Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النمذجة البنائية للعلاقات السببية بين التفكير ما وراء المعرفي والمرونة المعرفية والكفاءة الذاتية الأكاديمية لدى طالبات الجامعة:
المؤلف
حمودة, أسماء مصطفى سيد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء مصطفى سيد حمودة
مشرف / أمينة محمد كاظم
مشرف / نادية إميل بنا
مشرف / أسماء عبد المنعم عرفان
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
261 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علـــــم النفــــــــــس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 261

from 261

المستخلص

النمذجة البنائية للعلاقات السببية بين التفكير ما وراء المعرفي والمرونة المعرفية والكفاءة الذاتية الأكاديمية لدى طالبات الجامعة ” دراسة باستخدام تحليل المسار ”
أهداف الدراسة :
تتمثل أهداف هذه الدراسة في الآتي:
4- الكشف عن أثر متغيري الفرقة الدراسية (الثانية – الرابعة) والتخصص الدراسي (علمي – أدبي) والتفاعل بينهما علي مستوى كلٍ من التفكير ما وراء المعرفي والمرونة المعرفية والكفاءة الذاتية الأكاديمية لدى طالبات الجامعة.
5- التعرف علي النموذج البنائي الذي يفسر العلاقات السببية بين كلٍ من ( التفكير ما وراء المعرفي والمرونة المعرفية والكفاءة الذاتية الأكاديمية) لدى طالبات الجامعة .
6- التعرف على مدى اختلاف النموذج البنائي المقترح لتفسير العلاقات السببية بين التفكير ما وراء المعرفي, والمرونة المعرفية، والكفاءة الذاتية الاكاديمية باختلاف الفرقة الدراسية (الثانية والرابعة) والتخصص الدراسي (علمي – أدبي) لدى عينة الدراسة.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية هذه الدراسة على المستوى النظري والتطبيقي على النحو الآتي:
أولًا :الأهمية النظرية وتتمثل فيما يلي:
 قد تفتح هذه الدراسة المجال أمام الباحثين للبحث والاستقصاء في أبعاد جديدة للتفكير ما وراء المعرفي وكذلك إدخال متغيرات جديدة لمعرفة مدى المساهمة التنبؤية والعمل عليها من قبل أعضاء الهيئة التدريسية والإرشاد النفسي من أجل تنميتها .
 قد تسهم هذه الدراسة في فهم أعمق لمتغيرات الدراسة من خلال التوصل إلي أفضل نموذج تخطيطي يفسر علاقات التأثير والتأثر بين المتغيرات (التفكير ما وراء المعرفي والمرونة المعرفية والكفاءة الذاتية الأكاديمية ) موضع الدراسة .
 قد تسهم الدراسة الحالية بإضافة معرفية للأدب النظري والباحثين في مجال الإرشاد النفسي والتربوي فقد تعمل هذه الدراسة علي إثارة اهتمام الباحثين لإجراء المزيد من البحوث في هذا المجال.
 قد تسهم نتائج هذه الدراسة في تزويد القائمين على تعليم الطلبة بقاعدة معرفية تتعلق بأهمية إسهام التفكير ما وراء المعرفي في زيادة مستوى الكفاءة الذاتية الأكاديمية عند أولئك الطلبة وهو ما ينسجم مع التوجهات التربوية الحديثة.
ثانيًا: الأهمية التطبيقية وتتمثل فيما يلي :
 قد تفيد نتائج هذه الدراسة في رفع مستوى الوعي لدى القائمين على إعداد المناهج التعليمية وطرق التدريس وخاصة في الجامعات علي مناهج تحتوى على مهارات تفكير ما وراء معرفية ,مما ينعكس إيجابيا علي أداء الطلبة عند مواجهة المهام التعليمية والحياتية .
 إن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تلفت نظر العاملين في هذا المجال وتساعد في بناء البرامج الإرشادية لتنمية مهارات التفكير ما وراء المعرفي ورفع مستوى المرونة المعرفية لدى طالبات الجامعة .
 تسهم الدراسة الحالية في توفير أدوات لقياس التفكير ما وراء المعرفي والمرونة المعرفية والكفاءة الذاتية الأكاديمية يتوفر فيهم الخصائص السيكو مترية من صدق وثبات ويمكن الاستفادة من هذه الأدوات من قبل الباحثين .
مشكلة الدراسة :
6- هل يختلف مستوى التفكير ما وراء المعرفي لدى طالبات الجامعة باختلاف كلًا من متغيري الفرقة الدراسية (الثانية – الرابعة ) والتخصص الدراسي(علمي – أدبي) والتفاعل بينهما” وما مقدار واتجاه هذا الاختلاف إن وجد؟
7- هل يختلف مستوى المرونة المعرفية لدى طالبات الجامعة باختلاف كلًا من متغيري الفرقة الدراسية (الثانية – الرابعة ) والتخصص الدراسي(علمي – أدبي) والتفاعل بينهما” وما مقدار واتجاه هذا الاختلاف إن وجد ؟
8- هل يختلف مستوى الكفاءة الذاتية الأكاديمية لدى طالبات الجامعة باختلاف كلًا من متغيري الفرقة الدراسية (الثانية – الرابعة ) والتخصص الدراسي(علمي – أدبي) والتفاعل بينهما” وما مقدار واتجاه هذا الاختلاف إن وجد ؟
9- هل يشكل التفكير ما وراء المعرفي كمتغير مستقل والمرونة المعرفية كمتغير وسيط والكفاءة الذاتية الأكاديمية كمتغير تابع نموذجًا بنائيًا يفسر العلاقات السببية (التأثيرات) لدى طالبات الجامعة؟
10- هل يختلف النموذج البنائي المقترح لتفسير العلاقات السببية بين التفكير ما وراء المعرفي , والمرونة المعرفية، والكفاءة الذاتية الاكاديمية باختلاف الفرقة الدراسية( الثانية – الرابعة) والتخصص الدراسي (علمي – أدبي) لدى عينة الدراسة؟
مصطلحات الدراسة :
تضمنت هذه الدراسة مجموعة من المصطلحات كالتالي:
• التفكير ما وراء المعرفي Metacognitive thinking
تعرفه الباحثة بأنه” وعي الفرد الذاتي بعملياته المعرفية وبنائه المعرفي ووعيه بطريقة تفكيره , وقدرته علي توظيف هذا الوعي في الإدارة الذاتية للعمليات المعرفية ومراقبتها وتقييمها ومعالجتها بشكل مستمر لتحقيق الأهداف التي يسعي إليها , وذلك من خلال استخدام مجموعة من المهارات مثل (التخطيط, المراقبة والتنظيم , التقويم)”. ويقاس التفكير ما وراء المعرفي إجرائيا بتقديرات الأفراد علي مقياس التفكير ما وراء المعرفي المعد في الدراسة الحالية .
• المرونة المعرفية Cognitive Flexibility
وتعرفها الباحثة بأنها ”قدرة الفرد على تعديل وتغيير الأفكار الموجودة في البناء المعرفي لديه , و تعديل وتغيير أسلوب وطريقة تفكيره من وقت لآخر بما ينسجم مع الموقف, بالإضافة إلي قدرته على إنتاج أكبر قدر ممكن من الأفكار المتنوعة والمختلفة والانتقال فيما بينها بسهولة ويسر , والنظر إلى المشكلة التي تواجه من عدة رؤى مختلفة” . وتقاس المرونة المعرفية إجرائيًا بتقديرات الأفراد على مقياس المرونة المعرفية المعد في الدراسة الحالية .
• الكفاءة الذاتية الأكاديمية Academic Self-Efficacy
تعرفها الباحثة” قدرة الطالب على الانخراط في المهام الأكاديمية بنجاح وذلك من خلال وعيه ومعرفته بالمهمة والسيطرة عليها , وثقته المرتفعة عن قدرته على مواجهة المشكلات والصعوبات بالإضافة إلى معتقدات الفرد عن المهمة والسيطرة على الاضطرابات والانفعالات التي تعوقه حتي يتسنى له تحقيق أهدافه الأكاديمية”. وتقاس الكفاءة الذاتية الأكاديمية إجرائيا بتقديرات الأفراد على مقياس الكفاءة الذاتية الأكاديمية المعد في الدراسة الحالية .
• تحليل المســــــار Path analysis
يعرف أيضا باسم (النمذجه السببية ).
يعتبر أسلوب تحليل المسار أسلوب إحصائي ارتباطي يعتمد على تحليل الانحدار والارتباط المتعدد ويستخدم لوضع احتمال العلاقة بين المتغيرات الكثيرة العدد وفحصها في منظومة معادلات خطية سواء كانت المتغيرات مستمرة أو متقطعة . (هدبة , 2011 , ص 154 ).
الإطار النظري للدراسة
وقد تضمن أربعة محاور هي :
المحور الأول تناول متغير التفكير ما وراء المعرفي من حيث تعريفه , ومكوناته, وأهميته, وتنميته , ودور المعلم في تنميته , وخصائص المفكر فوق المعرفي, وقياسه.
المحور الثاني تناول متغير المرونة المعرفية من حيث تعريفها, والنظرية التي فسرتها, وأهميتها, والعوامل المؤثرة فيها, و خصائص المفكرين بالمرونة المعرفية , وقياسها.
المحور الثالث تناول متغير الكفاءة الذاتية الأكاديمية من حيث تعريفها, و أنواعها, وعلاقتها بالمفاهيم الأخرى, و النظرية المعرفية الاجتماعية, و والعوامل المؤثرة فيها, وتطورها , وخصائص الأفراد ذوي الكفاءة الذاتية المرتفعة والمنخفضة , وقياسها.
المحور الرابع تناول متغير نمذجة المعادلات البنائية من حيث تعريفها, و تحليل المسار كأحد نماذج المعادلات البنائية , وفروضه, وعناصره, وخطوات بناء نموذج تحليل المسار, و أنواعه, والاعتبارات المؤثرة عند بناء النماذج , والفارق الأساسي بين تحليل المسار وتحليل الانحدار.
الدراسات السابقة
قد صنفت الدراسات السابقة للمحاور التالية:
المحور الأول : دراسات تناولت العلاقة بين مستوى كلٍ من (التفكير ما وراء المعرفي و المرونة المعرفية والكفاءة الذاتية الأكاديمية) .
ويتضمن هذا المحور:
 دراسات تناولت العلاقة بين التفكير ما وراء المعرفي والكفاءة الذاتية الأكاديمية.
 دراسات تناولت العلاقة بين المرونة المعرفية والكفاءة الذاتية الأكاديمية.
 دراسات تناولت العلاقة بين التفكير ما وراء المعرفي والمرونة المعرفية.
- المحور الثــــاني: دراسات تناولت المقارنة والفروق بين مستوى كلٍ من ( التفكير ما وراء المعرفي و المرونة المعرفية والكفاءة الذاتية الأكاديمية) في ضوء بعض المتغيرات.
ويتضمن هذا المحور:
 دراسات تناولت المقارنة في مستوى التفكير ما وراء المعرفي والفروق في التفكير ما وراء المعرفي في ضوء بعض المتغيرات (الفرقة الدراسية – التخصص الدراسي ) .
 دراسات تناولت المقارنة في مستوى المرونة المعرفية والفروق في المرونة المعرفية في ضوء بعض المتغيرات (الفرقة الدراسية – التخصص الدراسي ).
دراسات تناولت المقارنة في مستوى الكفاءة الذاتية الأكاديمية والفروق في الكفاءة الذاتية الأكاديمية في ضوء بعض المتغيرات (الفرقة الدراسية – التخصص الدراسي ).
خطة الدراسة : وقد اشتملت على:
عينة الدراسة:
تمثلت في عينة من طالبات الجامعة بكلية البنات جامعة عين شمس من طالبات الفرقة الثانية والرابعة من الاقسام العلمية والأقسام الأدبية وتخصصاتهم المختلفة (كيمياء – فيزياء رياضيات – تكنولوجيا تعليم – لغة عربية – تاريخ – لغة إنجليزية – جغرافيا – فلسفة – بيولوجي باللغة الإنجليزية ) وتضمنت عينة الدراسة ما يلي :
• مجموعة الخصائص السيكومترية: وهي التي استخدمت بهدف التحقق من الكفاءة السيكومترية للمقياس , وعددها (395) طالبة من طلاب الفرقة الثانية والرابعة من الأقسام العلمية والأدبية.
• مجموعة الدراسة الوصفية : اشتملت على (795) طالبة من طالبات كلية البنات جامعة عين شمس من الفرقة الدراسية (الثانية والرابعة ) من الأقسام العلمية والأدبية , تراوحت أعمارهم ما بين (20 – 22 ) سنة.
أدوات الدراسة : وتمثلت في :
 أدوات جمع البيانات: وتضم مقياس كلًا من ( التفكير ما وراء المعرفي , المرونة المعرفية , والكفاءة الذاتية الأكاديمية ) من إعداد الباحثة.
 أداة تحليل بيانات الدراسة : تتمثل في البرنامج الإحصائي AMOS.v(24) , وبرنامج SPSS.v(23) .
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة: تمثلت الأساليب الإحصائية المستخدمة في تحليل أدوات الدراسة واختبار فروضها في (مقاييس الوصف الإحصائي – تحليل التباين الثنائي – تحليل المسار).
نتائج الدراسة
قد أسفرت نتائج الدراسة عن ما يلي:
1- تتفوق طالبات الفرقة الرابعة تفوقًا دالًا إحصائيًا في مستوى التفكير ما وراء المعرفي.
2- تتفوق طالبات التخصص العلمي تفوقًا دالًا إحصائيًا في مستوى التفكير ما وراء المعرفي, وإن كان هذا ضعيفًا, حيث تم حساب حجم التأثير وبلغ حجم التأثير (0.036) وهو حجم تأثير ضعيف.
3- وجود فروقًا دالة إحصائيًا في مستوى التفكير ما وراء المعرفي تعزى لأثر التفاعل بين الفرقة الدراسية والتخصص الدراسي لصالح طالبات الفرقة الرابعة التخصص الأدبي, وبحساب حجم التأثير بلغ (0.057) وهو حجم تأثير متوسط.
4- عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في مستوى المرونة المعرفية تعزى لمتغير الفرقة الدراسية.
5- تتفوق طالبات التخصص العلمي تفوقًا دالًا إحصائيًا في مستوى المرونة المعرفية , وبحساب حجم التأثير بلغ (0.007) وهو حجم تأثير ضعيف .
6- وجود فروقًا دالة إحصائيًا في مستوى المرونة المعرفية تعزى لأثر التفاعل بين الفرقة الدراسية والتخصص الدراسي لصالح طالبات الفرقة الثانية التخصص العلمي, وبحساب حجم التأثير بلغ (0.011) وهو حجم تأثير ضعيف.
7- تتفوق طالبات الفرقة الرابعة تفوقًا دالًا إحصائيًا في مستوى الكفاءة الذاتية الأكاديمية , وبحساب حجم التأثير تبين أن حجم التأثير جاء ضعيفًا إذ بلغ (0.008).
8- عدم وجود فروقًا دالة إحصائيًا في مستوى الكفاءة الذاتية الأكاديمية تعزى لمتغير التخصص الدراسي.
9- وجود فروقًا دالة إحصائيًا في مستوى الكفاءة الذاتية الأكاديمية تعزى لأثر التفاعل بين الفرقة الدراسية والتخصص الدراسي لصالح طالبات الفرقة الرابعة التخصص الأدبي وإن كان هذا ضعيفًا, وبحساب حجم التأثير بلغ (0.021) وهو حجم تأثير ضعيف.
10- يشكل التفكير ما وراء المعرفي كمتغير مستقل والمرونة المعرفية كمتغير وسيط والكفاءة الذاتية الأكاديمية كمتغير تابع نموذجًا بنائيًا يفسر العلاقات السببية ( التأثيرات المباشرة وغير المباشرة الموجبة والسالبة والكلية )بين المتغيرات لدى طالبات الجامعة.
11- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين طالبات الفرقة الثانية والفرقة الرابعة في نموذج تحليل المسار الذي يفسر العلاقات السببية بين التفكير ما وراء المعرفي كمتغير مستقل والمرونة المعرفية كمتغير وسيط والكفاءة الذاتية الأكاديمية كمتغير تابع لدى طالبات الجامعة.
12- توجد فروق دالة إحصائيًا بين طالبات التخصص العلمي طالبات التخصص الأدبي في نموذج تحليل المسار الذي يفسر العلاقات السببية بين التفكير ما وراء المعرفي كمتغير مستقل والمرونة المعرفية كمتغير وسيط والكفاءة الذاتية الأكاديمية كمتغير تابع لدى طالبات الجامعة.