Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفلاحون الفلسطينيون في مواجهة التغلغل الصهيوني من عام 1917-1948 /
المؤلف
الزاملي، إبراهيم سالم سليمان.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم سالم سليمان الزاملي
مشرف / عايدة السيد إبراهيم سليمة
مشرف / ماجدة محمد حمود
مناقش / عايدة السيد إبراهيم سليمة
الموضوع
الفلاحون الفلسطنيون. التغلل الصهيونى.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
321p. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

تتناول هذه الدراسة مقاومة الفلاحين الفلسطينيين للتغلغل الصهيوني خلال الفترة الممتدة من عام 1917-1948 إبان احتدام الهجمة الصهيونية الشرسة على فلسطين أرضاً وبشراً، ومنذ اليوم الأول للانتداب البريطاني، بدأ في التمهيد لتهويد فلسطين، وجعلها وطناً قومياً لليهود تنفيذاً لوعد بلفور، وقد بدأت الإدارة العسكرية ثم حكومة الانتداب في مصادرة الأراضي، وتسليمها للوكالة اليهودية تدريجيا،ً وحرمان الفلاح الفلسطيني من مصدر رزقه الوحيد الذى كان يعاني من جهتين: الانتداب البريطاني من جهة، وملاك الأراضي من جهة أخرى الذين لم تقل بشاعتهم وشراستهم عن الجيش البريطاني في استغلالهم للفلاح الفلسطيني، ومع ذلك لم يرفع راية الثورة على هؤلاء، وإنما رفعها الفلاح البسيط ضد الجيش البريطاني والصهيونية عندما بدأوا في مصادرة الأراضي التي من المفترض أن تؤول إلى الفلاحين.
فمصادرة أراضي الفلاحين، وفرض الضرائب الباهظة عليهم، وعدم مقدرتهم على تسويق منتجاتهم كل هذا جعل الفلاحين يتصدرون الحركة الثورية، لما يمثله أولئك من نسبة كبيرة في المجتمع الفلسطيني نحو 85%من عدد السكان حيث شارك الفلاحون في جميع الثورات والإنتفاضات والهبات التي اندلعت في فلسطين سواء في المدن أو القرى ضد التغلغل الصهيوني، ومحاولات السيطرة على الأرض الفلسطينية .
ولقد لاقى عرب فلسطين على أيدي المستوطنين اليهود ألواناً من الإرهاب والمجازر في برنامج التطهير العرقي؛ الذى تبنته الحركة الصهيونية لإفراغ فلسطين من سكانها العرب، والعمل على إحلال اليهود مكانهم على قاعدة تجميع اليهود من شتى بقاع الأرض.
وبالنسبة للفترة الزمنية للدراسة فتبدأ من عام 1917-1948، وهي فترة الاحتلال البريطاني لفلسطين، أما نقطة البداية فهي عام 1917 وهو العام الذي صدر فيه تصريح بلفور بجعل فلسطين وطناً قومياً لليهود، وأيضاً بداية تشكيل الإدارة العسكرية البريطانية والتي عملت جاهدة على تهويد فلسطين، وانتهت الدراسة بعام 1948 وهو العام الذي انتهى فيه الانتداب البريطاني على فلسطين وإعلان قيام دولة إسرائيل بعد هزيمة العرب في حرب 1948.
هدف الدراسة: توضيح دور الفلاحين كقوة اجتماعية لعبت دوراً مهماً في مسيرة النضال الفلسطينى من خلال:
-مقاومة الفلاحين للمشروع الصهيوني، والتصدي للهجرة اليهودية، والسيطرة على الأرض الفلسطينية؛ لأن معظم الثورات كانت تعتمد على الفلاحين.
-توضيح الظلم الذي عانى منه الفلاحون من سياسة الانتداب البريطاني، والمجازر التي ارتكبت ضدهم.
أما منهج الدراسة: اتبعت الدراسة المنهج الوصفيّ والتحليلي، كما اعتمدت على التسلسل الزمني في سرد ورصد الأحداث. واجهت هذه الدراسة عدة صعوبات من حيث قلة والوثائق والمصادر والمراجع العبرية فترة الدراسة في المكتبات.
الدراسات السابقة:
وجدت بعض الدراسات العلمية والأكاديمية التي لها علاقة بالموضوع والتي تمكنت من الاستفادة منها كان من أهمها:
1-روز ماري صايغ، الفلاحون الفلسطينيون من الاقتلاع إلى الثورة، تقديم : إبراهيم أبو لغد، ترجمة: خالد عايد، الطبعة الأولى، مؤسسة الأبحاث العربية،بيروت،1980. إلا أن المؤلفة لم تتطرق بالتفصيل عن الفلاحين الفلسطينيين من جميع الجوانب.
2-محمد صلاح الدين (الحزماوي) ملكية الأراضي في فلسطين 1918-1948(رسالة دكتوراه منشورة )، الجامعة الأردنية، عمان،1993م.
ناقشت هذه الدراسة بصورة مفصلة قوانين الأراضي العثمانية، وقوانين الأراضي البريطانية، وتداعياتها على أراضي فلسطين.
3-هند موسى البديري: أراضي فلسطين بين مزاعم الصهيونية وحقائق التاريخ، الأمانة العامة، جامعة الدول العربية، القاهرة، 1998م.
الكتاب عبارة عن جمع لرسالتي الماجستير والدكتوراه قامت المؤلفة بإعدادهما، وأعطت صورة لتقسيم الأراضي في فلسطين، والظروف التي ساهمت في تسربها للصهاينة عبر القوانين العثمانية والقوانين البريطانية فترة الانتداب البريطاني، وقارنت بين الحيازة الفلسطينية للأراضي الزراعية والحيازة الصهيونية.
وتم تقسيم البحث إلى: تمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة احتوت على أهم نتائج الدراسة، وعدداً من الملاحق بالإضافة إلى قائمة المصادر والمراجع التي تم الاعتماد عليها في الدراسة.
تم تخصيص التمهيد بعنوان أوضاع الفلاحين في فلسطين قبل عام 1917، للحديث عن أوضاع الفلاحين الفلسطينيين: الاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية نهاية الحكم العثماني، وتأثير الحرب العالمية الأولى على أوضاعهم، والضرائب التي فرضت على الفلاح الفلسطيني، وتأثير قانون الطابو على أوضاع الفلاحين، والديون المترتبة على الفلاح، ودور المؤسسات والجمعيات في مقاومة الخطر الصهيوني إلى جانب موقف الدولة العثمانية من الهجرة اليهودية إلى فلسطين، ومقاومة الفلاحين للهجرات الصهيونية قبل الانتداب البريطاني.
أما الفصل الأول فتناول: أوضاع الفلاحين الفلسطينيين تحت الادارة العسكرية والانتداب البريطاني، من حيث الأوضاع السياسية والإدارية، في فلسطين فترة الإدارة العسكرية والانتداب البريطاني، كذلك الفلاحون والأرض، والاقتصاد، والضرائب المفروضة على الفلاحين.
وتناول الفصل الثاني: أثر التغلغل الصهيوني على أوضاع الفلاحين الفلسطينيين ، من خلال مراحل الاستيطان الصهيوني في فلسطين وأثره على الفلاح العربي، ودور المؤسسات الصهيونية في الاستيلاء على أراضي الفلاحين؛ أراضي مرج بني عامر، ووادي الحوارث، وغيرها من الأراضي، وخطط اللجان البريطانية والأمم المتحدة لمشاريع التقسيم، والخطط الصهيونية لطرد الفلاحين الفلسطينيين، والمنظمات الصهيونية العسكرية ودورها في السيطرة على أراضي الفلاحين، كذلك إرهاب المنظمات والعصابات الصهيونية ضد القرى العربية والفلاحين، وارتكاب المجازر ضدهم
استعرض الفصل الثالث: أساليب مقاومة الفلاحين الفلسطينيين للمخططات الصهيونية والانتداب البريطاني، بدءاً من مقاومة الفلاحين للتغلغل الصهيوني من خلال هبات وثورات الفلاحين، وأبرزها: ثورة البراق 1929، وانتفاضة 1933، والثورة العربية الكبرى 1936-1939، ودور الفلاحين في هذه الثورات والهبات، إلى جانب دورهم في التنظيمات والتشكيلات العسكرية قبل عام 1948، من خلال: جمعية الفدائية، والكف الأخضر، وأبو جلدة ، وحركة القسام، وجيش الجهاد المقدس إضافة إلى المجموعات العسكرية الأخرى، والمقاطعة الفلسطينية الشعبية للحركة الصهيونية.
أما الفصل الرابع والأخير فقد تناول: موضوع الفلاحون الفلسطينيون والمؤسسات المحلية والعربية ويتحدث عن الفلاحون والجمعيات والأحزاب السياسية ومؤتمرات الشباب واللجان القومية في المدن والقرى وكذلك الفلاحون والجمعيات الزراعية والتعاونية والمؤتمرات الزراعية، ودور الصحافة العربية في مساندة الفلاحين إلى جانب دور المجلس الإسلامي الأعلى، ومشاريع إنقاذ الأراضي، مثل: صندوق الأمة، وبيت المال العربي في دعم الفلاحين، ودور جامعة الدول العربية أيضاً في دعم الفلاحين.
والخاتمة تتضمن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة