Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدمج - العزل عامل معدل لتأثير برنامج لعلاج إضطرابات النطق على الإضطرابات السلوكية لدى الاطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم /
المؤلف
عفيفى، هبه عبد المرضى.
هيئة الاعداد
باحث / هبه عبد المرضى عفيفى
مشرف / أسماء عبد المنعم إبراهيم
مشرف / نشوه عبد المنعم عبدالله
الموضوع
علم النفس التربوي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
254 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 254

from 254

المستخلص

مشكلة الدراسة
تعد مشكلة الإعاقة العقلية مشكلة متعدده الجوانب فهى مشكلة طبية، نفسية ،إجتماعية، وسلوكية وتتداخل هذه الجوانب مع بعضها البعض مما يجعل منها مشكله فريده فى تكوينها، ونظراً لان الطفل المعاق لديه قصور فى القدرة العقلية ولا يصل نموه العقلى إلى مستوى الطفل العادى، من هنا تظهر لديه العديد من المشكلات المرتبطة بالقدرة العقلية، وقد تناولت العديد من الدراسات المشكلات التى يعانى منها المعاقين عقلياً مثل دراسة Fedler.M.et al,(2002) ، Hanson ,M (2002) ، دارسه ابراهيم ابوزيد (2010) ، Freund , Reiss, (1991 ، ، Dodd,et al 1994 ، Georgian, D;Cholakova, M1996
وتؤثر إضطرابات النطق علي الأطفال المعاقين عقلياﹰ الذين يعانون منهـا بصـورة واضحة، فنجدهم يحجمون عن الأختلاط بـالآخرين بسـبب طريقـة كلامهـم، وتصـبح إضطرابات النطق التي يعاني منها الطفل بمثابة عبء لا يمكنه تحمله، ولذلك نجـده يشـعر بالإحراج، والإرتباك، مما يجعله ينسحب بعيدا عن أقرانه، وينطوي علي نفسه ويؤثر العزلة ويفضل أن يختلي بنفسه علي الدوام ويصبح أقل كفاءة إجتماعية.وينتج عن إضطرابات النطق إضطرابات ظاهرة في سلوك الطفل تـنعكس علـى تعامله مع من حوله ومن أهمها الانسحاب والعزلة والعدوانية وعدم التوافق الإجتماعي وهذا مـا أشـارت إليه الكثير من الدراسات مثل Freund , Reiss, (1991، دراسة Lemmons , 2018، دراسهKarakaya ,Tufan 2018)، دراسه فادى جريج (2013)
ولقد واجهت فكرة الدمج فى مقابل العزل مناقشات عديده حيث اشارت إلى ذلك دراسات عديده إهتمت بالتعرف على إتجاهات المعلمين والأباء والمديرين حول فكرة الدمج والعزل ومنها دراسة ايمان الكاشف (1998)، دراسة سحر الخشرمي (1995)، دراسة اميره طه البخش( 1997 )
وقد أكدت نتائج الدراسات السابقه مثل دراسة محمود عبد الحليم منسى (2008)، دراسة كمال عبدالرحمن فرج (2009)، دراسة أميره محمود عبد السلام (2013)، دراسة سهام السيد محمد محمد (2014)، دراسة Lemmons , 2018، دراسه Karakaya ,Tufan 2018 ان الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم يحرزون مستويات أعلى فى النمو الاجتماعى والسلوكى وتتطور لديهم اللغه عن أقرانهم غير المدمجين0
وبذلك يمكن بلورة مشكلة الدراسة الرئيسية والمتمثله فى الإجابة على الاسئلة الاتيه:
1- هل توجد فروق داله إحصائياً بين القياسين القبلى والبعدى فى إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية (العدوانية-السلوك الإنسحابى-النشاط الزائد)بعد تطبيق البرنامج العلاجى على عينة الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم المدمجين؟
2- هل توجد فروق داله إحصائياً بين القياسين القبلى والبعدى فى إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية (العدوانيه-السلوك الانسحابى-النشاط الزائد)بعد تطبيق البرنامج العلاجى على عينة الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم المعزولين؟
3- هل توجد فروق داله إحصائياً بين القياسين البعدى والتتبعى فى إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية (العدوانية-السلوك الإنسحابى-النشاط الزائد) لدى عينه الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم المدمجين ؟
4- هل توجد فروق داله إحصائياً بين القياسين البعدى والتتبعى فى إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية (العدوانية-السلوك الانسحابى-النشاط الزائد) لدى عينه الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم المعزولين ؟
5- اى المجموعتين (الدمج ام العزل) كان اكثر إستفاده من البرنامج العلاجى فى خفض إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية (العدوانيه-السلوك الانسحابى-النشاط الزائد) لدى الاطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم ؟
6- إيهما أكثر إستفاده من البرنامج العلاجى سواء فى إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكيه (العدوانيه-السلوك الإنسحابى-النشاط الزائد)الذكور ام الاناث من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم فى القياس البعدى بعد تطبيق البرنامج العلاجى عليهم ؟
اهداف الدراسة:
1- خفض إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية (العدوانية-السلوك الانسحابى -النشاط الزائد) بعد تطبيق البرنامج العلاجى على عينة الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم المدمجين0
2- خفض إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية (العدوانيه-السلوك الإنسحابى-النشاط الزائد)بعد تطبيق البرنامج العلاجى على عينة الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم المعزولين0
3- إستمرار اثر البرنامج فى خفض إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية(العدوانية-السلوك الإنسحابى -النشاط الزائد) فى القياس التتبعى على عينه الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم المدمجين0
4- إستمرار أثر البرنامج فى خفض إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية (العدوانية-السلوك الانسحابى-النشاط الزائد) فى القياس التتبعى على عينة الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم المعزولين0
5-التعرف على اثر الدمج كعامل معدل فى درجه الإستفاده من البرنامج التدريبى لخفض إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية (العدوانية-السلوك الانسحابى-النشاط الزائد) بعد تطبيق البرنامج العلاجى على عينة الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم0
6-التعرف على اثر عامل النوع (الذكور- الاناث ) فى الإستفاده من البرنامج العلاجى لخفض إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم0
اهمية الدراسة:
الاهمية النظرية:
1-إلقاء الضوء على فئه الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم وما يرتبط بهم من مشكلات مثل مشكلة إضطرابات النطق وما يترتب عليها من مشكلات سلوكيه0
2-إلقاء الضوء على أهمية دمج الأطفال المعاقين عقلياً مع الأطفال العاديين بالصوره التى تمكنهم من إستثمار وتنميه قدراتهم إلى اقصى حد يمكنهم الوصول اليه0
الاهمية التطبيقية:
1- الإستفاده من البرنامج العلاجى فى خفض إضطرابات النطق وخفض الإضطرابات السلوكية للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم فى مدارس ومراكز (العزل – الدمج )
2- ان الدراسة تقدم مقياسين تم بناؤهما والتحقق من شروطهما السيكومتريه وهو مقياس إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية وهما إضافة لمكتبه المقاييس العربيه فى مجال التربيه الخاصه ويمكن الاستفاده منهم تطبيقياً فى هذا المجال0
منهج الدراسة :
إعتمدت الدراسة على المنهج التجريبى القائم على وجود مجموعتين متجانستين تجريبيتين وهما (مجموعة الدمج – مجموعة العزل)، تعرضت كلاهما إلى المتغير المستقل وهو (البرنامج العلاجى) لمعرفه أثره على المتغيرات التابعه وهى (إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية)، وذلك من خلال تدريب الأطفال على النطق الصحيح للحروف والكلمات وأثره على خفض الإضطرابات السلوكية لديهم0
ثانياً : عينة الدراسة
تكونت عينه الدراسه من (10) أطفال من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم (ذكور-أناث) مقسمه إلى مجموعتين (مجموعة الدمج ومجموعة العزل) وقد تعرضت كلاهما للبرنامج العلاجى لخفض إضطرابات النطق للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم
أدوات الدراسة:
إستخدمت الباحثة في الدراسة الحالية الادوات التالية :
1- مقياس إضطرابات النطق للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم ( إعداد الباحثة)
2- مقياس الإضطرابات السلوكية للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم ( إعداد الباحثة)
3- مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي للاسره (إعداد عبد العزيز الشخص ، 2014)
4-البرنامج العلاجى لخفض إضطرابات النطق للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم (اعداد الباحثة)
نتائج الدراسة
1- خفض إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية (العدوانيه-السلوك الانسحابى-النشاط الزائد) بعد تطبيق البرنامج العلاجى على عينة الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم المدمجين.
2- خفض إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية (العدوانيه-السلوك الإنسحابى-النشاط الزائد) بعد تطبيق البرنامج العلاجى على عينه الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم المعزولين.
3- إستمرار أثر البرنامج فى خفض إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية (العدوانية-السلوك الإنسحابى-النشاط الزائد) فى القياس التتبعى على عينة الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم المدمجين.
4- إستمرار اثر البرنامج فى خفض إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكيه (العدوانية-السلوك الإنسحابى-النشاط الزائد) فى القياس التتبعى على عينة الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم المعزولين
5-فاعليه الدمج كعامل معدل فى درجه الإستفاده من البرنامج التدريبى لخفض إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية (العدوانيه-السلوك الانسحابى -النشاط الزائد) بعد تطبيق البرنامج العلاجى على عينة الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
6-عدم وجود فروق دالة إحصائياً فى إضطرابات النطق والإضطرابات السلوكية بين عينة الذكور وعينة الاناث من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم فى القياس البعدى بعد تطبيق البرنامج العلاجى عليهم.