Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامجي ”بورتاج وقراءة العقل لسيمون كوهين”
في تحسين مهارات نظرية العقل لدى الأطفال
ذوي التأخر المعرفي البسيط /
المؤلف
عبد اللطيف، مريم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مريم محمد عبد اللطيف
مشرف / سناء محمد سليمان
مشرف / منال محمد مهدي عمر
مناقش / منال محمد مهدي عمر
الموضوع
علم نفس تعليمي
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
596ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم نفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

الأطفال ذوي التأخر المعرفي البسيط
مقدمة الدراسة:
تعد نظرية العقل نظامًا مجردًا، حيث تساعد الفرد علي أن يفسر ويتوقع نمط سلوك الآخر من خلال قدرته علي مراقبة الحالات العقلية (الانفعال، الرغبة، الاعتقاد، النية..) لذلك الشخص. ويشير ويل مان Wellman (1993) إلى أن نظرية العقل تعني قدرة الفرد علي نسب الحالات العقلية للآخرين لنفسه، وبالتالي يستطيع فهم سلوكهم وتفسيره والتنبؤ به والتحكم فيه وتوقع الأحداث الجديدة.
تذكر ريم عبد الله الكناني (2013) أن نظرية العقل تسهم في تيسير التفاعل الاجتماعي والتواصل سواء كان لفظي أو غير لفظي، وإن فقدان هذه القدرة (نظرية العقل) سوف يحد من التفاعل الاجتماعي وفهم المشاعر والانفعالات. فقد أظهرت النتائج أن عمليات الدماغ تصدر ردة فعل علي المدخلات القادمة من العوامل الخارجية ، وذلك يشير إلى أن نشأة عمليات الدماغ تتكون في الأصل من النظام العصبي (الآليات العصبية بالدماغ) الذي ينمو علي فترات مختلفة أثناء عملية النمو.
وقد توصل سيمون كوهين Simon Cohen (1992) إلى أن نظرية العقل قدرة يولد بها الرضيع، حيث تعمل بآليات عصبية محددة مسبقًا في الدماغ. لكن عند حدوث خلل عصبي مثل ( الذاتوية والتأخر المعرفي) ، الذي يؤدي إلى اضطراب في النمو العصبي للدماغ، مما يؤدي إلى ضعف الأداء الذهني المرتبط بنظرية العقل. علي سبيل المثال: أن يستطيع الطفل العادي فهم كلام الآخرين وأن لا يأخذ كلامهم بشكل حرفي مما يجعله يفهم السخرية والاستعارة والنكتة، وبالتالي يستطيع فهم الشخص الآخر وتوقع ما يفكر به دون أن يصرح بذلك. بينما الطفل ذو التأخر المعرفي لا يستطيع أن يفهم لماذا كذب عليه زميله ولماذا سرق زميل آخر أغراضه ، ولماذا أنكر زميله أمام المدرسة أنه هومن أقترف الخطأ وما معني أن يتهمه شخص ما زورًا وعدوانًا، فلا يستطيع فهم ما يسمي بالنوايا وأن ما يقوله الناس ليس بالضرورة ما يضمرونه.
مشكلة الدراسة وأسئلتها:
نبعت مشكلة الدراسة مما لاحظته الباحثة على الأطفال ذو التأخر المعرفي البسيط بمدارس التربية الفكرية والأطفال المدمجين بمدارس التعليم العام، من قصور في التواصل مع الآخرين والتفاعل الاجتماعي مع أقرانهم والمعلمين، والافتقار للقدرة على تكوين صداقات مناسبة وصعوبة في فهم التعليمات وصعوبة الحكم على المواقف.
وهكذا بدا للباحثة من هذه الدراسات أن الأطفال ذو التأخر المعرفي لديهم نقص
أو قصور في نمو مهارات نظرية العقل والتي تمكنهم من التواصل مع الآخرين وتحسين الاداء التطوري والعقلي ، كما أنهم يعانون من تأخر في التطور العام ، لذا يمكن تحديد مشكلة الدراسة في الاجابة على السؤال الرئيس :
ما أثر التدريب باستخدام كلا من برنامج التنمية الشاملة للطفولة المبكرة ”بورتاج”
وبرنامج قراءة العقل لسيمون كوهين، في تدريس مهارات نظرية العقل لدى الأطفال ذو التأخر المعرفي البسيط؟
وتتفرع منها الاسئلة التالية:
1- لماذا يعد التدخل المبكر لدعم تطور نظرية العقل عملية مهمة؟
2- إلى أي مدى يساهم التدخل المبكر باستخدام كلا من برنامج بورتاج وبرنامج قراءة العقل لسيمون كوهين على خفض سمات التأخر المعرفي؟
3- كيف يساعد تدريب مهارات نظرية العقل على تنمية مفاهيم نظرية العقل لدي الأطفال ذو التأخر المعرفي البسط؟
4- إلى أي مدى يحدث نمو لمهارات الأطفال ذو التأخر المعرفي البسيط باستخدام برنامج بورتاج ونظرية قراءة العقل؟
5- ما هي المهارات التي تطورت في المجال اللغوي والاجتماعي والمعرفي بعد التدريب المبكر باستخدام كلا من برنامج بورتاج وبرنامج قراءة العقل لسيمون كوهين ؟
6- هل يوجد علاقة بين مهارات نظرية العقل والذكاء؟
أهداف الدراسة:
تحاول الدراسة الراهنة تحقيق الأهداف التالية :
7- التعرف على أهمية التدخل المبكر لدعم تطور نظرية العقل.
8- الكشف عن مساهمة برنامج بورتاج وبرنامج قراءة العقل لسيمون كوهين على خفض سمات التأخر المعرفي.
9- التعرف على مدى تحسن نظرية العقل لدى ذو التأخر المعرفي البسيط عند التدريب على مهارات نظرية العقل.
10- الكشف عن تطور مهارات نمو الأطفال ذو التأخر المعرفي باستخدام كلا من برنامج بورتاج وبرنامج قراءة العقل لسيمون كوهين.
11- الكشف عن تطور المهارات في المجال اللغوي والاجتماعي والمعرفي بعد التدريب باستخدام كلا من برنامج بورتاج وبرنامج قراءة العقل لسيمون كوهين.
12- الكشف عن تطور العلاقة بين مهارات نظرية العقل ومعدل الذكاء.
أهمية الدراسة
تنقسم أهمية الدراسة الراهنة إلى:
• الأهمية النظرية.
• الأهمية التطبيقية.
أولا: الأهمية النظرية:
4. إثراء المكتبة العربية بدراسة هامة في مجال نظرية العقل باستخدام برنامج التنمية الشاملة للطفولة المبكرة ”بورتاج”.
5. تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية الفئة التي تتناولها، وهي ذو التأخر المعرفي البسيط، حيث يمكن رصد المعلومات والحقائق والمفاهيم عنها للتعرف على حدود ما يمكن أن تستفيد منه في عمليات الفهم والإدراك الاجتماعي وتفسير سلوك واتجاهات ورغبات الآخرين.
6. ندرة الدراسات التي تناولت فاعلية كلا من ”برنامج التنمية الشاملة للطفولة المبكرة بورتاج وبرنامج قراءة العقل لسيمون كوهين” لدى الأطفال ذوي التأخر المعرفي البسيط في تحسين مهارات نظرية العقل ، وغياب وضع كلا من ”برنامج التنمية الشاملة للطفولة المبكرة بورتاج وبرنامج قراءة العقل لسيمون كوهين” محل تدريب وتطبيق عملي في إطار خدمات التدخل المبكر .
ثانيا: الأهمية التطبيقية:
قام سيمون كوهين Baron-Cohen (1992) بتوضيح أن في الدماغ آلية بيولوجية عصبية تتحكم في الحالات العقلية والنفسية التي تؤثر على تكيف الإنسان مع المجتمع وقد اسماها من خلال كتاب mind-blindnessبمصطلح قراءة العقل Mind Reading ، وتلك القدرة التي تساعد الانسان على الفهم السريع للمواقف والتنبؤ بسلوك الآخرين، فإن الإنسان حتى يستطيع أن يتكيف مع الآخر يحتاج إلى تطوير ذكائه الاجتماعي، أي القدرة على تشغيل المعلومات الخاصة بسلوك الآخرين والقدرة على التكيف مع تلك السلوكيات .لذا ، فإن تطور الكائنات الحية الرئيسية يتسم بزيادة في تعقد التفاعل الاجتماعي ، مما يتطلب ”مستوى معرفي” أعلى في القدرة على التكيف وسرعة في الذكاء الاجتماعي ، ”وعلى المستوى البيولوجي” زيادة في آليات الدماغ المختلفة التي تساعد ذلك الذكاء وتلك القدرة على التكيف .
أكد ستيرجياني وآخرون (2010) أنه يوجد علاقة بين قدرات نظرية العقل والقدرات العقلية المعرفية ، لذا يجب تدريب الأطفال ذوو التأخر المعرفي على مهام نظرية العقل يوميا. كما جاء بدراسة (جيزيلا باجليو وآخرون (2016) ان نظرية العقل تعتبر جزء لا يتجزأ من الكفاءات المعرفية ، وبالتالي لا يستطيع الطفل ذو التأخر المعرفي الأداء على مهام نظرية العقل المناسبة للعمر التطوري المتوقع.
ويظهر ذلك لدى الطفل ذو التأخر المعرفي من خلال العديد من الصعوبات الاجتماعية؛ مثل وجود صعوبة في تكوين صداقات من نفس فئته العمرية، ولا يدرك الوقت المناسب للانتظار ويثق بالآخرين بسرعة مما يعرضه للخداع بسهولة، ويعتقد أن أي شخص صديقه بمجرد التعرف إليه. ودائما ما يعتمد علي الآخرين للمساعدة. كما أنه يلعب مع الأطفال من الفئة العمرية الأصغر سنًا، مما يؤدي إلى العديد من اضطرابات السلوك مثل: الصعوبة في فهم التعليمات وصعوبة الحكم علي المواقف وكذلك الصعوبات التي تعوق الاستجابة المناسبة للموقف.
ومما سبق يمكن تحديد الأهمية التطبيقية في النقاط التالية:
6. إلقاء الضوء على بعض الفوائد التربوية والتعليمية التي تعمل على مساعدة الطفل ذو التأخر المعرفي من الناحية الإدراكية والمعرفية واللغوية والاجتماعية من خلال مهام نظرية العقل وأنشطة برنامج بورتاج التي تقدم له ، حيث يتم تقديم هذه المهام والأنشطة بشكل يناسب خصائص التأخر المعرفي .
7. إثراء مكتبة البرامج التدريبية وبرامج التدخل المبكر الخاصة بالطفل ذو التأخر المعرفي البسيط بإضافة برنامج قراءة العقل لسيمون كوهين.
8. توجيه انتباه القائمين على رعاية الطفل والتدخل المبكر والمهتمين بنهضة الطفل لأهمية برنامج قراءة العقل لسيمون كوهين وبرنامج بورتاج لتنمية مهارات الأطفال ذو التأخر المعرفي خاصة والاطفال العاديين عامة، في ضوء ما يواجه الطفل من حرمان بيئي تسطر عليه الالكترونيات.
9. تقديم دليل عملي شامل للمتخصصين لدعم تطور الطفل ذو التأخر المعرفي البسيط والذي بدوره يسهم في عملية دمج الأطفال بصورة أكبر في المجتمع.
10. تنمية مجالات النمو من خلال خدمات التدخل المبكر للاستفادة من البنية العصبية المرنة لدى الطفل ذو التأخر المعرفي البسيط.

ثانيا: عينة الرسالة:
تعتبر عينة الدراسة من أهم المحددات والمقومات التي تقيم في ضوئها أي دراسة علمية، وقد اعتمدت الباحثة في دراستها الحالية على عينة مكونة من 11 طفل وطفلة من ذوي التأخر المعرفي البسيط ، وذلك بناءا على نتائج الادوات التشخيصية المستخدمة في الدراسة الحالية. وقسمت عينة الدراسة إلى ثلاث مجموعات :
• المجموعة التجريبية الأولى: وتكونت من 4 أطفال (2 ذكور- 2 إناث) وتتراوح أعمارهم بين (9- 12 ) سنة. من ذوي التأخر المعرفي البسيط. بالصف الرابع الابتدائي والخامس الابتدائي بقسم التربية الفكرية بمدرسة الخلفاء الراشدون بإدارة البساتين
ودار السلام التعليمية بمنطقة فايدة كامل بمحافظة القاهرة ،وتعرضت هذه المجموعة إلى التدريب باستخدام برنامج بورتاج فقط .
• المجموعة التجريبية الثانية: وتكونت من 4 أطفال (2 ذكور- 2 إناث) وتتراوح أعمارهم بين (9- 13 ) سنة. من ذوي التأخر المعرفي البسيط. بالصف الرابع الابتدائي والخامس الابتدائي بقسم التربية الفكرية بمدرسة الخلفاء الراشدون بإدارة البساتين ودار السلام التعليمية بمنطقة فايدة كامل بمحافظة القاهرة ،وتعرضت هذه المجموعة إلى التدريب باستخدام كلا من برنامج بورتاج وقراءة العقل لسيمون كوهين.
• المجموعة الضابطة: وتكونت من3 أطفال (3 ذكور) وتتراوح أعمارهم بين
(9- 13) سنة. وتتراوح أعمارهم بين (9- 13) سنة، من ذوي التأخر المعرفي البسيط. بالصف الرابع الابتدائي والخامس الابتدائي بقسم التربية الفكرية بمدرسة الخلفاء الراشدون بإدارة البساتين ودار السلام التعليمية بمنطقة فايدة كامل بمحافظة القاهرة .ولم تتعرض هذه المجموعة للتدريب باستخدام أي من برامج الدراسة الحالية.
ثالثا: أدوات الدراسة:
6. قوائم تشخيص وتقييم ذوي التأخر المعرفي. جلينيس هانيل 2014. ترجمة الباحثة.
7. مقياس ”ستانفورد بينيه للذكاء-الصورة الخامسة” محمود السيد أبو النيل 2011.
8. بطارية مهام نظرية العقل . تيفاني هاتشينز وآخرون.2014. ترجمة الباحثة.
9. برنامج قراءة العقل ، سيمون كوهين وآخرين.1998 ترجمة الباحثة. 2015
10. برنامج التنمية الشاملة للطفولة المبكرة ”بورتاج”. ترجمة وإعداد/ لجنة وزارة التربية
والتعليم المصرية 1999.
فروض الدراسة:
18. يوجد تأثير للتدريب بكلا من برنامج بورتاج وبرنامج قراءة العقل لسيمون كوهين على معدلات ذكاء الأطفال ذو التأخر المعرفي البسيط.
19. تتحسن سمات التأخر المعرفي لدى اطفال المجموعة التجريبية الثانية بعد التعرض لكلا من برنامج بورتاج وبرنامج قراءة العقل لسيمون كوهين.
20. تختلف متوسطات رتب اطفال المجموعة التجريبية الثانية في القياس البعدي على استمارات تشخيص التأخر المعرفي .
21. تختلف متوسطات رتب اطفال المجموعة التجريبية الثانية في القياس البعدي على قوائم المراجعة لبرنامج بورتاج.
22. تتحسن المهارات الاجتماعية والمهارات اللغوية والقدرات المعرفية لدى أطفال المجموعة التجريبية الثانية في القياس البعدي على قوائم المراجعة لبرنامج بورتاج، بعد التعرض لكلا من برنامج بورتاج وبرنامج قراءة العقل لسيمون كوهين.
23. تتفوق المجموعة التجريبية الثانية على المجموعة التجريبية الاولى والمجموعة الضابطة من ذو التأخر المعرفي البسيط في القياس البعدي على بطارية نظرية العقل بعد التعرض لكلا من برنامج بورتاج وبرنامج قراءة العقل لسيمون كوهين.
نتائج الدراسة :
توصلت نتائج الدراسة الحالية إلى:
1. اهمية تدريب الطفل ذو التأخر المعرفي البسيط على مهارات نظرية العقل لتحسين العمليات المعرفية العقلية لدعم تطور الآليات المعرفية الاجتماعية.
2. التدريب ببرنامج قراءة العقل لسيمون كوهين يساعد على فهم التفاعل الاجتماعي واكتساب المفاهيم الاساسية وبناء مفاهيم اكثر تقدما لدي الأطفال ذوو التأخر المعرفي البسيط.
3. تحسن الأداء الاكاديمي لدى الأطفال ذوو التأخر المعرفي البسيط، فالتدريب على مهارات نظرية العقل يزيد من كفاءة الوظائف التنفيذية مما يساهم في تقليل صعوبات التعلم.
تدريب ذو التأخر المعرفي البسيط على مهارات نظرية العقل يؤدي الى تحسن السلوك المكيافيلي المسؤول عن تطور مهارات الخداع والاقناع .
4. يوجد علاقة بين تطور اللغة و تدريس مهارات نظرية العقل.
5. أداء ذو التأخر المعرفي البسيط لأسباب غير محددة على مهام نظرية العقل أفضل من ذو متلازمة داون.
6. لا يستطيع ذو التأخر المعرفي البسيط تطوير فهم الانفعال من الدرجة الثانية
والاعتقاد من الدرجة الثانية.
7. تدريب ذو التأخر المعرفي البسيط في سن مبكر ببرنامج بورتاج وقراءة العقل لسيمون كوهين لدعم تطور مهارات وقدرات الاطفال في سن مبكر.
توصيات الدراسة:
في ضوء النتائج التي انتهت إليها الدراسة يمكن تقديم بعض التوصيات فيما يلي:
4. زيادة وعي المعلمين وتدريبهم على فهم الاطفال ذو التأخر المعرفي البسيط في المدارس، لتيسير التعامل معهم.
5. إدراج برنامج قراءة العقل لسيمون كوهين كبرنامج للتدخل المبكر للأطفال العاديين برياض الاطفال، وبمدارس الدمج والتربية الفكرية، لفئات التأخر المعرفي واضطراب الذاتوية.
6. زيادة وعي الآباء والأمهات بأهمية مهارات نظرية العقل في حياة أطفالهم، ودورها في تنمية مهارات وقدرات الاطفال .
بحوث و دراسات مقترحة:
4. أثر برنامج قراءة العقل لسيمون كوهين في تنمية الوظائف التنفيذية لدى ذو التأخر المعرفي البسيط.
5. أهمية برنامج قراءة العقل في تحسين التطور اللغوي لدى ذو التأخر المعرفي البسيط.
6. فاعلية مهارات نظرية العقل في تنمية اللعب التخيلي لدى ذو التأخر المعرفي البسيط.