الفهرس 
الفصل الثاني: الإطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 272 |  |  |
| | | from | 272 | | |
المستخلص
جهة الدراسة: قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسي – كلية التربية – جامعة عين شمس.
مستخلص الرسالة: هدفت الباحثة في دراستها الحالية إلي الكشف عن طبيعة العلاقة بين كل من اضطراب الشخصية شبه الفصامية وبعض العوامل النفسية والإجتماعية المتمثلة في (أساليب المعاملة الوالدية، القلق النفسي، والشعور بالوحدة النفسية)، ودور هذه العوامل في التنبؤ باضطراب الشخصية شبه الفصامية، بالإضافة إلي التعرف علي الفروق بين الذكوروالإناث في درجة إنتشار هذه المتغيرات بينهم. تكونت عينة الدراسة من (500) طالب وطالبة من مختلف الجامعات المصرية وتم التطبيق عن طريق مسح ”Survey” عبر الإنترنت. وأعدت الباحثة مقياس اضطراب الشخصية شبه الفصامية، ومقياس أساليب المعاملة الوالدية، ومقياس القلق النفسي، ومقياس الشعور بالوحدة النفسية.
وتوصلت الباحثة من خلال نتائج الدراسة إلي وجود علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة علي الأبعاد والدرجة الكلية لكلٍ من مقياس (أساليب المعاملة الوالدية)، مقياس (القلق النفسي)، مقياس (الشعور بالوحدة النفسية) ودرجاتهم علي الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس (إضطراب الشخصية شبه الفصامية). وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة وفقاً للنوع (ذكور-إناث) علي الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس اضطراب الشخصية شبه الفصامية في إتجاه الذكور. عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة وفقاً للنوع (ذكور-إناث) علي الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس أساليب المعاملة الوالدية. وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد العينة وفقاً للنوع (ذكور-إناث) علي الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس القلق النفسي في إتجاه الإناث. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث فى بعدى المشاعر الذاتية والعلاقات الأسرية وكذلك الدرجة الكلية لمقياس الشعور بالوحدة النفسية فى اتجاه الذكور وعدم وجود فروق بينهما فى بعدى العلاقات الاجتماعية والعلاقات الحميمة. وأخيراً أمكن التنبؤ بدرجات أفراد العينة علي مقياس اضطراب الشخصية شبه الفصامية من خلال درجاتهم الكلية لمقياس (أساليب المعاملة الوالدية للأب، ومقياس القلق النفسي، ومقياس الشعور بالوحدة النفسية).