Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام استراتيجية لعب الأدوار في تنمية مهارات المدافعة البيئية لدى طلاب المرحلة الإعدادية /
المؤلف
تاوضروس، نرمين نسيم خليل.
هيئة الاعداد
باحث / نرمين نسيم خليل تاوضروس
مشرف / محب محمود كامل الرافعي
مشرف / ريهام رفعت محمد عبد العال
مناقش / تهاني محمد عثمان
الموضوع
التعليم. الدافعة البيئية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
208ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم التربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 212

from 212

المستخلص

يتفاعل الإنسان مع البيئة منذ أقدم العصور يؤثر فيها ويتأثر بها وذلك من أجل الحصول على مكونات حياته واستمرارها، مستفيدا من مواردها وتحقيق رغباته، ولم يعنه الضرر المباشر وغير المباشر الذي أحدثه نتيجة عبثه في النظام البيئي، وازداد التلوث نتيجة لعديد من الأسباب؛ التي من أهمها المخلفات الصناعية والزيادة المضطردة في عدد السكان مما أدى إلى زيادة النفايات وتنوعها ما بين سائلة وغازية وصلبة حتى أصبح غلاف الكرة الأرضية مشبعا بكثير من العناصر التي تمثل أشد الأسلحة تأثيرا على الإنسان. وزادت مشكلات البيئة وتفاقمت انعكاساتها بارتفاع كميات النفايات المتزايدة والناتجة عن نشاط الإنسان في تفاعله مع البيئة واستخدامه للصناعة والتكنولوجيا دون أدنى فهم عن كيفية استثماره والتعامل معها؛ مما نتج عنه تلوث في الماء، والهواء، والتربة، فأصبحت حياة الإنسان والكائنات الحية مهددة.
وحيث إن التعليم الأساسي هو الحد الأدنى من التعليم العام الذي تكفله الدولة لأبنائها ،كما أنه يعتبر من التعليم الموجه لعلاج بعض المشكلات البيئية مع الأخذ في الاعتبار ضرورة الربط بين التعليم و البيئة ،كما أن أهداف التعليم الأساسي تتمثل في خدمة أهداف التربية البيئية من حيث مساعدة التلميذ على اكتساب وتنمية المهارات الأساسية اللازمة لاكتساب المعارف ،والمفاهيم المتصلة بالبيئة ،و المشاركة في صناعة القرارات على أن يتم ذلك في شكل عمل تعاوني مع أقرانه لإيجاد حلول للمشكلات البيئية.(ثابت كامل حكيم: ”دور التعليم الأساسي في تنمية الوعي البيئي للتلاميذ”، دراسة تحليلية، المؤتمر الثاني للدراسات والبحوث البيئية
وبالرغم من الجهود المبذولة إلا أن البيئة ماتزال تعاني من العديد من الاعتداءات، والتلوث ولهذا فقد أصبح من الضروري الاهتمام بالمدافعة البيئية باعتبارها مهارات مهمة لحماية البيئة، وللحفاظ عليها من كافة المخاطر التي تتهددها فالمدافعة البيئية هي العمل من جانب الفرد أو الأفراد الذين يقومون بتقديم الدعم بالتحدث أو بالكتابة أو بالتحرك الفعال لصالح القضايا أو المشكلات البيئية.
مشكلة البحث:
تمثلت مشكلة البحث في قصور استخدام مهارات المدافعة البيئية مثل الاتصال، والإقناع، والتفاوض، والدعوة وكسب التأييد، والمحاجاة لدى طالبات المرحلة الاعدادية مما يدعم أهمية تنمية تلك المهارات لدى الطالبات من خلال استخدام استراتيجية لعب الأدوار وقد تم تحديد مشكلة البحث من خلال ثلاثة محاور أساسية:
أولا: الدراسة الاستطلاعية:
حيث قامت الباحثة باستخدام بطاقة ملاحظة على مجموعة مكونة من 30 طالبة لقياس مهارات المدافعة البيئية (إعداد عبد الله أحمد مصطفى محمد 2011) لدى طالبات الحلقة الثالثة من التعليم الأساسي وأشارت نتائج الدراسة إلى:
1- مهارة التشاور:
التشاور: هو استخراج ما عند الغير من الرأي حول مشكلة بيئية.
وجدت الباحثة أن 5 من بين 30 طالبة لديهن مهارة التشاور بصورة متوسطة بنسبة 16.7%.
2- مهارة الإقناع:
الإقناع: هو كسب تأييد الأفراد لوجهة نظر معينة حول مشكلة بيئية، وذلك عن طريق تقديم الأدلة والبراهين المؤيدة لوجهة النظر، بما يحق الاستجابة لدى الأفراد.
وجدت الباحثة أن 4 من بين 30 طالبة لديهن مهارة الإقناع بصورة متوسطة بنسبة 13.3%.
3-مهارة حل المشكلات البيئية:
حل المشكلات البيئية: هي عملية تحليل للمشكلات البيئية ووضع استراتيجيات تهدف إلى حلها.
وجدت الباحثة أن 3 من بين 30 طالبة لديهن مهارة حل المشكلات من تخطيط ووصول إلى أحكام بنسبة 10%.
4-مهارة التفاوض:
مهارة التفاوض: هي من مهارات المدافعة الفعالة والتي تستخدم في حل النزاعات وتحقيق وضع أفضل في الاوضاع الصعبة.
(Thomas&Warren,2009)
وجدت الباحثة أن 2 من بين 30 طالبة لديهن مهارة التفاوض بنسبة 6.7%.
ثانيا: الخبرة الشخصية:
من واقع العمل مع طالبات المرحلة الإعدادية وبسؤالهم عن مفهوم المدافعة البيئية ومهاراتها وعن طرق تقديمهم للدعم من أجل المساهمة في حل المشكلات البيئية وذلك بسؤالهم عما يمكنهم عمله إذا واجهن مواقف معينة يصبحن فيها مدافعات عن البيئة لمواجهة مشكلة بيئية ما، وجد أنهم لم يسبق لهم التعرف على مفهوم المدافعة البيئية ولديهم قصور في التعامل مع المشكلات البيئية وغياب مهارات المدافعة البيئية التي يمكن استخدامها لمعالجة هذه المشكلات
ووجدت أن الطالبات تعرفن بعض المشكلات البيئية من خلال دراستهن للمناهج التعليمية حيث تركز مناهج هذه الحلقة على تنمية الأهداف المعرفية عند تناول هذه القضايا بدون إكسابهن المهارات اللازمة للحد من المشكلات، وكذلك الموارد الطبيعية دون معرفة كيفية الحفاظ عليها من الاستنزاف.
وهذه النتائج إنما تؤكد إحساس الباحثة بالمشكلة وتتمثل في عدم امتلاك الطالبات في المرحلة الإعدادية لمهارات المدافعة البيئية بالرغم من أهمية إكسابهن هذه المهارات بحسب ما أشارت إليه البحوث والدراسات السابقة.
ثالثا: الدراسات السابقة:
حيث أكدت العديد من الدراسات العربية والاجنبية على أهمية تنمية مهارات المدافعة البيئية لدى المعلمين أو الطلاب.
تساؤلات البحث:
1- ما مهارات المدافعة البيئية التي يجب أن يمتلكها طلاب المرحلة الإعدادية؟
2- ما القضايا البيئية التي يجب تضمينها لتنمية مهارات المدافعة البيئية لدى طلاب المرحلة الإعدادية؟
3- ما شكل استراتيجية لعب الأدوار المقترحة لتنمية مهارات المدافعة البيئية لدى طلاب المرحلة الإعدادية
4- ما فاعلية استراتيجية لعب الأدوار المقترحة لإكساب طلاب المرحلة الإعدادية مهارات المدافعة البيئية؟