الفهرس 
الفصل الثاني الأطار النظرىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
مستخلص الدراسة
هدفت الدراسة إلي التحقق من تأثير البيئة على أداء الأطفال المعاقين على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة فى الريف والحضر، واستعانت الباحثه بنظرية جان بياجيه، ونظرية الجشطالت في تفسير الإعاقة العقلية، وتكونت عينة الدراسة من (60) مفردة من أطفال (مركز رعاية ذوى الأحتياجات الخاصه بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس- جمعيه شمس الهدى بقريه طموه بالجيزه) مقسمة إلى(30) مفردة ويمثلون عينه الحضر، (30) مفردة من أطفال يمثلون الريف قريه (بطموه) بالجيزه، وتعد الدراسة دراسة وصفية استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المقارن، والمنهج الارتباطى، وتكونت أدوات الدراسة من مقياس ستانفورد بينية للذكاء الصورة الخامسة (إعداد: محمود أبو النيل وآخرون، 2011)، ومقياس المستوى الاقتصادى الاجتماعى الثقافى (إعداد: محمد البحيرى 2002)، استمارة جمع البيانات (إعداد: الباحثة)، واستخدمت الباحثة لمعالجة فروض الدراسة المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وقيمة (ت).
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أنه:-
1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أداء الأطفال المعاقين عقليًا من الذكور والإناث على مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال المعاقين عقليًا من الذكور والإناث فى المستوى البيئي.
كما توصي الدراسة بما يلي:
1- تدريب أسر الأطفال ذوى الإعاقة العقلية من خلال ورش عمل ودروات تدريبية وإشراكهم فى تخطيط وتنفيذ البرنامج التربوى بالريف.
2- القيام بدراسات تهتم بتأثير البيئة على مختلف الإعاقات.
3- توظيف نتائج تطبيق مقياس ستانفورد بينيه الصورة الخامسة في بناء البرامج التي تهدف إلى التغلب على المشكلات التعليميه لذوي الإعاقة العقلية.