بما توفره من معلومات عن التدفق الطبيعي للمواد الخام وأستهلاكها والاثار الناتجة عن عمليات المنظمة وتداخل المحاسبة الادارية والبيئية وتتكامل مع تطبيق المعاير الدولية للمحاسبة والمراجعة لتؤدي الي الافصاح البيئي .
كما نلاحظ تدني الدور البيئي والتوعوي للمؤسسات الاقتصادية في البلاد النامية وهنا في هذه الدراسة محاولة لتسليط الضوء على هذه المشكلة من خلال دراسة أثر تطبيق معايير المراجعة البيئية في زيادة معدلات ربحية ألمنشأت وانعكاسها في المحافظة على البيئة.
مشكلة الدراسة وأسئلتها
في ضوء الحاجة الملحة للحد من التلوث البيئي ومواجهة المخاطر التي تواجه البيئة بسبب استنزاف الموارد الطبيعية وما حدث للغلاف الجوي من اضطرابات مثل تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري ووجود ثقب الاوزون في توجه معظم دول العالم الي تحقيق التنمية الاقتصادية وفي ضوء غياب الوعي الكامل عن التكاليف البيئية والمخاطر التي تحيط بالمنشأة والمؤسسات بسبب اهمال الافصاح البيئي في القوائم المالية عن التكاليف البيئية وعدم الدقة في تحري البيانات التي تخص هذه التكاليف وعدم وجود قوانين فعالة تؤثر علي المنشاة الصناعية في عملية التخطيط ألاستراتيجي والاخذ في الاعتبار ان التكاليف البيئية جزء لا يتجزأ من التكاليف التي يجب ان تتحملها المنشاة لتحسين جودة الانتاج .
وادى قصور التقارير المراجعة المالية التقليدية في إظهار التأثيرات البيئية في تقريرها ، ولم تأخذ في اعتبار تأثيرات الأداء البيئي الناتجة من المنشآت الصناعية التربة والهواء والماء والضوضاء كالمخلفات الصلبة والسائلة والأدخنة والأبخرة والغازات والإزعاج والأضرار والأمراض والوفاء وانخفاض إنتاجية وفقدان المتعة والراحة المستمدة من البيئة والتأثير السلبي على التنمية الاقتصادية والمنشآت الصناعية ، وتجاهل تقرير المراجعة المالية في فحص واختبار حالة الأصول البيئية والمواد الخام وبضاعة تامة الصنع وبضاعة تحت التشغيل المتأثرة بالتأثيرات البيئية .
غياب معايير المراجعة البيئية التي بموجبها تحدد التأثيرات البيئية في تقرير المراجعة، وإن المراجعات البيئية التي تتم في المنشآت الصناعية الكبرى كانت على نظام المراجعة الاجتماعية، فتركز على النواحي الاجتماعية فقط، إلا أن موضوع المراجعة البيئية لم ينال الاهتمام بها ولم يوجد إطار واضح للمراجعة البيئية ومتطلباتها وإجراءات تنفيذها وإعداد تقريرها وفي السنوات الأخيرة تطور الحياة الاقتصادية وزاد حجم المنشآت الصناعية قد أصبح خطر تلوث البيئة يهدد جميع أجزاء البيئة الطبيعية على كوكب الأرض ، وقد تزايد اهتمام الرأي العام في كافة الدول على حد سواء بظاهرة التلوث البيئي وتكونت في كثير من الدول جماعات الضغط والأحزاب السياسية والدوائر الأكاديمية والمهنية هدفها حماية البيئة وأصبح الحفاظ على البيئة أو حمايتها من التلوث أمرا يشغل السلطات التشريعية والتنفيذية والمستثمرين وكل الأطراف ذات المصلحة بالمنشآت الصناعية ، فمهنة المراجعة أصبحت مطالبة بتوفير معلومات الأداء البيئي في تقريرها وما اثارها على معدلات الربحية، ويمكن أدراج مشكلة البحث من خلال التساؤل الرئيسي التالي:
الى أي مدى تؤثر المراجعة البيئية على الإفصاح عن الأعباء البيئية وتأثير ذلك على معدلات الربحية؟
ويتفرع من التساؤل الرئيسي التساؤلات التالية:
1- ما هو دور المراجعة البيئية في الإفصاح عن الأعباء البيئية؟
2- كيف يتم الإفصاح عن الأعباء البيئية؟
3- ما هو دور الإفصاح عن الأعباء البيئية في زيادة معدلات الربحية؟
4- ما هو الدور الذي يمكن أن تقوم به المراجعة البيئية في المحافظة على البيئة ورفع ربحية المنشأة؟
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الى:
1- تحديد تأثير المراجعة البيئية في الإفصاح عن الأعباء البيئية وأثرها على معدلات الربحية.
2- بيان دور المراجعة البيئية في الإفصاح عن الأعباء البيئية.
3- توضيح التأثيرات البيئية على نتائج الاعمال والتقارير المالية من خلال الإفصاح عن الأعباء المالية.
4- قياس انعكاس الإفصاح عن الأعباء البيئية في رفع معدلات الربحية.
5- بيان الدور الذي يمكن أن تقوم به المراجعة البيئية في المحافظة على البيئة من خلال مراجعة الأنشطة البيئية.
أهمية الدراسة
تنبعث أهمية الدراسة من خلال الاتي:
الأهمية العملية: - ترجع الأهمية العملية للدراسة في أنها تلقى الضوء على موضوع أثر المراجعة البيئية في الإفصاح عن الأعباء البيئية وانعكاسها في رفع معدلات الربحية ومنها يظهر: -
1- قد تكشف الدراسة عن أوجه القصور لدى المراجعين.
2- وضع تصور مستقبلي لدور المراجعة البيئية في تحسين قيمة المنشأة.
3- قد تفيد الدراسة الإدارة العليا وصانعي القرار في المنشأت والمؤسسات.
الأهمية العلمية: - ترجع الأهمية العلمية للدراسة في الاستفادة من نتائج وتوصيات الدراسة، لإبراز أثر المراجعة البيئية في الإفصاح عن الأعباء البيئية وانعكاسها في رفع معدلات الربحية، قد تساعد الدراسة على فتح مجالات أمام الباحثين والدارسين للاطلاع على نماذج المراجعة البيئية والافصاح عن الأعباء البيئية، وربما تقود النتائج إلى ضرورة إجراء دراسات لاحقة ذات فائدة أكبر لخدمة الحث العلمي والتعمق أكثر في موضوع الدراسة.
حدود الدراسة
تحددت الدراسة بالحدود التالية:
1. الحدود الموضوعية: أقتصرت الدراسة الحالية على محاور أثر المراجعة البيئية في الإفصاح عن الأعباء البيئية وانعكاسها في رفع معدلات الربحية، من خلال أهداف المراجعة البيئية وآليات تطبيقها.
2. الحدود البشرية: اقتصرت الدراسة على المراجعين بمكاتب المحاسبة والمراجعة.
3. الحدود الزمنية: وهي خلال الأعوام من 2015 م إلى 2020 م، لتوافر المعلومات خلال تلك الفترة.
4. الحدود المكانية: اقتصرت الدراسة علي – مكاتب المحاسبة والمراجعة داخل .
منهج الدراسة وأدواتها
اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي في تحديد مشكلة الدراسة التي تمثلت في ابراز أثر المراجعة البيئية في الإفصاح عن الأعباء البيئية وانعكاسها في رفع معدلات الربحية.
أما أداة الدراسة فقد تم تصميم استبيان لقياس أثر المراجعة البيئية في الإفصاح عن الأعباء البيئية وانعكاسها في رفع معدلات الربحية، وهي أداة إحصائية موجهة إلى المراجعين.