الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 2 |  |  |
| | | from | 2 | | |
المستخلص
دف هذا البحث إلى بيان أثر القيادة الأبوية في تحقيق الرسوخ الوظيفي في الشركة المصرية للإتصالات، ومن أجل تحقيق هدف البحث قامت الباحثة بتقسيم القيادة الأبوية إلى ثلاث أبعاد تتمثل في: (القيادة الخيرة، والقيادة الأخلاقية، والقيادة المستبدة)، كما قامت الباحثة بتقسيم أبعاد الرسوخ الوظيفي إلى أربعة أبعاد تتمثل في: (التوافق مع المنظمة والخسارة المتعلقة بالمنظمة، التوافق مع المجتمع والخسارة المتعلقة بالمجتمع، الروابط مع المنظمة، الروابط مع المجتمع)؛ أتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وقد تم ذلك من خلال الدراسة الميدانية، حيث استخدمت الباحثة قائمة الاستقصاء في جمع البيانات عن متغيرات البحث، وقامت بتوزيعها على عينة عشوائية طبقية بلغت (400) مفردة من أجل جمع البيانات اللازمة، وبلغت نسبة الاستجابة (91%) بواقع (363) قائمة، وقد تم استبعاد (16) قائمة لعدم الاستيفاء، وبهذا يكون إجمالي عدد القوائم التي أجري عليها التحليل الإحصائي (347) قائمة بنسبة (87%).
وقد أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى توافر بعدي القيادة الخيرية والقيادة الأخلاقية كبعدين للقيادة الأبوية، مع عدم توافر بعد القيادة السلطوية كأحد أبعاد القيادة الأبوية لدى العاملين بالشركة المصرية للاتصالات؛ كما توصلت الدراسة إلى توسط ثلاثة أبعاد للرسوخ الوظيفي لدى العاملين بالشركة المصرية للاتصالات وهي بعد التوافق مع المنظمة والخسارة المتعلقة بالمنظمة، وبعد التوافق مع المجتمع والخسارة المجتمعية، وبعد الروابط مع المنظمة، مع عدم توافر بعد الروابط مع المجتمع؛ كما أن التوافق مع المنظمة والخسارة المتعلقة بالمنظمة يتأثر تأثيرًا طرديًا معنويًا باثنين من أبعاد القيادة الأبوية وهما القيادة الخيرية، والقيادة السلطوية، في حين أن التوافق مع المنظمة والخسارة المتعلقة بالمنظمة لا يتأثر معنويًا بالبعد الثالث للقيادة الأبوية وهو القيادة الأخلاقية؛ كما أن التوافق مع المجتمع والخسارة المجتمعية يتأثر تأثيرًا طرديًا معنويًا باثنين من أبعاد القيادة الأبوية وهما القيادة الخيرية، والقيادة السلطوية، في حين أن التوافق مع المجتمع والخسارة المجتمعية لا يتأثر معنويًا بالبعد الثالث للقيادة الأبوية وهو القيادة الأخلاقية؛ كما أن الروابط مع المنظمة يتأثر تأثيرًا طرديًا معنويًا باثنين من أبعاد القيادة الأبوية وهما القيادة الخيرية، والقيادة السلطوية، في حين أن الروابط مع المنظمة لا يتأثر معنويًا بالبعد الثالث للقيادة الأبوية وهو القيادة الأخلاقية؛كما أن الروابط مع المجتمع يتأثر تأثيرًا طرديًا معنويًا باثنين من أبعاد القيادة الأبوية وهما القيادة الخيرية، والقيادة السلطوية، في حين أن الروابط مع المجتمع لا يتأثر معنويًا بالبعد الثالث للقيادة الأبوية وهو القيادة الأخلاقية.
وأوصي البحث بزيادة وعى الموظفين من قبل القادة بأهمية الدور الذي يقوموا به والعمل على رفع مستوى كفايتهم وإلتزامهم تجاه العمل، والتعرف على العوامل سواء كانت عوامل داخلية أو عوامل خارجية التي تؤثر على قرارات الموظفين للبقاء في الشركة وزيادة الرسوخ الوظيفي لهم، تشجيع الموظفين على وجود علاقات اجتماعية جيدة ومميزة فيما بينهم من خلال تكوين صداقات مع زملاؤهم في العمل لأن وجود مثل هذا النوع من العلاقات يساعد على زيادة التزامهم في العمل ويزيد من ارتباطهم بالمنظمة، الاهتمام بتعيين الأشخاص ذوي المواهب الفطرية والذين لديهم مهارات وقدرات مميزة وفريدة، تؤهلهم لإنجاز أي أعمال تطلب منهم بدقة واحترافية وجودة عالية، توفير مجموعة من المزايا الجذابة والتنافسية والتي تمكن الموظف من تحقيق أقصى قدر من الإستفادة وتحسن من وضعه الإجتماعي والصحي، إظهار الاحترام والتقدير الدائم للموظفين، توفير بيئة عمل ممتعة وحيوية، تمكين الموظفين من تحقيق التوازن بين مهام العمل والتزاماتهم الشخصية ومهام حياتهم الأخرى، تنظيم حفلات دورية لتنشيط حركة العمل وزيادة ولاء الموظفين ومشاركاتهم في النجاحات الخاصة بالعمل، توفير الفرصة للنمو الوظيفي والشخصي.
الكلمات المفتاحية: القيادة الأبوية، القيادة الخيرة، القيادة الأخلاقية، الرسوخ الوظيفي، التوافق مع المنظمة والخسارة المتعلقة بالمنظمة، التوافق مع المجتمع والخسارة المتعلقة بالمجتمع، الروابط مع المنظمة، الروابط مع المجتمع