الفهرس 
Surgical anatomy & harvesting teqhniquesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 63 |  |  |
| | | from | 63 | | |
Abstract
تطورت جراحة الشرايين التاجية الحديثة على أساس اختبار العديد من الوصلات ومحاولة توحيدها ، الأمر الذي أدى إلى بداية جراحة القلب القائمة على الأدلة.
يتم استخدام وصلات متعددة لترقيع الشرايين التاجية ، و من أبرز الوصلات الثابتة المتعارف عليها هي وصلة الشريان الصدري الداخلي الايسر الى الشريان التاجي الامامي النازل. بينما لا يزال اختيار الوصلة الثانية مثيرًا للجدل.
أجرينا هذه الدراسة لعمل مقارنة احصائية لنتائج العديد من الدراسات السابقة ، التي تم اختيارها بناءً على معايير تضمين واستبعاد محددة ، وذلك فيما يخص الاختلاف بين استخدام كلا من الشريان الكعبري والوريد الصافن كوصلة ثانية في جراحة ترقيع الشرايين التاجية من حيث الوفيات والمضاعفات على المدى الطويل.
تضمنت دراستنا بيانات من 15 دراسة متطابقة و فوجية (جماعية) شملت إجمالي 78267 مريضا بمتوسط متابعة يبلغ 8.25 عاما.
أظهرت نتائج هذه الدراسة ارتفاعًا ملحوظًا في معدل فشل الوصلة والانغلاق الكامل بالنسبة للوريد الصافن ، مع ارتفاع ملحوظ في معدل سلكان الوصلة بالنسبة للشريان الكعبري مقارنة بالوريد الصافن.
أظهرت الدراسة أيضًا أن استخدام وصلات الوريد الصافن ترتبط بمعدلات اعلى من حيث السكتة الدماغية ، الاعراض الجانبية القلبية الرئيسية ، الوفيات ، وجلطات القلب ، وذلك بالمقارنة مع استخدام وصلات الشريان الكعبري.
بينما تظهر نتائج هذه الدراسة أن استخدم الشريان الكعبري لديه معدلات اعلى من حيث الاحتياج لاعادة تسليك الشرايين سواء عن طريق القسطرة التداخلية او اعادة الجراحة. هذه النتيجة تم تفسيرها بسبب العدد الضخم للمرضى الذين تم استخدام وصلة الوريد الصافن لهم الذي لا يتوافق مع عدد المرضى الذين تم استخدام وصلة الشريان الكعبري لهم في دراسة جانيك واخرون.
لذلك ، نوصي بأن يكون الشريان الكعبري هو الخيار الأول كوصلة ثانية بعد الشريان الصدري الداخلي الأيسر في جراحات ترقيع الشرايين التاجية.