Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج إثرائي قائم على مدخل الدراما وفاعليته في تنمية الوعي بالهوية الثقافية وبقاء أثر التعلم في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
عبد الوهاب، محمد عبد الوهاب محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الوهاب محمود عبد الوهاب
مشرف / فايزة أحمد الحسيني مجاهد
مشرف / إيمان عبد الحكيم أحمد عبد الله
الموضوع
الدراسات الإجتماعية- طرق التدريس.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
487 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس الدراسات الإجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 487

from 487

المستخلص

مقدمــــة:
تُعرف الهوية الثقافية بأنها ”الطابع القومي للشخصية ونمط الحياة السائد في مجتمع معين، والمرتبط أساسا بتراث مشترك من اللغة والتاريخ والدين والتقاليد، والمتفاعل مع غيره من الطوابع القومية تأثيرا وتأثرا”، وتعرف أيضا بأنها ”مجموعة من الأفكار والمعتقدات والعادات والتقاليد والاتجاهات والقيم وأساليب التفكير التي تميز مجتمعا عن آخر، وجوهرها هو الثوابت الراسخة في الثقافة، ذلك لأن الهوية الثقافية كهوية الفرد، تنمو وتتطور مع المعايشة عبر الزمان والمكان، متجسدة فيما تحققه خلال مسيرتها الحياتية” (نجوى يوسف، وآخرون، 2016، 35).
وأكدت دراسة (Strong, 2013, 70) على تأثير الثقافة المدرسية على قيم المتعلمين وتشكيل هويتهم، وأشارت إيمان فتحي (2005، 5) إلى أنه يقع عبء حماية الثقافة الوطنية على التربية ومؤسساتها، ولكن على التربية أن تبتكر وتنوع لتؤسس لدى المتعلم عالما من الثوابت والقيم لا يتزعزع مهما كانت مجالات المنافسة.
وعلى المؤسسات التعليمية أن تعمل على تعليم وترشيد وتنمية وتدعيم الهوية الثقافية المصرية، ونقل التراث الثقافي وتفسيره وتنقيته وتعديله، وغرس وتدعيم مقومات الهوية الثقافية عند المتعلمين من خلال فلسفتها التربوية ومناهجها ومضمونها وطرق تدريسها وأنشطتها، ولما كان الحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمع يمثل ضرورة قصوى؛ فإن على المؤسسات التربوية والتعليمية أن تلعب دورا رئيسا في الحفاظ على الهوية الثقافية، من خلال الحفاظ على اللغة القومية والإرث التاريخي والثقافي للمجتمع (لطيفة إبراهيم، 2009، 488- 490).
وترى إيمان فتحي (2005، 9) أنه لمناهج التاريخ مسؤولية جسيمة تجاه موروثنا الثقافي الذي يميزنا عن غيرنا، والذي يحفظ لنا ماضينا وحاضرنا، ويعد دافعا ومحركا لحركتنا مستقبلا، وعلى الرغم من ذلك إلا أن هناك قصورا يظهر جليا في نواتج التعلم بالنسبة للمتعلمين والتي تعكس عدم الاهتمام بتدريس مكونات الهوية الثقافية. ويؤكد (محمد نوار، 2006، 84) على أن التاريخ يلعب دورا مهما للغاية في المحافظة على الهوية الثقافية فهو علم الهوية، ويرتبط بالمجتمع الذي يوجد فيه، وإذا أردنا الحفاظ على هويتنا الثقافية بما تتضمنه من قيم ومبادئ وأخلاقيات أجدادنا وديننا؛ فلابد أن نهتم بالتاريخ المصري عبر العصور المختلفة.
ويعتبر إعداد المتعلمين للتوافق مع مواقف الحياة ومواجهة التغيرات والتطورات المتلاحقة في مجالات الحياة المختلفة من أساسيات التربية، وهذا لن يتيسر ما لم يحدث ما يسمى بالتذكر بمعنى بقاء أثر ما تم تعلمه سابقا، فإذا وجد المتعلم نفسه في كل مرة يواجه فيها موقفا ما أمام مشكلة تتطلب أن يتعلم أشياء معينة كان قد تعلمها من قبل؛ فإن ذلك سيعوق عملية التعلم والتعايش الإيجابي في المجتمع (محمد إبراهيم، وآخرون، 2016، 44).
ويعد التحصيل الدراسي المؤشر الرئيس الذي يمكن من خلاله تعرف قدرة المتعلم على اكتساب وتخزين المعلومات، وذلك لما تقدمه نتائج التحصيل المعرفي من تغذية راجعة عن مدى تحقق أهداف المواد الدراسية المختلفة لدى المتعلمين، وما تقدمه النتائج من مؤشرات قد تساعد المعلم على التحقق من فاعلية طرق تدريس المنهج للمتعلمين، ويكون هناك أثر لما تعلمه المتعلم في الماضي؛ إذا ظهر ذلك التعلم في الموقف الراهن عن طريق استدعاء أو استحضار المعلومات التي تدل على ذلك التعلم من الذاكرة (محمود أحمد، وآخرون، 2016، 589).
وحتى يتمكن المتعلم من الوصول إلى مرحلة التميز والإبداع يجب إكسابه العديد من المهارات والاتجاهات والقيم المرغوبة والتي لا يمكن إكسابها وتنميتها لديه دون وجود مكون معرفي؛ لذا يعد التحصيل والجوانب المعرفية بصفة عامة القاعدة التي لا غنى عنها للمتعلم، علما بأن البعض قد يعتقد أن مستوى المعرفة والتذكر لا يمثل أهمية كبيرة للوصول بالمتعلم إلى مستوى التمكن والتميز (أمير إبراهيم، 2001، 179).
وتنمو الثقافة العامة لدى المتعلم وتنمو خبراته وتتسع مداركه وتزداد معلوماته من خلال ممارسته للأنشطة التي تنتمي للمدخل الدرامي، وذلك لاعتماده على أحدث طرق التربية الحديثة التي تعتمد في مجملها على المؤثرات السمعية والبصرية والحركية، والتي تيسر على المتعلم عملية تعلم المعلومات والحقائق والمفاهيم والنظريات، وبطريقة مشوقة وجذابة، وبالتالي يصبح ما تعلموه أكثر مقاومة للنسيان، بالإضافة إلى أن مشاركة المتعلم في عملية التمثيل تتطلب منهم القيام بأربع عمليات تعليمية جديدة وهي (أمير إبراهيم، 2001، 180):
• الاستدعاء: أي القدرة على تذكر وإعادة تسلسل الأحداث المطلوب تمثيلها.
• بلورة الأفكار والتعبير عنها بطريقة جيدة ومقنعة.
• التحكم في المشاعر والانفعالات.
• القدرة على الاتصال والتواصل مع الآخرين.
وتصنف مادة التاريخ على أنها من أكثر المواد الدراسية التي يمل منها المتعلمون، ومن أبرز أسباب هذا الملل معلم التاريخ الذي يعتمد على الطريقة الاعتيادية في تدريسه، بينما معلم التاريخ الفعال هو الذي يشرك المتعلم في العملية التعليمية ويبتعد قدر الإمكان عن عمليات الحفظ والتلقين (فخري رشيد، 2014، 23).
ومن الجدير بالذكر أنه على المعلم أن يجعل دروسه مثيره لانتباه المتعلمين؛ فذلك يساعدهم على المحافظة على تركيزهم أثناء الحصة، بل إن إبقاء المتعلمين في حالة ترقب لما سوف يتعلمونه في الحصة القادمة سيساعدهم بالتالي على الرغبة في العودة للفصل الدراسي، ومن الضروري أن يعمل المعلم على غرس القيم المرغوب فيها اجتماعيا عن طريق استخدام أمثلة ونماذج حية؛ حتى يستطيع المتعلم التعاطف معها وعليه أن يوفر لهم فرص يستطيعون من خلالها القيام بأعمال جماعية في مرحله مبكرة من حياتهم مع تقديم المساعدة الممكنة لهم (فخري رشيد، 2014، 24، 25).
ومن الممكن ترسيخ العديد من القيم لدى المتعلم من خلال عرض محتوى الدرس في شكل ممسرح ومشاركة المتعلمين في القيام بالأدوار المختلفة، ويساعدهم ذلك في التخلص من كل ما هو قبيح ومن القيام بالأفعال البذيئة التي ظهرت نتيجة الغزو الفكري والثقافي (طارق عبد الكاظم، 2004، 4). ومن الضروري أن ينسجم المسرح المدرسي مع القيم الصحيحة الأصيلة للمجتمع؛ حتى لا يخرج عن الهدف التربوي ويخلق حالة من الانفصال والتشويش بين ما يوجه إليه المجتمع وما يدعو إليه هو؛ وذلك لأن تراكم القيم الاجتماعية له أثر كبير في حياة المتعلمين ولا يمكن نسيانها بسهولة (طارق عبد الكاظم، 2004، 240).
وأشار على أحمد (1996، 58- 60) إلى أنه يمكن استخدام الدراما بأكثر من طريقة لغرس القيم والاتجاهات لدى المتعلمين؛ وذلك من خلال خلق علاقات ومواقف اجتماعية بين أفراد المجموعة.
ويقصد بالمدخل الدرامي وضع المادة التعليمية في إطار درامي يخرجها من الجمود إلى الحياة وتقديمها في إطار من المتعة الفنية لتسهيل فهمها، من خلال قيام المتعلمين بتأدية أدوار مختلفة من الشخصيات والأحداث والمواقف الدرامية المتعددة، ويساعد المدخل الدرامي في تحويل المناهج الدراسية – من الجفاف والصعوبة – إلى مواقف وخبرات ذات معنى يمكن للمتعلم فهمها بسهولة ويسر وبصورة محببة إلى النفس، كما يتيح الفرصة أمام المتعلم ليعبر عن إمكاناته الجسمية والحركية من خلال عمل يثير اهتمامه ويساهم في تنمية المتعلم من جميع النواحي، العقلية، والعاطفية، والاجتماعية، والجمالية، والثقافية (علي أحمد، وآخرون، 2015، 18).
تحديد مشكلة البحث:
في ضوء ما سبق تحددت مشكلة البحث العامة في ضعف مستوى الوعي بالهوية الثقافية وضعف التحصيل وبقاء أثر التعلم في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
وللتصدي لهذه المشكلة حاول البحث الإجابة عن السؤال الرئيس التالي:
>> ما فاعلية برنامج إثرائي قائم على مدخل الدراما لتنمية الوعي بالهوية الثقافية وبقاء أثر التعلم في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس الأسئلة البحثية التالية:
1) ما أبعاد الوعي بالهوية الثقافية اللازمة والمناسبة لتلاميذ الصف الأول الإعدادي؟
2) ما أسس بناء برنامج إثرائي قائم على مدخل الدراما لتنمية الوعي بالهوية الثقافية وبقاء أثر التعلم في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟
3) ما فاعلية البرنامج الإثرائي القائم على مدخل الدراما في تنمية الجانب المعرفي لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟
4) ما فاعلية البرنامج الإثرائي القائم على مدخل الدراما في تنمية الجانب السلوكي لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟
5) ما فاعلية البرنامج الإثرائي القائم على مدخل الدراما في تنمية الجانب الوجداني لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟
6) ما فاعلية البرنامج الإثرائي القائم على مدخل الدراما في تنمية التحصيل في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟
7) ما فاعلية البرنامج الإثرائي القائم على مدخل الدراما في تنمية بقاء أثر التعلم في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟
أهداف البحث:
هدف البحث الحالي إلى:
1. بناء قائمة لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية اللازمة والمناسبة لتلاميذ الصف الأول الإعدادي؟
2. تحديد أسس بناء البرنامج الإثرائي القائم على مدخل الدراما لتنمية الوعي بالهوية الثقافية وبقاء أثر التعلم في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟
3. الكشف عن فاعلية البرنامج الإثرائي القائم على مدخل الدراما في تنمية الجانب المعرفي لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
4. الكشف عن فاعلية البرنامج الإثرائي القائم على مدخل الدراما في تنمية الجانب السلوكي لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
5. الكشف عن فاعلية البرنامج الإثرائي القائم على مدخل الدراما في تنمية الجانب الوجداني لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
6. الكشف عن فاعلية البرنامج الإثرائي القائم على مدخل الدراما في تنمية التحصيل في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
7. الكشف عن فاعلية البرنامج الإثرائي القائم على مدخل الدراما في تنمية بقاء أثر التعلم في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
حدود البحث:
اقتصر البحث الحالي على:
مجموعتين من تلاميذ الصف الأول الإعدادي العام؛ حيث يعد تلاميذ ذلك الصف في بداية مرحلة المراهقة، وبالتالي فهي مرحلة تشكيل الهوية الثقافية والنزعة إلى التمرد.
تدريس الوحدة الثالثة (مظاهر الحضارة المصرية القديمة) والوحدة الرابعة (مصر بين حكم البطالمة والرومان) من محتوى كتاب مادة الدراسات الاجتماعية المقرر على تلاميذ الصف الأول الإعدادي بالفصل الدراسي الثاني، وتم اختيارهما لتنوع محتواهما وغناهما بموضوعات وقضايا وحقائق تاريخية متنوعة، وبالتالي يمكن إثراؤهما بأبعاد الوعي بالهوية الثقافية من خلال برنامج إثرائي قائم على المدخل الدرامي؛ والذي قد يسهم في تعزيز وتنمية الوعي بالهوية الثقافية لدى التلاميذ.
فروض البحث:
سعى البحث الحالي إلى التحقق من الفروض التالية:
1- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار الجانب المعرفي لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية لصالح المجموعة التجريبية.
2- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار الجانب المعرفي لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية لصالح التطبيق البعدي.
3- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار الجانب السلوكي لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية لصالح المجموعة التجريبية.
4- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار الجانب السلوكي لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية لصالح التطبيق البعدي.
5- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الجانب الوجداني لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية لصالح المجموعة التجريبية.
6- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الجانب الوجداني لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية لصالح التطبيق البعدي.
7- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل المعرفي لصالح المجموعة التجريبية.
8- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التحصيل المعرفي لصالح التطبيق البعدي.
9- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في التطبيقين البعدي والمؤجل لاختبار التحصيل المعرفي لصالح التطبيق البعدي.
10- لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي والمؤجل لاختبار التحصيل المعرفي.
11- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق المؤجل لاختبار التحصيل المعرفي لصالح المجموعة التجريبية.
12- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والمؤجل لاختبار التحصيل المعرفي لصالح التطبيق المؤجل.
13- لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في التطبيقين القبلي والمؤجل لاختبار التحصيل.
14- يحقق البرنامج الإثرائي القائم على مدخل الدراما مستوى مناسب من الفاعلية في تنمية كل من الهوية الثقافية وبقاء أثر التعلم في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ المجموعة التجريبية.
المواد التعليمية وأدوات التقويم (إعداد الباحث):
أولا: المواد التعليمية وأدوات التجريب:
 كتيب نشاط التلميذ.
 البرنامج الإثرائي القائم على مدخل الدراما.
ثانيا: أدوات التقويم:
 اختبار الجانب المعرفي لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية.
 اختبار الجانب السلوكي لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية.
 مقياس الجانب الوجداني لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية.
 اختبار تحصيل معرفي للوحدتين المستهدفتين.
منهج البحث:
 المنهج الوصفي التحليلي: عند وصف وتحليل الدراسات السابقة والأدبيات التربوية المتعلقة بالهوية الثقافية وبقاء أثر التعلم ومدخل الدراما.
 المنهج التجريبي ذو المجموعتين التجريبية والضابطة: عند إجراء التجربة الميدانية للبحث.
أهمية البحث:
الأهمية النظرية: قد يسهم البحث الحالي في تقديم إطارا نظريا يتناول متغيرات البحث التابعة وهي (الهوية الثقافية، وبقاء أثر التعلم)، والمتغير المستقل (برنامج إثرائي قائم على مدخل الدراما).
الأهمية التطبيقية: تكمن أهمية البحث التطبيقية في أنه قد يفيد كلا من:
التلاميذ: قد ينمي البرنامج الإثرائي القائم على مدخل الدراما الهوية الثقافية وبقاء أثر التعلم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؛ مما قد يكون له أثر إيجابي على حياتهم التعليمية مستقبلا ومجتمعهم فيما بعد.
المعلمين: قد يلفت هذا البحث أنظار المعلمين القائمين بالتدريس بالمرحلة الإعدادية إلى ضرورة تجريب أساليب ومداخل وبرامج تدريسية تتلاءم مع عقول المتعلمين وتستهدف تنمية الهوية الثقافية والتحصيل المعرفي وبقاء أثر التعلم لديهم.
مخططي المناهج ومطوريها: قد يلفت هذا البحث أنظار مخططي المناهج ومطوريها إلى ضرورة تطوير مناهج التاريخ بصفة عامة ومنهج التاريخ للمرحلة الإعدادية بصفة خاصة لتنمية الوعي بالهوية الثقافية، وسيقدم البحث تصورا لتخطيط وتنفيذ برنامج قائم على مدخل الدراما في تدريس الدراسات الاجتماعية والذي قد يمكن الاستفادة منه في تخطيط المناهج في مراحل دراسية أخرى.
الباحثين: قد يلفت أنظار الباحثين إلى إعداد برامج مختلفة تبعا لتخصصاتهم في ضوء مدخل الدراما، وتقديم مجموعة من المقترحات لبحوث مستقبلية قد تتناول مدخل الدراما والهوية الثقافية وبقاء أثر التعلم؛ وبالتالي قد تفيد في إثراء البحث التربوي من خلال وضع مجموعة من البحوث والدراسات التربوية المقترحة في هذه المجالات.
إجراءات البحث:
للإجابة عن أسئلة البحث والتحقق من صحة فروضه اتبع الباحث ما يلي:
أولا: الاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة العربية والأجنبية ذات الصلة بالهوية الثقافية وبقاء أثر التعلم ومدخل الدراما.
ثانيا: إعداد الإطار النظري للبحث.
ثالثا: إعداد قائمة أولية لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية اللازمة والمناسبة لتلاميذ الصف الأول الإعدادي، وعرضها على مجموعة من المحكمين من أساتذة المناهج وطرق التدريس وبعض موجهي ومعلمي مادة الدراسات الاجتماعية لإبداء الرأي فيها، وإعادة تعديلها في ضوء آرائهم وصولا بها للصورة النهائية.
رابعا: تحديد أسس بناء البرنامج الإثرائي القائم على مدخل الدراما لتنمية الوعي بالهوية الثقافية والتحصيل وبقاء أثر التعلم في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
خامسا: بناء برنامج إثرائي قائم على مدخل الدراما لتنمية الوعي بالهوية الثقافية والتحصيل وبقاء أثر التعلم في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، ويشمل ذلك:
 تحديد أهداف البرنامج.
 بناء محتوى البرنامج، وذلك من خلال:
 تحديد الموضوعات والقضايا التاريخية المتضمنة في البرنامج المقدم لتنمية الوعي بالهوية الثقافية وبقاء أثر التعلم.
 تحديد الوسائل التعليمية.
 تحديد الأنشطة والمواد التعليمية.
 تحديد أساليب التقويم المناسبة.
 عرض الإطار العام للبرنامج على مجموعة من المحكمين للتأكد من صلاحيته للتطبيق، وإجراء التعديلات اللازمة في ضوء آرائهم ومقترحاتهم.
سادسا: إعداد أدوات التقويم وهي:
 اختبار الجانب المعرفي، واختبار الجانب السلوكي، ومقياس الجانب الوجداني لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية وعرضهم على مجموعة من المحكمين في صورتهم الأولية لإبداء الرأي فيهم وإعادة تعديلهم في ضوء آرائهم ومقترحاتهم وصولا للصورة النهائية ثم تطبيقهم على عينة استطلاعية لتحديد صدقهم وثباتهم.
 اختبار تحصيل معرفي للوحدتين المستهدفتين وعرضه على مجموعة من المحكمين في صورته الأولية لإبداء الرأي فيه وإعادة تعديله في ضوء آرائهم ومقترحاتهم وصولا للصورة النهائية ثم تطبيقه على عينة استطلاعية لتحديد صدقه وثباته.
سابعا: اختيار عينة البحث من تلاميذ الصف الأول الإعدادي وتقسيمها إلى مجموعتين ضابطة وتجريبية.
ثامنا: إجراء التطبيق القبلي لأدوات التقويم على المجموعة الضابطة والتجريبية.
تاسعا: تطبيق التجربة الميدانية على تلاميذ المجموعة التجريبية.
عاشرا: إجراء التطبيق البعدي لأدوات التقويم على المجموعة الضابطة والتجريبية.
حادي عشر: إجراء التطبيق المؤجل للاختبار التحصيلي على المجموعة الضابطة والتجريبية.
ثاني عشر: حصر نتائج التطبيق القبلي والبعدي والمؤجل.
ثالث عشر: رصد النتائج وتحليلها ومعالجتها إحصائيا.
رابع عشر: تقديم التوصيات والمقترحات في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها.
نتائج البحث:
1- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار الجانب المعرفي لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية لصالح المجموعة التجريبية.
2- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار الجانب المعرفي لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية لصالح التطبيق البعدي.
3- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار الجانب السلوكي لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية لصالح المجموعة التجريبية.
4- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار الجانب السلوكي لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية لصالح التطبيق البعدي.
5- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الجانب الوجداني لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية لصالح المجموعة التجريبية.
6- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الجانب الوجداني لأبعاد الوعي بالهوية الثقافية لصالح التطبيق البعدي.
7- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل المعرفي لصالح المجموعة التجريبية.
8- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التحصيل المعرفي لصالح التطبيق البعدي.
9- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في التطبيقين البعدي والمؤجل لاختبار التحصيل المعرفي لصالح التطبيق البعدي.
10- لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين البعدي والمؤجل لاختبار التحصيل المعرفي.
11- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق المؤجل لاختبار التحصيل المعرفي لصالح المجموعة التجريبية.
12- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والمؤجل لاختبار التحصيل المعرفي لصالح التطبيق المؤجل.
13- لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في التطبيقين القبلي والمؤجل لاختبار التحصيل.
14- حقق البرنامج الإثرائي القائم على مدخل الدراما مستوى مناسب من الفاعلية في تنمية كل من الوعي بالهوية الثقافية وبقاء أثر التعلم في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ المجموعة التجريبية.