Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المسئولية الاجتماعية للشباب فى مواجهة الشائعات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعى:
المؤلف
الجندى, أمينة بشير أمين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أمينة بشير أمين محمد الجندى
مشرف / حاتم عبد المنعم أحمد
مشرف / جمال شفيق أحمد
مشرف / هيام شاكر خليل عيسي
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
242 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

مقدمة:
أصبحت الشائعة في الآونة الأخيرة من أخطر الظواهر الاجتماعية وأشد فتكاً بالواقع الاجتماعي والسياسي، ولعل السبب الرئيسي الذي يقف وراء خطورتها علي البناء الاجتماعي فقدانها للمصداقية، مما يؤدي إلي إتخاذ قرارات وإجراءات خاطئة تصيب القرارات الفردية فتكاد تكون الشائعة وراء تنافي المظاهر السلبية ومظاهر العنف نتيجة نقص المعلومات، وذلك أن الأفراد في غمرة الأحداث يحاولون معرفة الحقائق ويترتب علي نقص المعلومة أن يتخذوا من الشائعة حقائق ويتعاملوا علي هذا الأساس، ومن هنا فإن الشائعات التي تغير الحقائق ويؤدي إلي نتائج سلبية لا تقتصر علي مجال معين أو نشاط معين من مجالات وأنشطة المجتمع المختلفة، ولذلك السبب وجب علينا كأفراد عدم المشاركة في تداول تلك الشائعات أو الاخبار المغلوطة، كما يجب أن نتحقق مما يقدم إلينا من معلومات قبل تداولها سواء بالقول أو بالفعل( النشر علي وسائل التواصل الاجتماعي) وأن لم نجد لها مصدرا أو ما يؤكدها تجنبناها، وبناء عليه سنقدم دراستنا الحالية بعنوان المسئولية الاجتماعية للشباب فى مواجهة الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعى
مشكله الدراسة.
تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي مصدرا مهما لفئة الشباب في الحصول على الاخبار والمعلومات حول شتى الموضوعات، كما يوظفها الكثيرون كأدوات فاعلة في التعريف بأفكارهم وارائهم والوصول الي أعداد كبيرة من مستخدمي الويب، حيث اظهرت دراسة إجرتها جامعة تكساس الأمريكية (2009) إلي أن الناس يقبلون علي إستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وعلي رأسها موقع” الفيس بوك”، بهدف التعبير عن حقيقة شخصياتهم، بدلا من رسم صورة مثالية عنها، حيث أنها تشبع لدي معظم المستخدمين حاجاتهم الأساسية لتعريف الآخرين بأنفسهم.(Daved Smoloon, 2009)
هناك اكثر من 3مليارات شخص يستخدمون وسائل الاعلام الاجتماعية ،ويزداد العدد كل عام Smart insights2018 في كل ثانية هناك 11 شخصا جديدا يستخدمون الشبكات الاجتماعية لأول مرة Skywor2018 يقول 90%تقريبا من المسوقين ان جهودهم في التسويق عبر الشبكات الاجتماعية قد زادت من نسبة عرض أعمالهم بينما قال 75% منهم ان عدد الزيارات قد زاد isibility ingnite 2018 في عام 2016 تم انفاق 40 مليار دولار على الإعلان عبر منصات التواصل الاجتماعي Brandwatch 2018 في عام جميع انحاء العالم يعتقد 47% من البالغين ان وسائل الاعلام الاجتماعية هي قناة فعالة لخدمة العملاء في حين ان 53% لا يعتقدون ذلك Statista 2018 وتبين هذه الأرقام تزايد شعبية شبكات التواصل الاجتماعي علي الإنترنت ومدى توافرها، وتُظهر كذلك أن سبل التواصل والتشارك في المعلومات بين الناس قد شهدت انتشاراً سريعاً، فشبكات التواصل الاجتماعي النشطة تعبر الحدود الدولية، وتمتد عبر القارات، وتسمح للمستخدمين بالوصول إلى المعلومات من مصادرها المباشرة في جميع أنحاء العالم، ولم يزل الأثر الذي تُحدثه شبكات التواصل الاجتماعي في سُبل تلقينا للمعلومات وإيجادنا لها وتعاملنا معها يتطور علي نحو مستمر، وقلب جماهيرها وتوقعاتهم.
(المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات, 2015: ص 8)
ومن هنا تحولت وسائل التواصل الاجتماعي مجال خصب لإختلاق الإشاعات ونشر الأقاويل والتضليل والتلاعب بعقول الشباب وعواطفهم ، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً أمام مستخدمي هذه الوسيلة من فئة الشباب للتميز بين الحقيقي والكذب فيما يستهلكون من معلومات، فالمسئولية الاجتماعية في تداول ونقل الاخبار سواء كانت حقيقة أو شائعة يعد عمل أخلاقي يهدف به الفرد إلى المنفعة العامة للمجتمع، حيث أن المسئولية الاجتماعية كمصطلح تعني مسئولية الفرد عن أفعاله فيما يتعلق بالسلطة الاجتماعية وما تمثله من خلال عادات وتقاليد واعراف وآراء عامة، ومايميز هذه المسئولية أن السلطة فيها تعود لمرجعية المجتمع والثقافة ومنظومات القيم المتضمنة فيها، وتكون العبرة فيها بالنتائج التي تتحقق على ساحة المجتمع. وهو ما يستدعي بحث هذه المشكلة .
أسئلة الدراسة:
تتبلور أسئلة الدراسة في:
1. ما الوسيلة التي من خلالها تستخدم شبكة المعلومات ؟
2. مامدى المسئولية الاجتماعية للشباب في مواجهة الشائعات والاهتمام بالرد عليها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ؟
3. إلي أي مدي أثرت وسائل التواصل الاجتماعي عليك وعلي المجتمع سلباً وإيجاباً من وجهة نظرك؟
4. ما المقترحات لمواجهة الشائعات علي مواقع التواصل الاجتماعي ؟
أهداف الدراسة.
تفيد هذه الدراسة في :
1. التعرف علي مدى متابعة الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي .
2. التعرف على مدى ارتباط الشباب بالمجتمع والشعور بالمصلحة المشتركة .
3. التعرف على مدى سعي الشباب للوصول الى المعلومات الصحيحة وسعيه للرد على أي شائعات.
4. معرفة ما اكثر وسائل التواصل الاجتماعي استخداما من جهة الشباب .
5. مدى المسئولية الاجتماعية للشباب في مواجهة الشائعات المنتشرة والرد عليها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
أهمية الدراسة.
تنطوي هذه الدراسة على أهمية من الناحية النظرية والتطبيقية:
الأهمية النظرية :
تتضح أهمية الدراسة فى مدي محاولة مساهمتها في فهم طبيعة المسئولية الاجتماعية لدي الشباب واهتمامهم بالرد على اية شائعات موجودة
الأهمية التطبيقية :
تتمثل الأهمية التطبيقية في:
1. محاولة تطبيقها فى الواقع والتعرف مدي ثقة الشباب في ما ينشر من أخبار علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة .
2. ومدي مسئوليتهم عن ما يهتمون بنقله من أخبار ويتداولونه بينهم، ومدي تحققهم من صحة أو كذب ما ينقلونه من أخبار .
3. قد تفيد فى الخروج ببعض التوصيات التى تساعد الباحثين والمسؤلين لتكثيف جهودهم نحو توعية الشباب بالمسئولية الاجتماعية التي تقع علي عاتقهم تجاه نقلهم لأي خبر أو تداوله علي تلك المواقع
4. سوف تركز الدارسة على الشباب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مثل ”فيس بوك- تويتر- إنسجرام- يوتيوب- تيك توك” سواء من الذكور والإناث.
الاجراءات المنهجية للدراسة:
اعتمدت الدراسة على مجموعة من الإجراءات المنهجية :
1- دراسة وصفية تحليلية
2- استخدام المسح الاجتماعي بالعينة من خلال عينة من الشباب في مراحل عمرية من (18-30) وبلغ عددها (308) من الريف والحضر .
3- اعتمدت على استخدام مقياس من إعداد الباحثة كاداة لجمع البيانات، وهي أداة كمية حيث قسمت إلى (3) محاور، المحور الاول البيانات الاساسية للمبحوث وتشمل السن، النوع، الدخل الشهري، المؤهل، العمل، الموطن الاصلي، الحالة الاجتماعية، المحور التاني يشمل وسائل التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك، واتس اب، تويتر ، يوتيوب ،انستجرام) ويتكون من عدد ساعات المتابعة الاسبوعية، مدى ثقتك في ماينشر، مدى اهتمامك بالرد على ما نشر، وأما المحور الثالث يشمل 3 محاور انتماء الفرد للمجتمع، عند الشعور بالشك يسعى للوصول إلى الحقيقة.
4-و بوصف أداة القياس قام الباحثون بتطبيق المسئولية الاجتماعية ( إعداد الباحثون) ينقسم الاختبار إلي ثلاث أبعاد أساسية يشمل البعد الأول الشعور بالإنتماء، ويشمل (15) سؤال، ويشمل البعد الثاني قياس السعي وراء الحقيقة ويشمل(15) سؤال، البعد مشاركة الحقيقة ويشمل (15) سؤال حيث يصل عدد أسئلة الاستمارة النهائي إلي (45) سؤلا.
1- المجال البشري: تكونت عينة الدراسة من (308) مفردة موزعة كالاتي (66) من الذكور في الحضر، (68) من الإناث في الحضر، (88) من الذكور في الريف، ( 66) من الإناث من الريف.
2- المجال المكاني : منطقة القاهرة حيث تم اختيار عدد (3) مناطق حضرية وهي: كوبري القبة- شبرا- حلوان, وعدد(3) مناطق ريفية وهي: دمياط – المنصورة- طنطا.
3- المجال الزمني : الفترة من (15/10/2019 : 15/7/2020) لجمع البيانات المرتبطة بالدراسة.
4- شروط العينة:
وقد راعت الدراسة الشروط التالية:
- ان ينتمي المبحوثين عينة الدراسة الى الشباب والى كل المستويات الوسطى والدنيا.
- إجادة القراءة والكتابة للاجابة على استمارة المقياس.
نتائج الدراسة:
1. وجود علاقة إرتباطية بين سن المبحوث وأبعاد مقياس المسئولية الاجتماعية لصالح السن الكبير في الحضر .
2. لا توجد علاقة بين الدخل الشهري للمبحوثين وأبعاد مقياس المسئولية الاجتماعية.
3. توجد علاقة بين المؤهل الدراسي للمبحوث وأبعاد مقياس المسؤلية الاجتماعية.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عناصر المسئولية الاجتماعية لدي الشباب تعزي للمتغير المنطقة السكنية لصالح الحضر.
5. لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عناصر المسئولية الاجتماعية لدي الشباب تعزي لمتغير النوع.