الفهرس 
الخطاب الإعلامي الرسمي والقضايا السياسيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
مُلخص الدراسة
تهدف الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسي، هو ”الكشف عن العلاقة بين القضايا والآراء والتوجهات المَوْجُودة في الخطاب الإعلامي الرسمي واتجاهات الشباب الجامعي نحو القضايا السياسية وتوجيه المجال العام نحو الديمقراطية”، وانبثق عن هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية، هي (رصد وتحليل للقضايا والآراء والتوجهات الموجودة في الخطاب الإعلامي الرسمي للدولة، معرفة اتجاهات الشباب الجامعي نحو القضايا السياسية، التعرف على العلاقة بين القضايا والآراء والتوجهات الموجودة في الخطاب الإعلامي الرسمي للدولة واتجاهات الشباب الجامعي نحو القضايا السياسية وتوجيه المجال العام نحو الديمقراطية).
تعتمد هذه الدراسة على منهج المسح الإعلامي الذي يعدُّ من أنسب المناهج العلمية للدِّراسات الوصفية، وقد تم على مستويين؛ الأول: مسح المضمون الذي اشتمل على (منهج تحليل الخطاب، المنهج السيميولوجي)، والثاني: مسح الجمهور Survey، حيث تنقسم عينة الدراسة إلى مستويين، هما:
3) عينة تحليل الخطاب: وقد تم اختيارها بشكل عمدي من خلا ثلاثة خطابات رئاسية في الفترة ما بين (9/1/2016) إلى (10/12/2016).
4) عينة الدراسة الميدانية: عبارة عن عينة عمدية مكونة من (410 مُفردات) من الشباب الجامعي مُتابعي الخطابات الرئاسية التي تتناول القضايا السياسية.
أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة:
استندت الخطابات الرئاسية التي تم تحليها بشكل كبير إلى المرجعية السياسية، حيث إنها وجدت بنسبة (27,1%) في الخطاب الثاني بعنوان ”المؤتمر الوطني الأول للشباب” وبنسبة (30%) في الخطاب الثالث بعنوان ”المؤتمر الوطني الأول للشباب”؛ ثم المرجعية الإنسانية، حيث إنها ظهرت في الخطاب الأول بعنوان ”يوم الشباب المصري” بنسبة (23%) وفي الخطاب الثاني بعنوان ”المؤتمر الوطني الأول للشباب” بنسبة (12,5%)؛ تليها المرجعية الاجتماعية، حيث وجدت في الخطاب الثاني بعنوان ”المؤتمر الوطني الأول للشباب” بنسبة (12,5%) وفي الخطاب الثالث بعنوان ”المؤتمر الوطني الأول للشباب” بنسبة (30%).
كانت أهم القوى الفاعلة التي لها دور رئيسي وإيجابي في الخطابات الرئاسية التي تم تحليلها هي مسئولو الحكومة، حيث ظهرت بنسبة (25%) في الخطاب الأول بعنوان ”يوم الشباب المصري” وبنسبة (22,2%) في الخطاب الثاني بعنوان ”المؤتمر الوطني الأول للشباب”؛ ثم الشباب الذي وجد في الخطاب الأول بعنوان ”يوم الشباب المصري” بنسبة (37,5%) وفي الخطاب الثاني بعنوان ”المؤتمر الوطني الأول للشباب” بنسبة (14,3%).
إن أغلبية الشباب الجامعي (عينة الدراسة) يُتابعون الخطابات الرئاسية التي تتناول القضايا السياسية بدرجة مُرتفعة، حيث بلغت نسبتهم (81,7%)، ثم الشباب الجامعي (عينة الدراسة) الذين يُتابعون الخطابات الرئاسية التي تتناول القضايا السياسية بدرجة مُتوسطة بنسبة (11,7%)، وأخيرًا الذين يُتابعون الخطابات الرئاسية التي تتناول القضايا السياسية بدرجة مُنخفضة (6,6%).
إن أغلبية الشباب الجامعي (عينة الدراسة) لديهم دوافع اهتمام مُرتفعة لمُتابعة الخطابات الرئاسية التي تتناول القضايا السياسية، حيث بلغت نسبتهم (69,3%)، وتلاهم الشباب الجامعي (عينة الدراسة) الذين لديهم دوافع اهتمام مُتوسطة لمُتابعة الخطابات الرئاسية التي تتناول القضايا السياسية بنسبة (16,6%)، بينما كانت نسبة الشباب الجامعي (عينة الدراسة) الذين لديهم دوافع اهتمام مُنخفضة لمُتابعة الخطابات الرئاسية التي تتناول القضايا السياسية (14,1%).
إن أغلبية الشباب الجامعي (عينة الدراسة) قد أفادوا بأنها دائمًا ما تواكب القضايا والأحداث السياسية التي تقع في المُجتمع المصري بنسبة (74,8%)، أما عن الشباب الجامعي (عينة الدراسة) الذين قد أشاروا إلى أنها أحيانًا ما تواكب القضايا والأحداث السياسية التي تقع في المُجتمع المصري فقد كانت نسبتهم (21,5%)، وأخيرًا يُلاحظ أن هناك بعض الشباب الجامعي (عينة الدراسة) الذين قد أوضحوا أن هذه الخطابات نادرًا ما تواكب القضايا والأحداث السياسية التي تقع في المُجتمع المصري بنسبة (3,7%).
إن الشباب الجامعي (عينة الدراسة) يُمارسون الحياة السياسية على أرض الواقع بدرجة مُرتفعة بنسبة (63,2%)، يليهم الشباب الجامعي (عينة الدراسة) الذين يُمارسون الحياة السياسية على أرض الواقع بدرجة مُنخفضة حيث كانت نسبتهم (19,2%)، وأخيرًا بلغت نسبة الشباب الجامعي (عينة الدراسة) الذين يُمارسون الحياة السياسية على أرض الواقع بدرجة مُتوسطة (17,6%).
إن أغلبية الشباب الجامعي (عينة الدراسة) من أصحاب الاتجاهات الإيجابية نحو القضايا السياسية التي تم تناولها في الخطابات الرئاسية، حيث كانت نسبتهم (65,4%) من إجمالي المبحوثين، بينما بلغت نسبة أصحاب الاتجاه السلبي (19,2%) من إجمالي المبحوثين، على حين بلغت نسبة الاتجاه المُحايد نحو هذه القضايا (15,4%) من إجمالي المبحوثين.
توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًّا بين حجم المُتابعة للخطابات الإعلامية لرئيس الجمهورية التي تتناول القضايا السياسية واتجاهات الشباب الجامعي (عينة الدراسة) نحو هذه القضايا السياسية.
توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًّا بين اتجاهات الشباب الجامعي نحو القضايا السياسية التي تناولها الخطابات الرئاسية وممارستهم الفعلية للسياسة.