Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وسائل التنشئة الاجتماعية والمتغيرات البيئية المرتبطة
بالتطرف الفكري للشباب الجامعي :
المؤلف
على، سيد حسن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سيد حسن محمد على
مشرف / حاتم عبد المنعم أحمد
مشرف / أحمد حسن على عمر
مشرف / نهلة صلاح على
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
426ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - معهد الدراسات والبحوث البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 13

from 13

المستخلص

المستخلص
هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين وسائل التنشئة الاجتماعية والمتغيرات البيئية بالتطرف الفكري، وكانت الدراسة مقارنة بين جامعتي الأزهر وعين شمس، ومن هذا المنطلق فإن أهمية هذه الدراسة تكمن في أن هناك بعض السمات التي تميز الجامعتين العريقتين، وأهمية مرحلة الشباب بوصفهم مستقبل الأمة، وخطورة التطرف الفكري، وأهمية النظرة المنظومية الشاملة في تناول تلك الظاهرة.
تعد الدراسة دراسة وصفية تحليلية باستخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة، وقد تماختيار عينة عشوائية مكونة من (320) من طلاب جامعتيالأزهر وعين شمس (160) طالب وطالبة من طلاب الكليات العلمية والأدبية بجامعة الأزهر، (160) طالب وطالبة من طلاب الكليات العلمية والأدبية بجامعة عين شمس بالتساوي، وقام الباحث بالملاحظة والمقابلة الشخصية مع أفراد العينة باستخداماستمارةالاستبيان، وبعد جمع البيانات تم ترميزها وتحليلها إحصائيًّاباستخدام برنامج التحليل الإحصائيspss.
من النتائج التي أظهرتها الدراسة الميدانية :
- أشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة طردية موجبة بين مجموع وسائل التنشئة الاجتماعية ومجموع البيئة الفيزيقية، ومظاهر التطرف الفكري لدى عينة الدراسة.
- أشارت نتائج الدراسة إلى تفوق عينة الإناث بالنسبة للأسباب النفسية والسياسية والأكاديمية، والمجموع الكلي لمقياس التطرف الفكري .
- أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية، تبعًا لمتغير النوع بالنسبة لمظاهر التطرف الفكري، والأسباب الاقتصادية والاجتماعية والدينية للتطرف الفكري.
- أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعًا لمتغير التخصص، بالنسبة للأسباب النفسية والدينية للتطرف الفكري لصالح القسم الأدبي.
- أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية، تبعًا لمتغير التخصص بالنسبة للأسباب السياسية والأكاديمية،والمجموع الكلي لمقياس التطرف الفكري لصالح القسم العلمي.
- أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية، تبعًا لمتغير التخصص بالنسبة لمظاهر التطرف الفكري،والأسباب الاقتصادية والاجتماعية للتطرف الفكري.
- أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية، تبعًا لمتغير الجامعة بالنسبة للأسباب النفسية والاقتصادية والسياسية، والمجموع الكلي لمقياس التطرف الفكري لصالح طلاب جامعة عين شمس.
- أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعًا لمتغير الجامعة، بالنسبة للأسباب الدينية للتطرف الفكري لصالح طلاب جامعة الأزهر.
- أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعًا لمتغير الجامعة، بالنسبة لمظاهر التطرف الفكري والأسباب الاجتماعية والأكاديمية للتطرف الفكري.
وتوصلت الدراسة إلى العديد من المقترحات التي من الممكن أن تساهم في الحد من ظاهرة التطرف الفكري لدى الشباب الجامعي، منها التالي:
1- أهمية التنسيق والتعاون بين مختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية، المؤسسات التعليمية، ووزارة الأوقاف، والشباب والرياضة، والإعلام وكل المؤسسات المعنية بالشباب لترسيخ مفهوم الوسطية والاعتدال عبر برامج مشتركة بين تلك الجهات للتعامل مع ظاهرة التطرف الفكري.
2- ضرورة إيجاد نظام خاص فيالاتحادات الطلابية بالجامعات يكون معنيًّا بالتمثيل الأمثل للإناث وإشراكهن فيالاتحادات الطلابية.
3- اهتمام المؤسسات التعليمية بتنمية التفكير الإيجابي والنقدي ودراسة العلوم الإنسانية خاصة للكليات العلمية للحد من ظاهرة التطرف والعنف الفكري.
4- العمل على مطالبة الدولة بالتدخل لترشيد وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعيالتي تحض على التطرف الفكري كما فعلت (الصين وإيران وكوريا الشمالية) لإيقاظ الشعور الوطني وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية.
5- على إدرات الجامعات العمل على توفير الأنشطة العلمية والترفيهية والندوات العلمية، وإدراج كتاب (شخصية مصر) ضمن المقررات الدراسية لإذكاء روحالانتماء الوطني لدى الشباب الجامعي.
6- ضرورة عمل منصات ومراصد للتطرف الفكري لدى وزارة الأوقاف والإعلام والجامعات المصرية على غرار المرصد الاعلامي للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، لكشف شبهات المتطرفين والتحذير منها.