Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوظيفــة الاتصاليـــة لحركــــة فتــــح
ودورها في تشكيل صورتها الذهنية لدى الجمهور الفلسطيني /
المؤلف
أبو جراد، توفيق عبد العزيز محمد.
هيئة الاعداد
باحث / توفيق عبد العزيز محمد أبو جراد
مشرف / سلوى سليمان
مشرف / دينا فاروق أبو زيد
مناقش / محمد معوض
الموضوع
علوم الاتصال.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
341ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الاتصالات
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علوم الاتصال والإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 341

from 341

المستخلص

ملخص الدراسة:
نظراً لأهمية حركة فتح كأحد القوى الفلسطينية الفاعلة والتي تعتبر من أقدمها وأكثرها شعبية، سعت الدراسة إلى معرفة الحقائق المتعلقة بالصورة الذهنية لحركة فتح، وقدرة الأساليب الاتصالية لحركة فتح في الوصول إلى الجمهور المستهدف والتأثير عليه، واتجاهاته نحوها في القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وطبيعة الواقع التنظيمي والمهني للأنشطة الاتصالية التي تقوم بها حركة فتح ودورها في تطوير أداء الحركة.
استخدم الباحث منهج المسح في دراسته مستخدماً استمارة الاستبيان بوصفها أداة الدراسة، وتم تطبيقها على عينة قوامها (436) مبحوثاً، فيما تم تطبيق منهج المسح الشامل على الدراسة التحليلية، حيث قام بتحليل نشرة الأخبار الرئيسة بقناة عودة، وكافة الأخبار المتعلقة بحركة فتح على موقعها الالكتروني، وكافة المواد الإعلامية على صفحتها على فيسبوك.
وفي نهاية الدراسة، وفي ضوء النتائج، قام الباحث بعرض رؤية شاملة لتطوير الإعلام في حركة فتح، والتي من شأنها التركيز على نقاط القوة في وظيفتها الاتصالية، ومعالجة نقاط الضعف، ممّا يعزز مكانة حركة فتح التي تعتبر أكبر القوى الفلسطينية العاملة.
وخلصت الدراسة على عدة نتائج من أهمها:
1. تشير نتائج الدراسة إلى أن الوزن النسبي لدرجة متابعة وسائل الاتصال الخاصة بحركة فتح قد بلغ (78.33%)، وأهم أسباب متابعة وسائل الاتصال الخاصة بحركة فتح كانت لأكون على إطلاع على أحداث فلسطين، ثم لاكتساب معلومات عن الوضع الداخلي لفتح.
2. تشير الدراسة أن أهم الموضوعات التي تركّز على متابعتها من خلال وسائل الاتصال الخاصة بحركة فتح كانت المواضيع السياسية، ثم المواضيع الأمنية، ثم المواضيع الحزبية، والمرتبة الأخيرة المواضيع الدينية.
3. تشير الدراسة إلى أن (23.2%) فقط يعتقدون بأن وسائل الاتصال لحركة فتح تقدم معلومات كافية عن حركة فتح، و(43.5%) يعتقدون بأنها أحياناً كافية، بينما يرى (33.3%) بأنها غير كافية.
4. تشير الدراسة أن (71.1%) من المستجيبين قد صرّحوا بأن أهم القضايا التي يحرص على متابعتها عبر وسائل الاتصال الخاصة بحركة فتح كانت الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يليه في المرتبة الثانية المصالحة الفلسطينية بنسبة (64.4%).
5. تشير الدراسة أن (61.2%) من المستجيبين يشاركون في الأنشطة الاتصالية لحركة فتح.
6. تشير الدراسة أن (77.5%) من المستجيبين يرون أن من أهم العوامل المؤثرة في تشكيل صورة فتح لديهم كانت تاريخ حركة فتح ومواقفها الوطنية، فيما كان تاريخ الحركة في المرتبة الأخيرة في محتوى وسائل الاتصال لحركة فتح.
7. تشير نتائج الدراسة أن (63.5%) من المستجيبين يعتبرون أن صورة فتح لديهم إيجابية، و(24.5%) سلبية، بينما (11.9%) قالوا بأن الصورة محايدة.
8. تؤكد نتائج الدراسة أن الرئيس محمود عباس أبو مازن يتصدّر الشخصيات التي اهتمت بها وسائل إعلام حركة فتح بنسبة (27.7%)، بينما كانت القيادات الفتحاوية في المرتبة الثانية بنسبة (25%)، فيما كانت مواطن عادي في المرتبة الثالثة بنسبة (15.3%)، وفي المرتبة الرابعة الشخصيات الحكومية في رام الله بنسبة (10.6%).
9. بخصوص الموقع الجغرافي للخبر تؤكد الدراسة أن مناطق الضفة الغربية كانت بالمرتبة الأولى في تغطية الأخبار بنسبة (38.3%)، وفي المرتبة الثانية جاءت محافظات قطاع غزة بنسبة (28.2%)، فيما كانت مناطق الشتات وهي الدول خارج فلسطين بنسبة (17.1%)، والأخبار التي لم يتم تحديد مكان جغرافي لها بنسبة (8.6%)، فيما كان نصيب القدس بنسبة (6.1%)، وفي المرتبة الأخيرة كانت الأراضي المحتلة عام (1948) بنسبة مقدارها (1.7%).
10. تشير نتائج الدراسة أن فئة الغرض من الخبر كان في وسائل إعلام حركة فتح توضيح موقف حركة فتح بنسبة (30.4%)، وفي المرتبة الثانية كان تدعيم سياسة حركة فتح بنسبة (29.2%)، وفي المرتبة الثالثة إبراز الصورة السيئة لمعارضي الحركة بنسبة (21.7%)، وفي المرتبة الرابعة كان الغرض تحسين صورة حركة فتح بنسبة (16.8%)، والأخبار غير واضحة الهدف كانت بنسبة ضئيلة، حيث بلغت (1.7%).
11. تؤكد نتائج الدراسة بأن أهم السمات الإيجابية في صورة حركة فتح كانت الدفاع عن الثوابت الفلسطينية، ثم رؤية فتح السياسية.
12. تصدّرت الصفحة الرسمية على فيسبوك نسبة أخبار حركة فتح، بالمقارنة مع التغطية العامة لكافة الأخبار، حيث بلغت (96.3%)، فيما كانت نسبة أخبار حركة فتح في قناة عودة بالمقارنة مع إجمالي التغطية (32.4%)، فيما كانت نسبة أخبار حركة فتح من إجمالي تغطية الموقع الالكتروني الأقل بنسبة (16.5%).