الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 158 |  |  |
| | | from | 158 | | |
Abstract
لقد اُعتبرتوسيع القناة الشوكية القطنية بإزالة الصفيحة العظمية الخلفية العلاج الأمثل لحالات ضيق القناة الشوكية القطنية التآكلية. يفضل بعض الجراحين تثبيت الفقرات القطنية بمسامير خلفية مع إزالة الصفيحة العظمية لتجنب عدم ثبات الفقرات الناشىء عن إزالة الصفيحة العظمية. لكن هذا الإجراء أدى إلى زيادة معدل النزيف أثناء الجراحة و طول مدة بقاء المرضى بعد الجراحة. تعد الجراحات الميكروسكوبية الدقيقة لتوسيع القناة الشوكية الاختيار الأمثل عند بعض الجراحين كونها تتجنب هذه المضاعفات.
الغرض من البحث هو مقارنة النتائج النهائية بين توسيع القناة الشوكية القطنية بالجراحات الميكروسكوبيةأو توسيعها بإزالة الصفيحة العظمية مع عمل تثبيت للفقرات القطنية بمسامير خلفية.
تنـاول هـذا البحـث علاج خمسين مريضا يعانون من ضيق القناة الشوكية القطنية التآكلية من الفترة 2013 وحتى 2018 وذلك بمستشفيات جامعة عين شمس والمركز الطبى للمقاولين العرب، تم تقسيم المرضى إلى مجموعتينبالتساوى حسب أرقام الملفات.المجموعة (أ) ذات الأرقام الفردية تم علاجها بالجراحات الميكروسكوبية.المجموعة (ب) ذات الأرقام الزوجية تم علاجها بإزالة الصفيحة العظمية وتثبيت الفقرات القطنية بمسامير خلفية. ثم المقارنة بين المجموعتين من حيث مستوى تحسن الآلام (Visual analog scale)، التحسن الوظيفى (Oswestry disability index) ، مستوى رضا المريض عن العلاج ، معدل النزيف أثناء الجراحة ، نسب حدوث تهتك فى الأم الجافية ،مدة إجراء الجراحة، نسب حدوث عدوى بالجرح وكذلك مدة الإقامة بالمستشفى و التكاليف.
أظهرت النتائج الإحصائية عدم وجود فرق بين المجموعتين فى درجة تحسن الآلام والتحسن الوظيفى ومستوى رضا المريض. كذلك لم توجد فروقات بينهما من حيث مدة إجراء الجراحة و المضاعفات كتهتك الأم الجافية أو العدوى. ولكن إزالة الصفيحة العظمية مع تثبيت الفقرات القطنية أدى لزيادة نسب النزيف داخل الجراحة ، طول مدة الإقامة بالمستشفى و زيادة التكاليف المادية.
بناء على أن نتائج الجراحات الميكروسكوبية لتوسيع القناة الشوكية القطنية تقارب نتائج إزالة الصفيحة العظمية مع تثبيت الفقرات القطنية مع أفضلية تجنب النزيف و زيادة التكاليف المادية ومدد الإقامة ، فإن ذلك يدعو إلى النصح بهذه الجراحات فى الدول ذات الدخول المنخفضة مثل مصر.