الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 354 |  |  |
| | | from | 354 | | |
المستخلص
تتناول هذه الدراسة المخطوطات العثمانية في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي من جوانبها المادية من منظور علم المخطوطات ”الكوديكولوجيا” بوصفه مجالًا تاريخيًا منفصل عن علم تحقيق النصوص. ووضحت الدراسة في مقدمتها أهمية علم المخطوطات، ومهمته الأساسية التي تساعد على تأريخ الزمن وضبط المكان، لإرجاع الكتب المخطوطة إلى مجموعاتها الأصلية القديمة، كما أشارت إلى كونه علمًا حديث العهد في الدراسات العربية.
وقد اتبع البحث المنهجين الوصفي والتحليلي، بالاعتماد على جوانب الدراسة الكوديكولوجية، وبفحص ودراسة إحدى وثلاثين مخطوطًا محفوظة بدار الكتب المصرية، وتُنشر لأول مرة، وبالوقوف على المصادر والمراجع العربية والتركية والإنجليزية المختلفة.
وبدأت الدراسة بتمهيد تاريخي وأدبي للدولة العثمانية في تلك الفترة، يشرح بشكل موجز أسباب اختيار دراسة نماذج من المخطوطات التي كُتبت حينها، باعتباره العصر الذهبي للدولة العثمانية.
وقُسمت الدراسة إلى بابين، اختص الأول منهما بالجانب الوصفي للمخطوطات العثمانية محل الدارسة، واشتمل على أربعة فصول جاءت على النحو التالي:
الفصل الأول تناول المخطوطات التاريخية، أما الفصل الثاني فقد اختص بدراسة المخطوطات الأدبية، بينما تناول الفصل الثالث المخطوطات الدينية، واختص الرابع بدراسة المخطوطات العلمية.
وتضمن الباب الثاني خمسة فصول ركزت على الدراسة التحليلية للجوانب المادية لصناعة المخطوطات في تلك الفترة الزمنية، إذ تناول الأول دراسة الخطوط، بينما اهتم الثاني بدراسة الورق، وتناول الفصل الثالث التجليد، واختص الفصل الرابع بدراسة أدوات الكتابة، بينما تناول الاخير دراسة التذهيب والزخرفة.
واختُتمت الدراسة بالنتائج التي توصل إليها الباحث والمتعلقة بأبرز السمات والخصائص التي اتصفت بها المخطوطات العثمانية في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي. وذيلت بثبت للمصادر والمراجع العربية والتركية والأجنبية التي اعتمدت عليها الدراسة.