Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ثنائية القاهر والمقهور :
المؤلف
دياب، داليا دياب موسى.
هيئة الاعداد
باحث / داليا دياب موسى دياب
مشرف / حسين حمودة محمد
مشرف / محمود إبراهيم الضبع
مشرف / سعيد أحمد الوكيل
الموضوع
الرواية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
141ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 141

from 141

المستخلص

تتحدث الدراسة عن ظاهرة القهر بطرفيها القاهر المقهور في روايات جيل الستينيات السردية في مصر، والتي تمت معالجتها دراميًا، من خلال ثلاثة نماذج تتمثل في ثلاث روايات:
• الحرب في بر مصر المعالجة دراميًا من خلال فيلم المواطن مصري.
• مالك الحزين المعالجة دراميًا من خلال فيلم الكيت كات.
• الطوق والأسورة والتي تمت معالجتها الدرامية من خلال الطوق والأسورة.
وتتعدد الظاهرة موضع الدراسة داخل العمل الواحد، فيتجسد القهر بأنواعه المختلفة من قهر سياسي، وقهر اجتماعي، وقهر نسق ثقافي، لكن العمل في مجمله يفضي إلى تتويج نوع بعينه من تلك الأنواع؛ فرواية الحرب في بر مصر رغم تنوع الظاهرة بداخلها إلا أنها تسلط الضوء على القهر السياسي أكثر من غيره، والمتمثل في النظام الحاكم المستبد، والذي يرمز إليه العمدة ضد المواطن المصري المقهور الذي غلبه العوز، أما مالك الحزين فقد تجلى فيها القهر الاجتماعي، والذي صوره بطلها يوسف النجار، رمز الشاب المثقف المتعلم الذي نشأ في مجتمع مليء بالقهر والتخلف، فقهره في أبسط أحلامه من تحقيق لذاته في عمل يستطيع من خلاله إيجاد قوت يومه، وقهر والده الكفيف من قبله، من خلال نظرة أبناءه لعجزه من فقدان لبصره، أما الطوق والأسورة فقد جسدت قهر النسق الثقافي والعادات والموروثات الثقافية المترسخة في اللاوعي الجمعي لدى المهمشين من أبناء قرى الصعيد والتي تقبل الموت كعقاب لمن أخل بدستور مورثات نسقها الثقافي، الذي يهيمن فيه الذكر على المرأة، وينحصر دور المرأة فيه على الإنجاب، الذي يأمن بقاءها في المجتمع، فتحارب المرأة من خلال تلك الأنساق الثقافية المترسخ في اللاوعي والتي تقودها إلى الخطيئة لتضمن بقاءها، ولم تسلم بل إنها تدفع ثمن تلك الموروثات الخاطئة وتقبل الموت عقاب لها.
وتحاول الدراسة توضيح أهمية الدور الذي تقوم به المعالجات الدرامية للروايات الأدبية في المجتمع المصري، وتوطيد العلاقة بينهما ووضع أعيننا على أوجه التشابه بين دور كل منهما حيث إنهما يعدان انعكاسًا لما يحدث في المجتمع المصري، كما أن كليهما وسيلة من وسائل التأثر والتأثير، مع فارق أن المعالجات الدرامية كتب لها الانتشار أكثر من الروائية لما تمتاز به من سهولة العرض على المتلقي والمتعة التي تتم من خلال المشاهدة، وكذلك فهي تخاطب العامة بعكس الروائية التي تخاطب متلقي بعينه، ولذا تقوم المواد الفيلمية ذات التأثير الأكبر على الرأي العام بتوجيه جمهور المتلقين بسياسات بعينها، وفي النهاية تؤكد الدراسة على العلاقة الوطيدة بين الروايات الأدبية والمواد الفيلمية والدور الذي تقوم به فى المجتمع من تأثر وتأثير يعود على المتلقي.