Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على التكامل الحسى لخفض بعض صعوبات التعلم النمائية لدى طفل ما قبل المدرسة /
المؤلف
علي، ناديه عبدالله محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ناديه عبدالله محمد علي
مشرف / نائلة حسن فائق
مشرف / سارة فتحي أحمد أبو رية
مناقش / عادل عبدالله محمد محمد
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
249ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم تربية الطفل
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 294

from 294

المستخلص

هدفت الدراسة إلي خفض بعض أعراض صعوبات التعلم النمائية( صعوبات الإدراك السمعي وصعوبات الإدراك البصري) لدي طفل ما قبل المدرسة من خلال برنامج قائم علي أنشطة التكامل الحسي، حيث استخدمت الدراسة المنهج التجريبي، و تكونت عينة الدراسة من (5) أطفال ، بواقع (3) ذكور، و(2) إناث، من أطفال ما قبل المدرسة ذوي صعوبات التعلم النمائية في المرحلة العمرية من (6-7) سنوات، والملتحقين بالمستوي الثاني بالروضة ( KG2) بمدرسة الشهيد أ.ح / محمد رفعت الرسمية الحكومية التابعة لإدارة النزهة التعليمية بمحافظة القاهرة، ولتحقيق هذا الهدف تم الاستعانة بالعديد من المقاييس لاختيار العينة بشروط محددة منها مقياس المستوي الاجتماعي- الاقتصادي للأسرة (إعداد الشخص،2013)، اختبارالمصفوفات المتتابعة الملونة ل RAVEN (إعداد وتقنين علي،2016)، اختبارالمسح النيورولوجي السريع (إعداد وتقنين كامل، 2007)، بطارية تشخيص صعوبات التعلم النمائية (إعداد أحمد و بطرس،2010)، مقياس صعوبات الإدراك السمعي وصعوبات الإدراك البصري (إعداد الباحثة )، وبرنامج أنشطة التكامل الحسي(إعداد الباحثة)، وأسفرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة ( 0,05) بين متوسطات رتب درجات أطفال العينة قبل وبعد تطبيق البرنامج التدريبي على مقياس صعوبات الإدراك السمعي وصعوبات الإدراك البصري كدرجة كلية وكبعدين فرعيين في اتجاه القياس البعدي، كما أكدت الدراسة علي عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات أطفال العينة للقياسين البعدي والتتبعي لصعوبات الإدراك السمعي وصعوبات الإدراك البصري كدرجة كلية وكبعدين فرعيين. ومن أهم التوصيات الاستفادة التربوية من نتائج الدراسة في خفض صعوبات الإدراك السمعي وصعوبات الإدراك البصري من خلال البرنامج القائم علي أنشطة التكامل الحسي، وأيضاً الاهتمام بسيكولوجية الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية.