Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
لافيت رون هابرد من فلسفة العقل إلى فلسفة الدين /
المؤلف
عبدالمجيد، آية أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / آية أحمد عبدالمجيد
مشرف / سامية عبدالرحمن عبدالسلام
مشرف / صابرين زغلول السيد
مناقش / شاهينازإبراهيم السيد زهران
الموضوع
فلسفة الاديان.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
240ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الدراسات الفلسفية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

إن العلاقة الميتافيزيقية بين العقل والجسم التى أنشأها الفيلسوف لافيت رون هابرد في العقود الأخيرة وفي عصر الإتحاد السوفيتي كانت محل نظر؛ حيث أنه قدم علم لكيفية التفكير والعيش بشكل صحيح وذلك تحت مسمي ”الديانتكس ”، ومن ثم يمكن الحصول على الشفاء من العديد من الأمراض الجسدية والعبء المؤلم من أخطاء الماضي، وبالإضافة إلى ذلك التفكير بشكل إيجابي، الذي يقود الإنسان إلى حياة طويلة الأمد مليئة بالإنسجام والراحة النفسية، وذلك من خلال اتباع المبادئ التوجيهية للديانتكس.
إن الديانتكس هدفه، هو إعلان البقاء على قيد الحياة، ولا يكون ذلك إلا من خلال العقل الذي قسمه هابرد إلى عقل تحليلي (واعي)، وعقل إنفعالى (لاواعي) وهو بالضرورة يتحكم بالجسد، لذلك هو عقل إنفعالى جسدي، ثم وضع مبادئ توجيهية لكل فرد أطلق عليها الديناميكيات، فهي بمثابة الطريق الذي رسمه هابرد لكل فرد حتى يتمكن من تحقيق مبدأ البقاء على قيد الحياة.
ثم انتقل إلى مرحلة الدين والأخلاق، ووضع تعاليم لا تعدو إلا أن تكون أخلاقية، فاستخدم مصطلحات مشابهة للمصطلحات الدينية، ومع ذلك فشل في أن يضع مذهب وضعي ديني، ولذلك استطعنا القول أن الغرض من وضع هذا المذهب ”اللاديني” وإنشاء الكنيسة كانت غاية تجارية ربحية فقط. ولقد نجح هابرد في نشر علم الديانتكس وذلك على مستوى العالم، بما فيها الدول العربية، وأصبح علم الديانتكس علم منشود وفلسفة فكرية في العديد من الجامعات والمدارس الفكرية.
وتأتي أهمية هذه الدراسة في أنه في حدود علم الباحثة لا يوجد دراسة فلسفية تبنت أو تحدثت عن فكر وفلسفة هابرد، بل لا يوجد مراجع درست جوانب فلسفة هابرد، ولهذا اعتمدت الباحثة في الدراسة على مصادر هابرد، وما قامت بنشره الكنيسة من رؤية فكرية لهابرد، واطلعنا على من تبنوا نقد فلسفة هابرد، حتى نستطيع أن نحقق مسألة التوازن بين الرأي والرأي الآخر، ونكون فلسفة تحليلية نقدية بناءة وأرجوا أن أكون قد وفقت في هذا.
وفي هذه الدراسة قدمنا دراسة لسيرة حياة هابرد وحياته الفكرية وأهم مؤلفاته المعتمدة من قبل الكنيسة وكذلك المؤثرات الفلسفية التي تأثر بها، وظهرت بشكل كبير في فلسفته باعتبارها مدخلا لدراسة فلسفة لافيت رون هابرد، فمهدنا لدراستنا لفلسفته بالأسس الفلسفية النظرية لفلسفته والتي تضمنت المبدأ الديناميكي للوجود، البقاء والفناء، علاقة العقل بالبقاء، ضعف الوعي، كل ذلك كان مرتبطا وله علاقة وثيقة بمعادلة الحياة عند هابرد التي تضمنت ديناميكيات البقاء وتنافسها عند هابرد، والتي لها أثر كبير على العقل ومستوى الشعور عند الإنسان، ولما كان للعقل دورا هاما في فلسفة هابرد تناولناه بالتحليل والذي تضمن نظرية علم العقل عند هابرد، ثم آلية عمل العقل التحليلي، ثم العقل الإنفعالي (شيطان العقل) وأخيرا الإنجرامز الذي له أثر كبير على دور العقل وسلوك الفرد في المجتمع .
ثم انتقلنا إلى الأسس الأخلاقية في فلسفة هابرد،والتي أطلق عليها هابرد (الساينتولوجي)فبين فيها طبيعة الخير والشر عنده، ثم المتعة والألم وعلاقتهما بالإنسان والبقاء، ثم السلوك الأخلاقي الذي وضع له هابرد تقنية خاصة بالأخلاق التي ينبغي لكل شخص أن يمارسها ويقوم بها في المجتمع، ليكون مجتمع مثالى ناشدا البقاء والحرية.
وأخيرا انتقلنا إلي دراسة الفكرالديني عند هابرد وهوتحت نفس المسمي( الساينتولوجي) فوضحنا ماهية الفكر الديني عند هابرد ومدى تأثره بالفلسفة الشرقية القديمة ومذاهبها ، ثم بينَّا علاقة العلم بالدين ورؤية هابرد في العلاقة بينهما .