Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ملامح الخيال التأملي في الأدب العبري الحديث:
المؤلف
محمود، شروق صبري.محمود
هيئة الاعداد
باحث / شروق صبري محمود محمود
مشرف / شروق صبري محمود محمود
مشرف / محمد حسين عبود
مناقش / السيد عبد الله عبد العزيز
الموضوع
الادب العبري.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
250ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العبرية وىدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 250

from 250

المستخلص

اختصرت مرجوت كلوزنر ظواهر الباراسيكولوجي المتعددة في اتجاهين فقط «تناسخ الأرواح» و«أرواح عارية»، كما أنها أخفقت في إعطاء الظواهر مسميات باللغة العبرية، واكتفت بنقلها عن الإنجليزية كما هي.
- القصة عند كلوزنر كشفت عن توجهاتها الفكرية والأدبية ومدى تعلقها بالمسرح والسينما، وأرض فلسطين لدرجة أن زواجها من الألماني يعقوب روزنر، لم يستمر سوى بضع سنوات؛ وذلك لأنه لم يكن مرتبطا بأرض فلسطين بصورة قوية وبنفس ميولها الاستيطانية، وعلى العكس فقد ارتبطت بيهوشواع براندشتاتر، الذي تأثرت بأفكاره حول إنشاء المستوطنات اليهودية وإقامة المشاريع الصهيونية.
- تُعَدُّ القصة عند كلوزنر ملخصًا لظروف الحياة السياسية التي مرَّت في العديد من البلدان التي عاشت فيها في ذلك الوقت، فأغلبها يتحدث عن الاضطرابات التي ألمَّت باليهود في روسيا والأحداث النازية؛ لأنها كانت معاصرة لتلك الأحداث، وبعضها كان عن المستوطنات في إسرائيل؛ لأنها من أكثر المؤيديين للهجرة لـ”إسرائيل” وكانت تدعم كافة المشاريع التي تخدم الاستيطان في أرض فلسطين.
- ركزت كلوزنر على ظاهرة التناسخ وخصصت لها المجموعة القصصية الكاملة «تناسخ الأرواح»، في حين أنها تطرقت لأغلب ظواهر الباراسيكولوجي في مجموعة قصصية واحدة عرفت بـ«أرواح عارية»، وربما هذا هو ما جعلها تدمج أكثر من ظاهرة خارقة في قصة واحدة.
-كانت كلوزنر تفَّسرُ الظاهرةَ في أغلب قصصها قبل الدخول في أحداث القصة، ومع ذلك فإنها أخفقت في تأصيل الظاهرة في اليهودية، ولم ترجعها إلى مصادرها، فضلا عن أن الظواهر تم دحضها على يد كثير من الفلاسفة والعلماء؛ لأنها تتناقض مع الحقائق العلمية التي تؤكد فناء الجسد.
- تذكر بعض المراجع العبرية أن كلوزنر رائدة ثقافة العصر الجديد، إذ أسست علمًا جديدًا في إسرائيل، يتمثل في علم الباراسيكولوجي، ولكن من خلال البحث يتضح أن هناك العديد من الدلائل التي تثبت أن ظواهر الباراسيكولوجي قديمة قدم التاريخ، وبالتالي فإن كلوزنر لم تأت بجديد، بل أتت بظواهر كانت موجودة بالفعل وألبستها أسماء حديثة تحت مسمى علم ”الباراسيكولوجي.
- نجحت كلوزنر في وصفِ الأماكن بالقصص لإضفاءِ نوعٍ من الواقعية على السرد، ومعظم قصصها كانت بلسان المتكلم، وكأنها تعكس واقع حياتها.
- اتَّسمتِ القصة عند كلوزنر بالغموض في بعض الأحيان، فكانت تحتوي على إحالات وإشارات عميقة توجد في الديانات والثقافات القديمة.
- ركَّزت كلوزنر في قصصها على أحداث النازي؛ وهذا لأنها كانت شاهدة على تلك الأحداث، وعلى الجانب الآخر استعرضت الحياة في المستوطنات، وشكل الحياة في بداية تكوين الدولة.
- اعتمدت كلوزنر في معظم قصصها على أسلوب الاستفهام للفت انتباه القارئ، وفي النهاية كانت تعطي استفسارات لإجاباتها.
- على الرغم من إسهامات كلوزنر الفريدة في نقل مسرح ”هبيما” إلى إسرائيل، فإنها لم تختر المسرح مكانا تجري فيه أحداث قصصها إلا في قصة ”الرحلة الأخيرة” הטיסה האחרונה، فكان أغلب الأماكن دولا بعينها، أو حتى أماكن مغلقة.
- من أبرز سمات القصة عند كلوزنر أنها كانت على درايةٍ بأنها تتحدث عن علم وليد (علم الباراسيكولوجي)، فكانت تمَّهدُ لقصصها بمدخلٍ نظري تستعرض فيه ما توصَّلت إليه فيما يتعلق بكلﱢ ظاهرةٍ وتوضيحها وتفسيرها، ثم تستعرض القصص التي تتناول الظواهر الخارقة.
- حاولت كلوزنر ربطَ قصصها بالظواهر البشرية الخارقة، لكنها على الجانب الآخر أخفقت في أن تعطي قصصها عنوانًا يعبَّرُ عن مضمونها، كما أن أغلب القصص فقدت الترابط وعنصر التشويق؛ وربما يرجع ذلك إلى أنها قد تتناول فترةً زمنية كبيرة في حياة البطل، أو لأنها كانت تعتمد على تذكُّرِ أحداث من الماضي، أو التنبؤ بأحداث في المستقبل، فلم تكن على خط القصص القصيرة التي يمكن سردها كوحدة واحدة متصلة لها بداية ونهاية وعقدة وحل وصراع.
- عزف الباحثون عن مناقشة أعمال كلوزنر؛ وذلك لأنها جامدةٌ وغامضةٌ إلى حدٍ كبير، وكان من الضروري دراسة علم الباراسيكولوجي في البداية قبل التطرق إلى قراءة القصص، ومع ذلك فهناك صعوبة في فهم مغزى القصة، فنهاية القصص ليست مفتوحة بقدر ما هي غامضة وعصية على الفهم، فهي تحتاج إلى قراءات متنوعة، وفي مجالات مختلفة، كعلم الفضاء، وعلم النفس، والفلسفة، وما وراء الطبيعة، فضلا عن تاريخ اليهود في العصور المختلفة.
- كانت كلوزنر تعرض في قصصها أكثر من ظاهرة، تربط الظواهر بعضها ببعض، لكنها وإن نجحت في ذلك فإنها أفقدت القصة القصيرة عنصر التشويق والإثارة، أو حتى فكرة أن تدفعك صفحات القصة إلى إتمام قراءتها.
- نجحت كلوزنر في ربط الظواهر بعضها ببعض داخل العمل الأدبي، ولم تفرد ظاهرة واحدة بعينها في كل قصة من قصصها، ولم يحْدِثْ ذلك أيَّ خللٍ في بِنْيَةِ النص.
- كان هدف كلوزنر من دراسة علم الباراسيكولوجي وإدخاله إسرائيل لفت نظر المجتمع الإسرائيلي إلى أن هناك أملا، وأن ”أرض إسرائيل” (فلسطين) حتمًا ستكون لليهود، وهذه الرؤية التنبؤية ظهرت في العديد من قصصها.