الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 245 |  |  |
| | | from | 245 | | |
Abstract
مقدمه البحث: يعد البحث العلمى فى مجال الطب التجددى فى تطور مستمر وسريع وذلك لأنه يهدف إلى إعادة البناء التركيبى والوظيفى للأعضاء التالفة وعلاج الأمراض التى لم يكتشف لها علاج من قبل. ويعد تجدد خلايا الكبد ظاهرة فريدة ومتناغمة حيث أن الكبد يستطيع بواسطتها تعويض المفقود منه عن طريق تضخم وتكاثر الخلايا المتبقية. ويعتبر الكبد العضو الوحيد القادر على التجدد. لذا فإن فهم كيفية وميكانيكية تجدده يمكن أن يساعد المرضى فى عمليات زراعة الكبد واستئصاله. طرق البحث: تم إجراء هذه الدراسة لدراسة تجديد الكبد بعد عملية استئصال الكبد الجزئى بنسبة 70% عن طريق استئصال الفصوص اليسرى الوحشية والأوسط الأيمن والأوسط الأيسر من كبد الجرذان، ولدراسة تأثير الديوزمين والهيسبريدن على تجدد الكبد. حيث تم استخدام ستة عشر جرذا من الجرذان البيضاء وتقسيمهم إلى أربع مجموعات. المجموعة الأولى (ضابطة للديوزمين والهيسبريدن)؛ تلقت 4 جرذان 0.018 جم الديوزمين والهيسبريدن مذابًا في 18 ميكرو ليتر من محلول ثنائى ميثيل سلفوكسيد + 482 ميكرو محلول مخفف الفوسفات الملحي لمدة 3 أيام بواسطة أنبوب المعدة. المجموعة الثانية (التحكم الوهمى)؛ خضع 4 فئران لفتح البطن وتم إغلاق تجويف البطن دون استئصال جزئي للكبد أو حقن الديوزمين والهيسبريدن عن طريق الفم بواسطة أنبوب المعدة وتم حقن 18 ميكرو ليتر من محلول ثنائى ميثيل سلفوكسيد + 482 ميكرو ليتر من محلول مخفف الفوسفات الملحي قبل يوم واحد وبعد يومين من العملية كمادة مذيبة للدوا. المجموعة الثالثة (استئصال جزئى للكبد)؛ خضع 4 فئران لاستئصال الكبد وعولجوا بـ 18 ميكرو محلول ثنائى ميثيل سلفوكسيد + 482 ميكرو محلول مخفف الفوسفات الملحي قبل يوم وبعد يومين بعد 70٪ من الاستئصال الجزئى بواسطة أنبوب المعدة. المجموعة الرابعة (استئصال جزئى للكبد + الديوزمين والهيسبريدن)؛ تلقت 4 جرذان عن طريق الفم بواسطة أنبوب المعدة 0.018 جم الديوزمين والهيسبريدن مذابة في 18 ميكرو محلول ثنائى ميثيل سلفوكسيد + 482 ميكرو محلول مخفف الفوسفات الملحي قبل يوم واحد وبعد يومين بعد 70٪ من الاستئصال الجزئى. تم التضحية بجميع الحيوانات في نهاية اليوم الثالث من بداية التجربة وخضعت للمختبر، الأنسجة المرضية ودراسة مناعية كيميائية. في الوقت المحدد لإنهاء التجربة، تم وزن جميع الفئران ثم تخديرها وسحب عينات الدم من القلب لتقييم وظائف الكبد بقياس انزيم ناقل أمين الألانين وفوسفاتاز قلوي، ووظائف الكبد (الألبومين والبروتين الكلي) ومعامل وظيفة الإخراج (البيليروبين الكلي) في الدم. ثم تمت إزالة الكبد سريعا وغسله ووزنه لقياس نسبة تجدد الكبد، وتشريحه وتقسيمه؛ وتم عمل محلول متجانس من جزء من نسيج الكبد لتنفيذ التحليل الكمي لقياس الجلوتاثيون المختزل والميلانو ثنائى الألديهايد. تم وضع الأجزاء المتبقية على الفور في الفورمالين بنسبة 10 ٪ وقد تم تجهيزها لتقطيع شرائح شمعية وتم صبغ الشرائح باالتي:- صبغة الهيماتوكسلين والايوسين: كصبغة أساسية لفحص تغيرات التركيب النسيجي- صبغة مناعية للكاسبيز 3: لدراسة موت الخلايا المبرمج - صبغة مناعية لمضاد أنوية الخلايا المتكاثرة: لتحديد تكاثر الخلايا ونموها النتائج: أظهرت المجموعة الأولى والمجموعة الثانية نتائج طبيعية فيما يتعلق بإنزيمات الكبد ناقِلَةُ أَمينِ الأَلانين وفوسفاتاز قلوي، ووظائف الكبد (الألبومين والبروتين الكلي) ومعامل وظيفة الإخراج (البيليروبين الكلي)، وعلامات الإجهاد التأكسدي بالجلوتاثيون المختزل والميلانو ثنائى الألديهايد. وكذلك الصور المجهرية للنسيج الكبدى المصبوغة بصبغة الهيماتوكسلين والايوسين وصبغة مضاد أنوية الخلايا المتكاثرة وصبغة للكاسبيز 3 كصبغة مناعية. أظهرت المجموعة الثالثة الخاصة باستئصال الكبد الجزئى زيادة ملحوظة فى الوزن النسبى للكبد المتجدد بمقدار 35.1 % بعد مرور 48 ساعة من عملية استئصال الكبد بنسبة 70% وارتفاعًا كبيرًا في إنزيمات الكبد (ناقِلَةُ أَمينِ الأَلانين وفوسفاتاز قلوي)، ومعامل وظيفة الإخراج (البيليروبين الكلي) وعلامات الإجهاد التأكسدي (الميلانو ثنائى الألديهايد) وانخفاض كبير في معاملات وظائف الكبد الاصطناعية (الألبومين والبروتين الكلي) وعلامات الإجهاد التأكسدي (الجلوتاثيون المختزل). أظهرت أقسام الكبد المصبوغة بالهيماتوكسيلين والأيوسين زيادة كبيرة في الأشكال الانقسامية وأعداد خلايا الكبد ثنائية النواة. أظهرت أقسام الكبد المصبوغة بـمضاد أنوية الخلايا المتكاثرة تفاعلًا نوويًا إيجابيًا ضد في العديد من خلايا الكبد. وحدثت زيادة في موت الخاليا المبرمج المعبرعنه بصبغة الكاسبيز 3. أظهرت المجموعة الرابعة (استئصال جزئى للكبد + الديوزمين والهيسبريدن) زيادة ملحوظة فى الوزن النسبى للكبد المتجدد بمقدار 44.6 % مقارنة بمجموعة استئصال الجزئى للكبد بعد مرور 48 ساعة من عملية استئصال الكبد بنسبة 70% و انخفاضًا في إنزيمات الكبد (ناقِلَةُ أَمينِ الأَلانين وفوسفاتاز قلوي) ، ومعامل وظيفة الإخراج (البيليروبين الكلي) وعلامات الإجهاد التأكسدي (الميلانو ثنائى الألديهايد) وزيادة كبيرة في معاملات وظائف الكبد الاصطناعية (الألبومين و البروتين الكلي) وعلامات الإجهاد التأكسدي (الجلوتاثيون المختزل). أظهرت شرائح الكبد المصبوغة بالهيموكسيلين والأيوزين زيادة كبيرة في الأشكال الانقسامية وأعداد خلايا الكبد ثنائية النواة بالمقارنة مع مجموعة استئصال الكبد الجزئى. أظهرت أقسام الكبد المصبوغة بمضاد أنوية الخلايا المتكاثرة تفاعل نووي إيجابي أعلى بشكل ملحوظ عند مقارنتها بمجموعة استئصال الكبد الجزئى. وانخفض نشاط موت الخاليا المبرمج بواسطة صبغة الكاسبيز 3 المناعية عند مقارنتها بمجموعة استئصال الكبد الجزئى. الاستنتاج: قد تبين من خلال الدراسة أن ديوزمين / هيسبريدن (MPFF) له تأثير فى حماية وتحفيز تجدد الكبد بعد استئصال الكبد الجزئى بنسبة 70٪ من خلال دوره كمضاد للأكسدة الظاهر من خلال علامات الإجهاد التأكسدي بالجلوتاثيون المختزل والميلانو ثنائى الألديهايد، ودوره كمضاد لموت الخلايا المبرمج الظاهر من خلال دلالات صبغة للكاسبيز 3 كصبغة مناعية ومؤشر موت الخلايا المبرمج، ودوره فى تكاثر الخلايا الظاهر من خلال مؤشر التكاثر الميتوزى والخلايا ثنائية الأنوية وصبغة مضاد أنوية الخلايا المتكاثرة المناعية ،ودوره الوقائى للكبد الظاهر من خلال دلالات إنزيمات الكبد ناقِلَةُ أَمينِ الأَلانين وفوسفاتاز قلوي والألبومين والبروتين الكلي و البيليروبين الكلي.